الحرة:
2025-04-13@13:18:58 GMT

اجتماع أميركي أسترالي ياباني لمناقشة التعاون الدفاعي

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

اجتماع أميركي أسترالي ياباني لمناقشة التعاون الدفاعي

قال وزير الدفاع الأسترالي، ريتشارد مارليس، إنه سيعقد اجتماعا مع وزيري الدفاع الياباني والأميركي في مدينة داروين الأسترالية، الأحد، لمناقشة استمرار التعاون العسكري بين الدول الثلاث.

وجاء في بيان صادر عن مكتب مارليس إنه سيبحث مع وزير الدفاع الياباني، جين ناكاتاني، ووزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، سبل التعاون في التدريبات والعمليات والتكنولوجيا وصناعة الدفاع من بين أمور أخرى.

وقال البيان إن اجتماع، الأحد، سيكون الرابع عشر من نوعه بين الدول الثلاث، مضيفا أن اجتماعات ثنائية ستعقد أيضا مع كل دولة.

وفي الاجتماع الثلاثي الأخير، الذي عقد في سنغافورة في يونيو الماضي، عبرت الدول عن قلقها الشديد بشأن الأمن في بحر الصين الشرقي وقالت إنها تعارض "أي إجراءات أحادية مزعزعة للاستقرار وقسرية" هناك.

وفي الشهر ذاته، قدمت اليابان احتجاجا ضد بكين بعد أن قالت إن سفنا صينية تحمل ما يبدو أنها مدافع دخلت مياهها الإقليمية في بحر الصين الشرقي في محيط الجزر المتنازع عليها والتي تسميها طوكيو سينكاكو وتسميها بكين دياويو.

في اجتماع بسنغافورة.. خلاف بين وزيري الدفاع الأميركي والصيني بشأن تايوان اختلف وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، مع نظيره الصيني، دونغ جيون، بشأن تايوان، الجمعة، في أول اجتماع مباشر بينهما منذ عامين، لكن الوزيرين أكدا على أهمية الحفاظ على قنوات الاتصال العسكري مفتوحة.

وقال أوستن إن الولايات المتحدة "لا يمكن أن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة"، مؤكدا أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ تبقى "أولوية" لواشنطن.

وكان أوستن يتحدث غداة محادثات نادرة على هامش منتدى دفاعي في سنغافورة، مع نظيره الصيني دونغ جون، وصفها متحدث باسم بكين بأنها "إيجابية".

وقال أوستن خلال حوار شانغريلا، وهو منتدى دفاعي سنوي أصبح في السنوات الأخيرة مقياسا لمستوى العلاقات الصينية الأميركية، إنه "لا يمكن للولايات المتحدة أن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة، ولهذا السبب حافظت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة على وجودها في هذه المنطقة".

وأضاف أنه على الرغم من الصراعات في أوروبا والشرق الأوسط، فإن منطقة المحيطين الهندي والهادئ "تبقى مسرح عمليات ذا أولوية لنا".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تقرير أميركي: هذا هدف إيران من مباحثات "السبت الأول"

كشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، السبت، أن إيران سعت خلال المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة، إلى تخفيف العقوبات الأميركية عليها مقابل موافقتها على فرض قيود على برنامجها النووي، مما مهد الطريق لمفاوضات أكثر جدية بعد أسبوع.

وتمثل الاجتماعات التي جرت السبت في مسقط أرفع مستوى من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران منذ سنوات، وأصدر الجانبان بيانات إيجابية نسبيا بشأنها.

ووصف البيت الأبيض اجتماع سلطنة عمان بأنه "خطوة إلى الأمام"، بينما صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الجولة المقبلة من المحادثات، المقرر عقدها السبت المقبل، ستشمل مناقشة جدول زمني للمفاوضات، وربما إطارا عاما لاتفاق نووي جديد.

وقال عراقجي للتلفزيون الرسمي الإيراني: "نسعى للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن، مع أن ذلك لن يكون سهلا".

وأكدت مصادر مطلعة على الاجتماعات لـ"وول ستريت جورنال"، إن مقترحات إيران استندت إلى حد كبير إلى الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، وهو اتفاق انسحب منه الرئيس الحالي دونالد ترامب عام 2018، خلال ولايته الأولى، واصفا إياه بأنه "أحد أسوأ الصفقات وأكثرها انحيازا التي دخلت فيها الولايات المتحدة".

وفي هذا الاتفاق الذي أبرم قبل عقد ثم انسحب منه ترامب، وافقت إيران على كبح جماح برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات عنها.

ولم يعلق المسؤولون الأميركيون على تفاصيل محادثات يوم السبت، وصرح مبعوث واشنطن ستيف ويتكوف أن "الخط الأحمر لإدارة ترامب هو منع إيران من إنتاج أسلحة نووية".

وأكد الجانبان أن الهدف الرئيسي من اجتماع مسقط هو "بناء الثقة وإرساء أسس لمزيد من المفاوضات".

وكانت إيران رفضت إجراء محادثات مباشرة، فتفاوض مبعوثا طهران وواشنطن من غرفتين منفصلتين بوساطة عمانية.

لكن الاجتماعات توجت بمناقشة قصيرة وجها لوجه بين ويتكوف، أحد المقربين من ترامب وقائد الوفد الأميركي، وعراقجي، وفقا لقناة الأخير على "تلغرام".

وكان النقاش، الذي قال عراقجي إنه استمر لبضع دقائق، أعلى اجتماع بين مسؤولين إيراني وأميركي منذ سبتمبر 2017.

وفي أكثر من مناسبة، أعلن ترامب استعداده لاستخدام القوة العسكرية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، لكنه بعث رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي يطلب فيها إجراء مفاوضات مباشرة لتجنب الصراع، مطالبا بالتوصل إلى اتفاق خلال شهرين.

مقالات مشابهة

  • تقرير أميركي: هذا هدف إيران من محادثات "السبت الأول"
  • تقرير أميركي: هذا هدف إيران من مباحثات "السبت الأول"
  • اجتماع في إب لمناقشة سير الأداء في فرع الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة
  • السيسي ونظيره الإندونيسي يبحثان سبل تعزيز التعاون الدفاعي
  • كاتب أميركي يشكك في فاعلية التصعيد الأميركي ضد أنصار الله
  • رشيد يطمئن الرئيس الإيراني بأن العراق يشكل الخط الدفاعي الأول عن إيران ورئتها الثانية
  • أجواء عدائية في اجتماع أميركي أوكراني بشأن اتفاق المعادن
  • الكرملين يعلن وصول المبعوث الأميركي إلى روسيا
  • بحث آفاق التعاون العسكري مع أمريكا بمجال «التدريب وبناء القدرات»
  • وزير الطاقة الأميركي: الإمارات شريك استراتيجي ونتطلع إلى تعميق التعاون في مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي