الأرجنتين تضبط ترسانة أسلحة نازية وتذكارات من عهد هتلر
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال مسؤولون الجمعة إن الشرطة الأرجنتينية ألقت القبض على رجل في بوينس أيرس كان بحوزته عدد كبير من الأسلحة النازية القديمة المزينة برموز الرايخ الثالث من نظام أدولف هتلر سيئ السمعة.
ووفقا لتقرير من الشرطة الاتحادية الأرجنتينية، ضبطت الشرطة أكثر من 60 سلاحا ناريا في منزل الرجل بما يشمل 43 بندقية مزينة بعلامات النسر النازي و15 مسدسا وخمسة حراب ومدفع رشاش.
وأضاف التقرير أن السلطات ضبطت أيضا أعلاما نازية وزيا عسكريا وقبعات وخوذات بالإضافة إلى تماثيل نصفية لهتلر.
يقع المنزل الذي عثر فيه على الأسلحة في مدينة كويلميس، بالقرب من الحافة الجنوبية للمنطقة الحضرية المترامية الأطراف في بوينس أيرس، العاصمة. وكانت الشرطة تتعقب الرجل بعد سفره إلى الخارج وتورطه في تحقيق بدأته الشرطة الاتحادية في البوسنة والهرسك.
وبعد الحرب العالمية الثانية، هاجر العديد من المسؤولين النازيين بمن في ذلك مشرف معسكر الموت سيئ السمعة أدولف آيخمان إلى الأرجنتين لتجنب المحاكمات بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وفي العام الماضي، داهمت قوات الأمن مكتبة أرجنتينية كانت تبيع كتبا عن النازية عبر الإنترنت وأغلقتها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وثائق سرية تكشف مشاركة CIA بتجارة الأسلحة الدولية في السبعينيات
كشفت وثائق نشرها الأرشيف الوطني الأمريكي، استنادا إلى أمر من الرئيس دونالد ترامب، عن تورط وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "CIA" في تجارة الأسلحة الدولية خلال السبعينات، وتحقيقها أرباحا من هذه العمليات.
وأشارت الوثائق السرية، التي تم الإفراج عنها مؤخرا، إلى أن الأجهزة الأمنية جمعت معلومات حول تاجر الأسلحة صموئيل كامينغز، الذي كانت له علاقات سابقة مع الـCIA، وكان هناك شكوك حول استمرار ارتباطه بالوكالة حتى بعد مغادرته.
ووفقا للوثائق، فقد لعب كامينغز دور الوسيط الذي مكن الاستخبارات الأمريكية من السيطرة على شركتي تجارة الأسلحة "إنترناشيونال أرمامنت كوربوريشن" و"إنترامكو"، المسجلتين في الولايات المتحدة وسويسرا وكندا.
وذكرت الوثائق أن كامينغز أصبح المالك الرسمي لهذه الشركات عام 1958، حيث بلغت قيمتها الصافية، وفقا لتدقيق وكالة الاستخبارات، حوالي 219 ألف دولار، وقد تمكن من شرائها بفضل قرض حصل عليه وأسلحة استخرجت من المخازن.
وكانت الأسلحة التي تم بيعها تحتفظ بملكيتها وكالة الاستخبارات المركزية، على أن تعاد قيمتها المالية إلى الوكالة بعد إتمام عمليات البيع.
كما أوضحت الوثائق أن كامينغز كان بمثابة واجهة للـCIA في عمليات بيع الأسلحة، ما مكن الوكالة من تحقيق أرباح كبيرة من هذه الصفقات.
وقال تيم نافتالي، أستاذ بجامعة كولومبيا والمدير السابق لمكتبة ومتحف الرئيس ريتشارد نيكسون إن الوثائق التي أفرج عنها يوم الثلاثاء بأمر من ترامب لا تحمل مفاجآت جديدة، لكنها تؤكد معلومات كانت معروفة سابقا، كما تكشف عن محاولات الوكالة إخفاء تفاصيل حساسة من عملياتها الاستخبارية.
وأضاف نافتالي أن أحد أسباب استمرار السرية كان الحفاظ على "مصادر وأساليب الاستخبارات" التي استخدمتها الوكالة في الستينيات، والتي ظل بعضها مجهولا لعامة الناس حتى وقت قريب.