الإعلام العبري يكشف ما حل بـ”لواء جولاني” في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
#سواليف
قال المحلل العسكري الإسرائيلي آفي أشكنازي إن “حزب الله أعد كمينا لقوة #جولاني في الحادث الذي وقع أول أمس وأدى إلى #مقتل 6 #جنود”، موضحا أن واقع #الحرب مؤلم وصعب، وفيه #إخفاقات ونجاحات.
وقال أشكنازي: “حزب الله أعد كمينا لقوة جولاني، والحادث الذي وقع في أول أمس وأدى إلى سقوط ستة #مقاتلين من الكتيبة 51 في لواء جولاني، كان صعبا ومؤلما”.
وأوضح: “وقع الحادث خلال مناورة كانت تقوم بها الفرقة 36 في عمق منطقة حزب الله في الجنوب اللبناني، وبدأت هذه العملية في بداية الأسبوع، ولها هدف مزدوج، أولا، ضرب البنية التحتية لحزب الله في الجنوب اللبناني، وحرمانه القدرة على إطلاق #الصواريخ، وخصوصا الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، والهدف الثاني زيادة الضغط على حزب الله، وعلى الحكومة اللبنانية”.
مقالات ذات صلة بنود مقترح التسوية بين حزب الله وإسرائيل و”العقدة الشائكة” 2024/11/16وأضاف: “في الأيام الأخيرة للمناورة في العمق اللبناني، سجلت الفرقة 36 إنجازات كبيرة، فدمرت منصات لإطلاق الصواريخ، وغرف عمليات، ومخازن أسلحة، وغيرها. وكانت مهمة الكتيبة 51 جزءا من العملية، فتحركت قوة منها نحو مبنى، حينها، وقع الاشتباك الأول من مسافة قصيرة، بعدها أُطلقت نيران مضادة للدبابات على القوة من كمين نصبه المقاتلون، واستمرت المعركة وقتا طويلا، واستغرقت عملية إخلاء المصابين أكثر من ساعة، وجرى جزء منها تحت إطلاق نار كثيف”.
وأشار إلى أن “لواء جولاني والكتيبة 51 يصرون على الاستمرار في القتال، ورفض ستة من سبعة جرحى الإخلاء إلى إسرائيل لتلقّي العلاج، وأصروا على مواصلة القتال. ويعتقدون في الجيش أنهم بحاجة إلى عدة أيام من أجل السيطرة على المنطقة وتطهيرها، حيث تقوم الفرقة 36 بمناورتها الآن”.
وتساءل المحلل العسكري الإسرائيلي: “لكن السؤال الذي يتطلب إجابة عنه هو: ما هي الاستراتيجية القتالية في ساحتي لبنان وغزة؟ الآن، من المهم طرح الأمور على الطاولة والمطالبة بتوضيح ماهية خطة القتال. هل ما يحدث هنا نوع من زحف بطيء من دون تحديد التوجه، أو الهدف؟”.
وقدم المحلل توضيحا: “في حال عدم وجود تحديد واضح للأهداف، من الممكن تحقيق إنجازات تكتيكية محلية، لكن لن ننجح في إحداث تغيير في الواقع الاستراتيجي. ومن أجل تغيير الوضع الأمني، يتعين علينا إعداد وتقديم خطة سياسية، أساسها دخول الجيش اللبناني إلى الجنوب، وتحميل الدولة اللبنانية والجيش اللبناني فقط مسؤولية كل ما يحدث على الأرض”.
وأردف: “في المقابل، على إسرائيل تقديم البديل العسكري علنا. وعندما يحدث ذلك، من المعقول الافتراض أن إسرائيل ستتوصل إلى تسوية مع الحكومة اللبنانية، بدعم من المجتمع الدولي. وحتى حدوث ذلك، نوصي الجيش بزيادة العمليات في المنطقة من خلال إدخال فرق إضافية إلى جانب الفرقة 36، لأن تجميع هذه القوة العسكرية سيختصر زمن القتال”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء يوم أمس، مقتل ضابط من “لواء جولاني” وإصابة ضابط آخر بجروح خطيرة، بعد تأكيده الأربعاء مقتل 6 من جنوده في معارك في جنوب لبنان.
كما نشر الجيش الإسرائيلي بيانات محدثة عن عدد القتلى في صفوفه وتصنيفاتهم، مشيرا إلى مقتل 793 جنديا إسرائيليا بينهم 192 ضابطا منذ السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جولاني مقتل جنود الحرب إخفاقات مقاتلين الصواريخ لواء جولانی الفرقة 36 حزب الله
إقرأ أيضاً:
أول رد فعل لنتنياهو على مقتل 7 جنود من لواء جولاني بسبب حزب الله
حزب الله يصل إلى لواء «نخبة النخبة» ويقتل
في أكبر حصيلة قتلى إسرائيليين في يوم، منذ اندلاع حرب جنوبي لبنان، شهد أمس الأربعاء مقتل ضابط من لواء جولاني الإسرائيلي و5 جنود آخرين، إضافة إلى إصابة 4 آخرين.
وجاء أول تعليق من جانب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على صفحته الموثقة على «إكس» ليؤكد حالة القلق والخسارة، إذ أرفق صورة تحمل شعار لواء جولاني في جيش الاحتلال والذي يطلق عليه «لواء نخبة النخبة»، وشعاره شجرة وخلفيتها صفراء، وأعقبها بتعليق «قلب مكسور».
وأضاف أن دولة الاحتلال ستواصل ضرب حزب الله «بدون رحمة» في جميع أنحاء لبنان، بما في ذلك بيروت، معبرًا عن تعازيه لعائلات القتلى.
pic.twitter.com/FGY2iDlvaA
— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) November 13, 2024 مقتل 107 من جنود لواء جولانييأتي هذا في الوقت الذي كشفت فيه إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن 107 من ضباط وجنود لواء جولاني قتلوا منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، بالإضافة إلى مقتل 7 من جنود حزب الله خلال اشتباك مع 4 من مقاتلي حزب الله، الذي أطلق النار على القونة داخل مبني في جنوب لبنان.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط، قائد فصيل في الكتيبة 51 من لواء جولاني، إلى جانب 5 جنود آخرين، وإصابة أربعة خلال معارك دارت جنوب لبنان اليوم.
معركة امتدت لساعاتوبحسب إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد تكبّد الجنود خسائر كبيرة في معركة استمرت عدة ساعات وأسفرت عن مقتل 6 جنود وإصابة جندي آخر بجروح متوسطة، وذلك ضمن عملية تصدٍ لتوغلات الجيش الإسرائيلي جنوبي لبنان، بالتزامن مع توسع العمليات البرية نحو قرى الخط الثاني.
ووفقًا للإذاعة، فقد أطلقت قوات من لواء جولاني واللواء المدرع 188، التابعة للفرقة 36، عملياتها في المنطقة الحدودية بهدف السيطرة على مواقع استراتيجية ومصادرة أسلحة ومعدات لحزب الله وتدمير منصات إطلاق الصواريخ.
واقتحمت الكتيبة 51 عدة مبانٍ، لتجد نفسها في اشتباك عنيف مع مقاتلي حزب الله الذين هاجموا من مسافة قريبة، حيث اندلعت معركة طويلة ضد 4 من مقاتلي الحزب الذين تحصنوا في المبنى، كما نصبت قوات حزب الله كمينًا آخر للقوة الإسرائيلية مستخدمة أسلحة خفيفة ومضادة للدبابات.
وأفادت إذاعة الجيش أن القوات الإسرائيلية تعرضت لهجمات من عدة اتجاهات، ما صعّب من عملية الرد وأدى إلى استمرار المعركة لمدة ثلاث ساعات تقريبًا، وأسفر ذلك عن مقتل ستة جنود وإصابة جندي بجروح متوسطة.
وبيّن التحقيق الأولي لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن المبنى المستهدف قد يحتوي على نفق سمح لمقاتلي حزب الله بالاحتماء من النيران التمهيدية قبل الاشتباك.