مدحت الخولي يكشف كواليس وأسباب تغيير ألحانه في فيلم "ما بعد الجنون"
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
علق الشاعر والملحن مدحت الخولي على استخدام الذكاء الاصطناعي في تغيير الحوار التمثيلي والاغاني للفيلم الغنائي "ما بعد الجنون" كاشفا إلى أنه انتهى من تصوير الفيلم، قصة عادل أديب، أشعار جمال بخيت، و22 لحنا من ألحاني.
ملحن: عادل أديب أنكر أنه أخذ ألحانيواوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة تقديم الاعلامية انجي انور والمذاع مساء الثلاثاء عبر فضائية etc أن التنفيذ الموسيقي للألحان لم يكتمل وكان ينقصه كمجانات واوكسترا وتوزيع، الا انه تفاجئ ان الجهه المنتجة للفيلم "روتانا دبي" اعطوا الفيلم ل "مازل الجبلي" المنتج المنفذ، والذي رفض استكمال التنفيذ الموسيقي توفيرا للنفقات.
واضاف " اعترضت، لا تاريخي ولا وضعي يسمحلي ان يعرض الشغل ناقص، وهددت بوقف الشغل، وتقدمت شكوى في غرفة صناعة السينما، والمحامي ارسل انذار لغرفة صناعة السينما، والمصنفات، ان الانتاج متوقف عن استكمال الشغل الموسيقي"
واشار الي ان غرفة صناعة السينما تواصلت مع المخرج عادل اديب والمنتج المنفذ مازن الجبلي، فانكروا انهم اخدوا ألحاني ، واكدوا ان الممثلين غنوا تاني وصوراوا من اول وجديد، وهذا لم يحصل لان معايا دليل على الموبايل، لافتا الي ان الموزع الموسيقي اشرف محروس والذي من المفترض ان يكمل معه الالحان، اتفق مع المخرج والمنتج المنفذ ان يستخدموا الذكاء الاصطناعي لتغير الالحاني .
وطالب "الخولي" ان يكمل الحانه بشكل احترافي كما اعتدت ان يقدمها، مع احتفاظه بحق تغيير التوزيع ولو لم ينال اعجابه، حفاظا على اسمه ووضعه، فعلا عن استكمال عقده مع شركة روتانا مباشرة، مناشدا الشيخ تركي ال الشيخ بوقف لهزلة استخدام الذكاء الاصطناعي في تغيير الاعمال الفنية لانها ستكون ضربة مباشرة للصناعة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي انجي انور
إقرأ أيضاً:
أحد ضحايا الهجرة غير الشرعية يكشف كواليس عودته من رحلة الموت.. شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أراد الحلم فقرر الرحلة نحو الحلم وطار لحلمه ولكن سرعان ما وقع فى براثن الهجرة غير الشرعية وبئر اليأس، إذ تحول حلمه إلى كابوس لا يستطيع أن يتحرر منه إلا بالموت ولكن كتبت له الحياة من جديد فتمسك بطوق النجاة معتزما أن يحكى روايته لكل من يراه لتكون له عبرة وعظة.
أيمن يروي كواليس رحلة الموتأيمن نبيل من مواليد الدقهلية، يبلغ من العمر 45 عاما من مركز أجا، يروى رحلته مع الهجرة غير الشرعية والمخاطر التي تعرض لها، ناصحا الشباب بعدم تكرار تجربته المريرة.
استهل حديثه بتجسيد معاناته مع رحلة الموت قائلا، لقد كنت فى الصف الثالث الثانوى واقترح على أصدقائى أن اسافر معهم إلى الإسكندرية، مضيفًا أنه قد تعرف آنذاك على أسرة ألمانية مكونة من أم وأب وابنة.
وأضاف، “لقد نشأت بينى وبينهم علاقة طيبة، وشعرت بالحنان وبرقي أخلاقهم وسرعان ما أصبحوا كعائلة ثانية لي، فقررت السفر معهم إلى ألمانيا لما لاقيته من تقدير واهتمام ومشاعر متبادلة”، مشيرًا إلى أنه قد طلب الزواج من ابنتهم في سبيل التقرب منهم والسفر معهم إلى خارج البلاد، وقد وافقوا على طلبه، مؤكدَا أنه قد بدأ حينها فصلًا جديدَا مع عائلته، وهو إقناعهم بمغادرة مصر والاستقرار في ألمانيا.
وأوضح “أيمن”، أنه قد حاول إقناع عائلته لمدة أشهر للموافقة على زواجه من تلك الفتاة الألمانية والسفر معها، ولكن بعد محاولات عديدة فقد رضخ أهلى للموافقة وتزوجت الفتاة وسافرت إلى ألمانيا، بعدما ساعدني أهلى بالعديد من ممتلكاتهم، موضحًا أن والده قد باع من قطع أثاث البيت والأراضي التي يمتلكونها لإتمام نفقات وإجراءات السفر.
وعن فترة زواجه من الألمانية، أوضح “أيمن” أن زواجه لم يدم كثيرًأ وإنما استمر لبضع سنوات، وأنجب خلال تلك الفترة، ولكن شاءت الأقدار أن يتم الانفصال، وذلك للاختلاف الشاسع بين الثقافة والعادات والتقاليد المصرية وبين الحياة الصاخبة التي يعيشها الغرب، وأوضح أنه بعد الطلاق بفترة بسيطة تم ترحيله من ألمانيا.
يصف “أيمن” معاناته بعد الترحيل، بأنه أصبح كـ “التائه”، فهو لا يعرف إلا طريق الغربة والهجرة، فقرر أن يواصل ما يألفه، وبدأ بالبحث عن طرق غير شرعية لمواصلة الهجرة من ألمانيا إلى دول أخرى، فوقع في أيادي الاستغلالين والسماسرة والمحتالين، قائلًا "لم يكن الطريق لي ممهدًا بالورود، فقد قابلت صعوبات كثيرة، منها الاستيلاء على أموالي من قبل القراصنة، كما تعرضت للغدر والخيانة والنصب.
وفيما يخص معاناته مع قوارب الهجرة غير الشرعية، أوضح “أيمن” أنه قد نجا من الموت بأعجوبة، وعاد إلى أسرته التي تخلى عنها من أجل طيش الشباب، والأوهام التي تأتي في ثوب الأحلام، ناصحًا الشباب بالاجتهاد والسعي في بلادهم وأن يجعلوا أوطانهم وعائلاتهم في المقام الأول.
https://youtube.com/shorts/68wJczfci90