تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثار فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية العديد من التساؤلات بشأن تأثير هذا الفوز على الأمن القومي الإيراني، وكيف يمكن للولايات المتحدة الأمريكية أن تتعامل مع إيران في ظل الإدارة الثانية لترامب، خاصة في ظل الإعلان إعلاميًا عن عدد من المرشحين المناهضين بشكل واضح لإيران؛ لتولي مناصب في هذه الإدارة، التي ستختلف قطعًا عن إدارة ترامب الأولى، بسبب عدد من المتغيرات أبرزها تصاعد القتال في الشرق الأوسط بين إسرائيل ووكلاء إيران من حزب الله والحوثيين والذي انتقل للصراع المباشر بين إسرائيل وإيران، وأضعف الأخيرة وأذرعها قليلًا عما كانت عليه في ٢٠٢٠ خاصة مع استخدام استراتيجية قطف الرؤوس، واستهداف قادة أذرع إيران، وتشير التوقعات لعودة سياسة "الضغط الأقصى".

عداء قديم

كان لدى الولايات المتحدة علاقة مضطربة مع إيران منذ الثورة الإيرانية عام ١٩٧٩، في حين أن الصراع - الذي يتم إدارته عادة من خلال الوكلاء - قد تضاءل كثيرًا على مر السنين، فقد نظرت طهران إلى الولايات المتحدة على أنها "الشيطان الأكبر"، في المقابل ترى واشنطن أن إيران تشكل تهديدًا عامًا للاستقرار في المنطقة، باعتبارها راعيا للجماعات التي تصنفها أمريكا بـ"الإرهابية"، وأبرزها حزب الله وحركة حماس.
على مدى العقدين الماضيين، ربما كان الانتشار النووي المحرك الرئيسي للعداء بين الطرفين؛ باعتبار أن حصول إيران على السلاح النووي قد يدفع دولًا أخرى في المنطقة لامتلاكه أيضًا، مما يخلق سباق تسلح نووي مزعزع للاستقرار في منطقة الخليج، لذا أصبحت المسألة النووية محورية في سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران.
كان توسيع النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط مقلقًا أيضًا لواضعي السياسات في المنطقة وفي واشنطن، ومن المفارقات أن قوة إيران ازدادت مع إطاحة الولايات المتحدة بالرئيس العراقي صدام حسين بعد الغزو الأمريكي للعراق في عام ٢٠٠٣، حيث كان نظامه يهيمن عليه السنة، ويحافظ على توازن القوى في المنطقة في مواجهة إيران الشيعية، حتى في ظل الضعف الذي أصاب النظام العراقي بعد هزيمته في حرب الخليج عام ١٩٩١.
ومع زوال هذا نظام صدام، شهدت إيران اختفاء خصم استراتيجي كبير؛ لتصبح الحكومة العراقية التي يهيمن عليها الشيعة الآن، منذ الغزو الأمريكي، تتمتع بعلاقة ودية بشكل عام مع طهران بمرور الوقت.

الربيع العربى وفرص طهران

منذ عام ٢٠١١، خلقت الثورات في جميع أنحاء المنطقة تحديات وفرصًا استراتيجية لإيران. ففي سوريا، وهي حليف قديم، تدخلت إيران عسكريًا للمساعدة في إنقاذ نظام بشار الأسد، وعلى الرغم من نجاحها في تحقيق هذا الهدف إلا أن هذا الحليف لم يعد بالقوة التي كان عليها قبل الحرب، مما يخصم من النفوذ الإيراني في المنطقة. 
وفي اليمن، قدمت إيران الدعم العسكري للمتمردين الحوثيين الذين قاتلوا حكومة عبد ربه منصور هادي المدعومة من السعودية، واستطاعت من خلالهم تهديد حركة الملاحة في البحر الأحمر. في العراق، زاد النفوذ العسكري الإيراني أيضًا بسبب تهديد داعش؛ حيث اعتمدت الحكومة العراقية بشكل كبير على "قوات الحشد الشعبي"المدعومة من إيران في كثير من الأحيان لمحاربة التنظيم.
ما يعني أن استراتيجية إيران اعتمدت على مغازلة الخصوم السابقين (العراق)، والدفاع عن الشركاء المحاصرين (سوريا)، أو إلحاق الأذى في المناطق الحدودية للخصم (اليمن). علاوة على ذلك، كانت إيران مستعدة لدعم الجماعات السنية - ولا سيما حماس - عندما ترى أن مثل هذه التدابير تصب في مصلحتها الوطنية.

التهديد الإيرانى لأمريكا

لا تبالغ الولايات المتحدة الأمريكية في حجم التهديد الذي يشكله توسع النفوذ الإيراني. فهي ترى أن إيران بكل ما قدمته من دعم لحكومة الأسد في سوريا، والقتال نيابة عنها، فإن الحرب الأهلية هناك جعلت إيران في وضع استراتيجي أسوأ مما كانت عليه قبل اندلاع الحرب الأهلية، عندما كان بإمكانها الاعتماد على دولة سورية قوية كشريك يمكن الاعتماد عليه.
سيكون تقييد النفوذ الإيراني من قبل إدارة ترامب صعبًا - ومحفوفًا بالمخاطر في ظل الحفاظ على نظام الأسد في سدة الحكم، في المقابل من الصعب تخيل تنازل إيران عن نفوذها التقليدي في سوريا دون قتال، خاصة أن لديها وكلاء مسلحين على الأرض لجعل المعركة سيئة.كما أن احتفاظ إيران بنفوذ كبير في سوريا - قد يوفر ذريعة للولايات المتحدة، للمضي قدمًا في إعادة الإعمار. وعلى الرغم من هزيمة نظام صدام "السني" وإدماج ميليشيات شيعية ضمن الحكومة والجيش، إلا أن المكاسب التي تحققت لإيران لا تجعل نفوذها كبيرًا إلى حد ما بسبب ضعف الدولة العراقية بشكل عام، وسيطرة الولايات المتحدة على الفواعل السياسيين هناك.
ويمكن لإدارة ترامب العمل على تشجيع الحكومة العراقية لاستيعاب المظالم السنية، وتقليل اعتماد العراق على إيران، من خلال تقديم مساعدات إعادة الإعمار بسخاء أكبر، لكن من غير المرجح أن تؤدي هذه السياسة إلى إنهاء النفوذ الإيراني في بغداد، ولكنها ستضعفه بلا شك.
كما أن المواجهة في اليمن لم تحسم بعد لصالح الحوثيين كذراع من الأذرع الإيرانية، ومن المرجع أنها لن تحسم لصالحهم بسبب توسع ترامب نطاق العمليات العسكرية في اليمن، باستهداف قادة الحوثيين والبنية التحتية العسكرية، مع احتمالية وجود بعض الترتيبات لتقاسم السلطة بين الحوثيين والحكومة اليمنية، وعلى افتراض إتمامها فإنه من المرجح أن يستمر النفوذ الإيراني مع الحوثيين، إلا أنه سيتخذ شكلًا أقل فتكًا.

عودة سياسة "الضغط الأقصى"

خلال فترة ولايته الأولى، أعاد ترامب فرض العقوبات على إيران بعد الانسحاب من الاتفاق النووي الذي أبرم عام ٢٠١٥ مع القوى العالمية، والذي حد من أنشطة طهران النووية مقابل حوافز اقتصادية.
في اليوم الأول من ولايته الجديدة، وقع ترامب سلسلة من الأوامر التنفيذية التي تهدف إلى إعادة بدء "أقصى قدر من الضغط"على إيران. مما يشير لعودة سياسة "الضغط الأقصى" التي اتبعها الرئيس في ولايته الأولى بفرض العزلة السياسية، باعتبارها "الدولة الرائدة في رعاية الإرهاب". وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية، مع الاستمرار في عمليات قطف الرؤوس لقادة الأذرع التي تدعمها إيران مثل حماس وحزب الله والحوثيين.
كما تتضمن العقوبات الاقتصادية وقف صادرات النفط الإيرانية، لتقليص الإيرادات الحكومية وإجبار البلاد على اتخاذ تدابير غير شعبية، مثل زيادة الضرائب وحوث عجز كبير في الميزانية، وزيادة معدل التضخم.
وتهدف هذه العقوبات لمواجهة البرنامج النووي الإيراني والحد منه ومنع إيران من الحصول على أسلحة نووية بشكل أساسي.

العالم في انتظار صفقة

عندما سئل ترامب عما إذا كان سيعيد التفاوض على صفقة مع إيران إذا أعيد انتخابه، قال ترامب "بالتأكيد، سأفعل ذلك" على الرغم من اتهامه لإيران بالوقوف وراء محاولة اغتياله.
على الرغم من عودة سياسة "الضغط الأقصى" إلا أنه لن تحدث تغييرات جذرية في السياسة الخارجية الأمريكية في المنطقة. بسبب تحالفات الولايات المتحدة الأمريكية وشراكاتها والتزاماتها طويلة الأمد التي لن تنقلب عليها.
تدرك الولايات المتحدة أن إيران لديها جيش كبير، ولكن الكثير منه مسلح بمعدات قديمة. ولا شك أن إدارة ترامب ستواصل تفضيل ممارسة القوة العسكرية على الدبلوماسية في المنطقة، من خلال الاستمرار في دعم نتنياهو في معاركه في غزة ولبنان وربما في سوريا دون السماح له بالدخول في حرب شاملة ضد إيران.
في اليوم الأول لولايته الثانية، أعلن ترامب عن نيته عقد صفقة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وأشار إلى أنه "يجب وقف هذه الحرب"، لأنها "كارثة تهدر أموالنا"، وأن "أوكرانيا ليست مسئولية أمريكا، ولدينا مشاكل أخرى"، وقال ترامب في تصريحات صحفية إن "بوتين كان حازمًا جدًا في أنه يريد القيام بذلك.. أعتقد أنه قد يرغب في القيام بذلك أكثر مني ".
ستؤثر هذه الصفقة أيضًا على الحد من النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، بسبب تضمينها إنهاء جهود التحديث العسكري الروسية مع إيران، مقابل حوافز اقتصادية، تضاف لجهود ترامب إنهاء التدخل في أوكرانيا.

مصلحة متبادلة

إيران لن تتخلى بأي شكل من الأشكال عن حلفائها في المنطقة، وفعليًا لا ترغب الولايات المتحدة في أن تتخلى إيران عن دعم حلفائها، حيث تحتاج الولايات المتحدة إلى الصراعات القائمة بين دول المنطقة من أجل تبرير وجودها واستمراريتها في تلك المنطقة. ما يهدف إليه دونالد ترامب فعليًا هو إقامة علاقات تعاون مع إيران، بعد فرض عقوبات اقتصادية من خلال العودة لتطبيق سياسة الضغط الأقصى، خاصة فيما يتعلق بصادرات النفط الإيرانية التي بدأت تحقق عائدات جيدة، وتجديد القيود المفروضة على الصادرات النفطية، لدفع إيران نحو التوصل إلى اتفاق جديد، فيما يتعلق بالاتفاق النووي.
هناك رغبة متبادلة بين إيران والولايات المتحدة في تخفيف التوترات والخلافات والتوصل إلى صفقة، وتسعى الولايات المتحدة إلى منع إيران من الإضرار بمصالحها ومصالح حلفائها في المنطقة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ترامب إيران دونالد ترامب الانتخابات الامريكية الولايات المتحدة الأمريكية النفوذ الإیرانی فی الولایات المتحدة الضغط الأقصى على الرغم من فی المنطقة مع إیران إیران فی إیران من فی سوریا من خلال إلا أن

إقرأ أيضاً:

«إذاعة صوت أمريكا»: ما مصير أفريقيا فى ظل التنافس بين الولايات المتحدة والصين؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحدث الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب فى أكثر من مناسبة عن الصين خلال حملته الانتخابية؛ متعهدًا بفرض تعريفات جمركية أعلى وواسعة النطاق على الواردات من العملاق الآسيوي، وستراقب بكين الآن عن كثب تحركات الإدارة الأمريكية المقبلة فى أماكن أبعد، من بينها بالطبع قارة أفريقيا، التى باتت ملعبا كبيرا للتنافس بين واشنطن وبكين.

وبحسب التقرير الذى نشره موقع "إذاعة صوت أمريكا" فإن الخبراء يختلفون حول ما قد يعنيه فوز ترامب بولاية ثانية لطموحات بكين فى القارة السمراء، حيث يقول البعض إنها قد تكون نعمة للصين - أكبر شريك تجارى لأفريقيا - إذا سعت الولايات المتحدة إلى أجندة انعزالية "أمريكا أولاً" تتجاهل المنطقة فى الغالب.

لكن تيبور ناجي، الذى شغل منصب مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية لترامب من عام ٢٠١٨ إلى عام ٢٠٢١، لديه منظور مختلف. قال إن ترامب أدرك مدى قوة الصين كلاعب فى القارة.

قال ناجى لإذاعة "صوت أمريكا": "كانت إدارة ترامب هى أول من أدرك التهديد الوجودى الذى تشكله الصين، وكنا على الخطوط الأمامية فى أفريقيا، ورأينا ما كان الصينيون يفعلونه".

وأضاف ناجي، الذى عمل أيضًا سفيرًا للولايات المتحدة فى غينيا وإثيوبيا خلال إدارتى الرئيسين بيل كلينتون وجورج دبليو بوش، أنه لا يعتقد أن الإدارة الجمهورية القادمة ستهمل أفريقيا لأنها ترى الصين كتهديد للمصالح الأمريكية هناك كما قال إن القارة مصدر رئيسى للمعادن الحيوية الجذابة لكلا القوتين العظميين.

وينسب ناجى الفضل إلى إدارة ترامب الأولى فى تقديم سياسات فى القارة تهدف إلى مواجهة نفوذ الصين.

وتابع: "لقد كان لدينا ... التركيز الصحيح لأننا جعلنا الأمر يتعلق بالشباب. كما تعلمون، كان افتراضنا هو أن أفريقيا ستخضع لتسونامى الشباب مع مضاعفة عدد السكان بحلول عام ٢٠٥٠ وأن ما يريده الشباب حقًا هو الوظائف، أكثر من أى شيء آخر".

ولتحقيق هذه الغاية، يقول ناجي، أنشأت إدارة ترامب الأولى مبادرة Prosper Africa فى عام ٢٠١٨، وهى مبادرة مصممة لمساعدة الشركات الأمريكية التى تعمل فى أفريقيا، ويتوقع أن تظل الإدارة القادمة منخرطة هناك.

وقال: "تظل أفريقيا فى الخطوط الأمامية إلى حد كبير، والولايات المتحدة قلقة للغاية بشأن معادننا الاستراتيجية، وعندما تسيطر قوة معادية على المعادن الاستراتيجية، فهذا ليس جيدًا حقًا عندما تحتاج إلى المعادن الاستراتيجية لتكنولوجيتك المتطورة وأنظمة الأسلحة".

لكن كريستيان جيرود نيما، محرر أفريقيا فى مشروع الصين والجنوب العالمي، متشكك وقال إن ولاية ثانية لترامب قد تكون فرصة لبكين.

وقال لـ"إذاعة صوت أمريكا" إنه "بالنظر إلى ولايته الأولى، لم يُظهر ترامب اهتمامًا كبيرًا بأفريقيا، ومن المرجح أن يكون هذا هو الحال حتى الآن، ولن يكون هناك سوى عدد قليل من البلدان المهمة - البلدان التى تشكل مواردها أو موقعها أهمية لمصالح الأمن القومى للولايات المتحدة". وأضاف: "ستكون للصين مساحة للمناورة وزيادة نفوذها بعدة طرق".

وأكدت يون صن، مديرة برنامج الصين فى مركز ستيمسون، موضحة "أشك فى أن أفريقيا ستكون أولوية بارزة لترامب"، مضيفة أن غياب الولايات المتحدة عن القارة "سيعزز من بروز الموقف الصينى بحضورها".

كما أن الآراء حول مدى نجاح إدارة الرئيس جو بايدن فى التعامل مع أفريقيا مختلطة أيضًا.  قال العديد من المحللين بغض النظر عما إذا كان الديمقراطيون أو الجمهوريون فى السلطة، فإن القارة عادة ما تكون فكرة لاحقة فى السياسة الخارجية الأمريكية، والتى لا تختلف كثيرًا من إدارة إلى أخرى.

وقالت الإدارة الحالية إنها كانت "كل شيء فى أفريقيا"، عندما استضاف بايدن العشرات من رؤساء الدول فى أول قمة لقادة أفارقة فى عام ٢٠٢٢، وهو الحدث الذى يُنظر إليه على أنه محاولة لإعادة تأكيد النفوذ الأمريكى فى مواجهة الصين الصاعدة.

ومع ذلك، "لم يتم التشاور مع القادة الأفارقة أو الاتحاد الأفريقى بشأن أجندة قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا لعام ٢٠٢٢ وكان هذا هو الحال أيضًا مع استراتيجية الولايات المتحدة تجاه أفريقيا".

كما كتب كريستوفر إيزيكي، مدير المركز الأفريقى لدراسة الولايات المتحدة فى جامعة بريتوريا، فى مقال شارك فى توقيعه صامويل أويوول، زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه فى العلوم السياسية فى الجامعة.

بينما لم يسافر ترامب أبدًا إلى أفريقيا كرئيس، زار كبار المسئولين فى إدارة بايدن القارة، بما فى ذلك نائب الرئيس ومن المتوقع أيضًا أن يسافر بايدن إلى أنجولا قبل نهاية ولايته فى ديسمبر.

فى عهد بايدن، وافقت الولايات المتحدة على تطوير ممر لوبيتو وخط سكة حديد زامبيا-لوبيتو، وهو المشروع الذى وصفته وزارة الخارجية بأنه "أهم بنية تحتية للنقل ساعدت الولايات المتحدة فى تطويرها فى القارة الأفريقية منذ جيل".

يُنظر إلى خط السكك الحديدية على أنه جزء من رؤية عابرة للقارات تربط بين المحيطين الأطلسى والهندي.

سيتم تمويل المشروع من خلال اتفاقية مشتركة تدعو الولايات المتحدة والبنك الأفريقى للتنمية ومؤسسة التمويل الأفريقية والاتحاد الأوروبى إلى دعم أنجولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا.

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة بمثابة محاولة للتنافس مع مشروع البنية التحتية العالمى للرئيس الصينى شى جين بينج مبادرة الحزام والطريق، والتى بنت السكك الحديدية والموانئ والطرق فى جميع أنحاء أفريقيا. هناك قلق بين بعض المحللين من أن ترامب قد يتراجع عن هذا.
 

مقالات مشابهة

  • عودة سياسة ترامب الاقتصادية تثير حماس الأسواق وتُخيف العالم
  • FT: دول الخليج تتوجس من عودة سياسة الضغط الأقصى ضد إيران في عهد ترامب
  • «إذاعة صوت أمريكا»: ما مصير أفريقيا فى ظل التنافس بين الولايات المتحدة والصين؟
  • إتصالات ظل بين ترامب و بن سلمان .. ترتيبات إستراتيجية وإقتراح الحد من النفوذ الإيراني بـإطفاء الصراع الفلسطيني
  • قلق أوروبى من فك الارتباط مع الولايات المتحدة فى عهد ترامب
  • وزير الخارجية الإيراني: لدينا قنوات تواصل غير مباشرة مع الولايات المتحدة
  • إيران: علينا إدارة خلافاتنا مع الولايات المتحدة
  • تل أبيب تنتظر حكومة الأحلام.. كيف يؤثر فوز ترامب على سياسة نتنياهو؟
  • ‏وزير الخارجية الإيراني: علينا أن ندير خلافاتنا مع الولايات المتحدة لخفض التداعيات