طيارون أمريكيون يكشفون تفاصيل جديدة عن هجوم إيران على إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن طيارين تفاصيل تتعلق بمشاركتهم في صدّ الهجوم الصاروخي الأول الذي شنته إيران في 13 أبريل الماضي على إسرائيل.
وأطلقت إيران في 13 أبريل الماضي، أكثر من 300 طائرة مسيرة وصواريخ باليستية وكروز، في هجوم كان أكبر بكثير مما توقعه الجيش الأمريكي، وفق "سي إن إن".
وقال الطيار المقاتل بينجامين كوفي الملقب بـ"إيرش"، إنه لم يكن يتوقع أن تنفد صواريخه أثناء تصديه للهجوم الإيراني على إسرائيل.
وحسبما نقلت "سي إن إن" عن كوفي، فقد تلقى وزميلته ضابطة أنظمة الأسلحة النقيب لايسي هيستر الملقبة بـ"سونيك"، تعليمات باستخدام كل الأسلحة المتاحة للتصدي للهجوم.
ووصف كوفي وهيستر كيف طارا بالقرب من إحدى الطائرات الإيرانية المسيرة على ارتفاع أقل بكثير من الحد الآمن لطائرة "إف-15"، واستخدما المدفع، في مناورة خطيرة للغاية حيث كان الظلام سائدا ضد هدف يُرى بالكاد.
وأوضح كوفي: "تشعر باندفاع التضاريس، وبأنك تقترب أكثر فأكثر من الأرض. كانت المخاطرة كبيرة للغاية لإعادة المحاولة بعدما فشلنا في المرة الأولى بإسقاط المسيرة الإيرانية".
باحث سياسي: إيران أول دولة استخدمت القضية الفلسطينية كقناع من أجل مصلحتها إعلام عبري: إسرائيل دمرت منشأة تستخدم لأغراض البحث النووي العسكري في إيرانوأشارت "سي إن إن" إلى أن الطيارين والضباط الفنيين والأطقم على الأرض ممن شاركوا في العملية، وصفوا شعورهم بالإرهاق في بعض الأحيان أثناء تصديهم لهذا الهجوم الإيراني الشامل، الذي كان أول اختبار حقيقي للقوات الجوية الأميركية ضد هجوم واسع النطاق ومستمر باستخدام الطائرات المسيرة، وبقي المقاتلون في الجو لساعات طوال تلك الليلة.
واضطرت بعض الطائرات المقاتلة إلى الهبوط بصاروخ معلق، وهي حالة طوارئ يتم فيها إطلاق صاروخ، لكنه يتعطل ولا يحدث انفجار فعليا.
وعلى الأرض، نُصحت القوات بالتوجه إلى المخابئ، لكن الكثيرين لم يفعلوا ذلك، وظلوا يركزون على إعادة الطائرات إلى الجو لمواصلة القتال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران إسرائيل الاحتلال قصف إيران الاحتلال الاسرائيلي سی إن إن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول اتفاق صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقلت القناة 13 العبرية، مساء اليوم الإثنين، نقلا عن مصدر سياسي رفيع المستوى في إسرائيل أن هناك تقدمًا كبيرًا في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، حيث تم تحديد تفاصيل الاتفاق على النحو التالي:
المرحلة الأولى: تشمل هذه المرحلة إطلاق سراح 33 أسيرًا إسرائيليًا، وتستهدف إعادة بعض الفئات الخاصة مثل النساء، الأطفال، كبار السن فوق سن 50، والجرحى والمرضى.
المرحلة الثانية: سيتم بدء المرحلة الثانية أثناء تنفيذ المرحلة الأولى، والتي تهدف إلى إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين. وهذه المرحلة ستستغرق عدة أسابيع وستكون مشروطة بتدابير أمنية تحددها إسرائيل.
ووفقا للمصدر لن يتم انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة حتى يتم إعادة جميع الأسرى، وفقًا لبنود الاتفاق.
وبحسب المصادر لا يزال غير مؤكد إذا كانت هناك مرحلة ثالثة في الاتفاق.
وفقًا للاتفاق، ستكون هناك ترتيبات أمنية تسمح لسكان غزة بالانتقال إلى شمال القطاع، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن على الأرض.
وقالت المصادر إنه من المتوقع أن تشكل نهاية المرحلة الثانية نهاية للحرب، مع تنفيذ انسحاب تدريجي من محور فيلادلفيا.
تفاصيل أخرى
سيتم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بناءً على معادلة تعتمد على عدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم أحياء.
سيتم إطلاق سراح أسرى فلسطينيين نفذوا عمليات قتل ضد إسرائيليين، ولكن لن يُسمح لهم بالعودة إلى الضفة الغربية.
لن يشمل الاتفاق الإفراج عن الأسرى الذين شاركوا في أحداث 7 أكتوبر الماضي.
التقديرات في إسرائيل تشير إلى أنه سيتم التوصل لاتفاق نهائي بشأن صفقة التبادل في الساعات القريبة.