الحرة:
2025-01-16@05:50:09 GMT

اجتماع أميركي أسترالي ياباني لمناقشة التعاون الدفاعي

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

اجتماع أميركي أسترالي ياباني لمناقشة التعاون الدفاعي

قال وزير الدفاع الأسترالي، ريتشارد مارليس، إنه سيعقد اجتماعا مع وزيري الدفاع الياباني والأميركي في مدينة داروين الأسترالية، الأحد، لمناقشة استمرار التعاون العسكري بين الدول الثلاث.

وجاء في بيان صادر عن مكتب مارليس إنه سيبحث مع وزير الدفاع الياباني، جين ناكاتاني، ووزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، سبل التعاون في التدريبات والعمليات والتكنولوجيا وصناعة الدفاع من بين أمور أخرى.

وقال البيان إن اجتماع، الأحد، سيكون الرابع عشر من نوعه بين الدول الثلاث، مضيفا أن اجتماعات ثنائية ستعقد أيضا مع كل دولة.

وفي الاجتماع الثلاثي الأخير، الذي عقد في سنغافورة في يونيو الماضي، عبرت الدول عن قلقها الشديد بشأن الأمن في بحر الصين الشرقي وقالت إنها تعارض "أي إجراءات أحادية مزعزعة للاستقرار وقسرية" هناك.

وفي الشهر ذاته، قدمت اليابان احتجاجا ضد بكين بعد أن قالت إن سفنا صينية تحمل ما يبدو أنها مدافع دخلت مياهها الإقليمية في بحر الصين الشرقي في محيط الجزر المتنازع عليها والتي تسميها طوكيو سينكاكو وتسميها بكين دياويو.

في اجتماع بسنغافورة.. خلاف بين وزيري الدفاع الأميركي والصيني بشأن تايوان اختلف وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، مع نظيره الصيني، دونغ جيون، بشأن تايوان، الجمعة، في أول اجتماع مباشر بينهما منذ عامين، لكن الوزيرين أكدا على أهمية الحفاظ على قنوات الاتصال العسكري مفتوحة.

وقال أوستن إن الولايات المتحدة "لا يمكن أن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة"، مؤكدا أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ تبقى "أولوية" لواشنطن.

وكان أوستن يتحدث غداة محادثات نادرة على هامش منتدى دفاعي في سنغافورة، مع نظيره الصيني دونغ جون، وصفها متحدث باسم بكين بأنها "إيجابية".

وقال أوستن خلال حوار شانغريلا، وهو منتدى دفاعي سنوي أصبح في السنوات الأخيرة مقياسا لمستوى العلاقات الصينية الأميركية، إنه "لا يمكن للولايات المتحدة أن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة، ولهذا السبب حافظت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة على وجودها في هذه المنطقة".

وأضاف أنه على الرغم من الصراعات في أوروبا والشرق الأوسط، فإن منطقة المحيطين الهندي والهادئ "تبقى مسرح عمليات ذا أولوية لنا".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

باحث روسي: هل الاحتجاجات في منغوليا محاولة أميركية لضرب مصالح بكين وموسكو؟

يرى تقرير -نشره "المركز الروسي الإستراتيجي للثقافات"- أن الاحتجاجات التي تشهدها منغوليا حاليا قد تكون محاولة أميركية لضرب المصالح الصينية والروسية في البلاد، وتعزيز نفوذ الولايات المتحدة في المنطقة.

وقال الكاتب فلاديمير ماليشيف في تقريره إن العاصمة أولان باتور شهدت احتجاجات جماهيرية بتنظيم حزب "تحالف الحرية" لمطالبة الحكومة بالاستقالة بسبب فشلها في حل مشاكل التلوث والضرائب والفقر والبطالة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: محور ترامب وماسك تهديد جديد للديمقراطيات وتحالفات الغربlist 2 of 2تايمز: رصد مسيّرات فوق قواعد جوية ألمانية يثير مخاوف من روسياend of list

وذكر أن الحكومة الائتلافية تضم أكبر حزبين في منغوليا وهما "الحزب الشعبي المنغولي" و"الاتحاد الديمقراطي" بالإضافة إلى حزب العمل.

واعتبر الكاتب أن الخطة الأميركية تقوم على تقسيم النخبة المنغولية، ومن ذلك تقسيم "الاتحاد الديمقراطي" الذي يعد ثاني أكبر حزب في البلاد إلى معسكرين: أحدهما موال لروسيا، ويقوده الرئيس السابق خالتاما باتولغا، والآخر موال للولايات المتحدة، بقيادة الرئيس السابق تساخياجين البجدورج.

وأشار أيضا لقول أليكسي تسيدينوف رئيس جمهورية بورياتيا عام 2023 إن "الولايات المتحدة تحاول تنفيذ انقلاب في منغوليا وفق السيناريو الأوكراني".

ثورة ملونة

ووفق الكاتب، هناك أطراف في الصين تعتقد أن الولايات المتحدة تعمل على تنفيذ "ثورة ملونة" بهدف صعود رئيس جديد موالٍ لها إلى سدة الحكم.

إعلان

وأشار إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي شهدتها البلاد في ديسمبر/كانون الأول 2022 بعد اختفاء إيرادات قدرها 1.8 مليار دولار من بيع 6.5 ملايين طن من الفحم المنغولي إلى الصين.

وأكد الكاتب أن عددا من المراقبين رجحوا حينها أن تكون الاحتجاجات مدبّرة من قوى خارجية، لا سيما في ظل سعي الولايات المتحدة إلى إيجاد طرق لاحتواء النفوذ الصيني والروسي بالمنطقة وإمكانية أن تتحول منغوليا إلى نقطة ارتكاز جديدة في تنفيذ هذه الإستراتيجية.

وفي هذا الإطار، جاءت جهود الولايات المتحدة للتأثير على أولان باتور من خلال توقيع عدة اتفاقيات ثنائية تتعلق بالأمن وإقامة "شراكة شاملة" بين البلدين في السنوات الأخيرة، وفق التقرير.

وحسب الكاتب، عبر حزب "تحالف الحرية" في المظاهرات الحالية عن استيائه من عدم إحراز الحكومة والبرلمان أي تقدم في حل المشاكل المتعلقة بالضرائب والرواتب، وأكد أنه لن يعقد اتفاقات أو حوارات مع الحكومة وستستمر "الاحتجاجات حتى تحقيق الهدف".

ولكنه لفت إلى أن الاقتصاد المنغولي -وفقا للبيانات الرسمية التي تقدمها الحكومة- يشهد تطورا إيجابيا، إذ سجل عام 2024 نموا بنسبة 5%، وبلغت الاحتياطيات النقدية 5.1 مليارات دولار، وتحسن التصنيف الائتماني للبلاد على المستوى الدولي.

كما رفعت الحكومة جميع أنواع المعاشات التي يقدمها صندوق التأمين الاجتماعي كل سنة ابتداء من 2018 وحتى 2023 بما يتماشى مع تغير تكاليف المعيشة، وأصبح الحد الأدنى للمعاش التقاعدي والمعاش العسكري حوالي 190 دولارا أميركيا.

ويثير ذلك -حسب الكاتب- شكوك جهات من أن الاحتجاجات في منغوليا مدبر لها من أطراف خارجية.

النفوذ الصيني والروسي

وأوضح الكاتب أن الصين شريك تجاري رئيسي لمنغوليا في الوقت الحالي. ووفقا لبيان الهيئة الوطنية للإحصاء في منغوليا، بلغ حجم التجارة الثنائية مع الصين -من يناير/كانون الثاني إلى سبتمبر/أيلول- 13 مليار دولار، وهو ما يمثل 72.3% من إجمالي حجم التجارة الخارجية.

إعلان

واعتبر أن العلاقات بين منغوليا وروسيا تتطور بشكل إيجابي، ففي عام 2022، أكد ديمتري فولفاتش نائب وزير التنمية الاقتصادية الروسي أن حجم التبادل التجاري المشترك بلغ 2.6 مليار دولار، وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العاصمة أولان باتور في سبتمبر/أيلول من العام الماضي.

وأكد الرئيس المنغولي أوخنانغين خورلسوخ -في الزيارة الأخيرة التي قام بها إلى بكين- أن منغوليا "جسر" بين الصين وروسيا، معربا عن أمله في تطوير العلاقات مع بكين في مجالات الطاقة وغيرها، حسب موقع "سوهو" الإخباري الصيني.

مؤثرات أميركية

يرى الكاتب أن الولايات المتحدة تحاول جاهدة أن تحد من التقارب المنغولي مع روسيا والصين، وضمن هذه الجهود وقعت الحكومة المنغولية اتفاقية تعاون مع الناتو عام 2012، وقد حصلت أولان باتور بموجبها على صفة "شريك".

ونقل عن فلاديمير غرايفورونسكي رئيس قسم منغوليا في معهد دراسات الشرق التابع للأكاديمية الروسية للعلوم قوله إن واشنطن تسعى من خلال تعزيز العلاقات مع أولان باتور لاحتواء النفوذ الصيني هناك، مضيفا أن الولايات المتحدة تعتبر منغوليا قاعدة لمراقبة الصين وروسيا ودول آسيا الوسطى.

وحسب الكاتب، فإن عددا من الخبراء العسكريين يعتقدون أن أولان باتور سلّمت منظومتها الأمنية إلى واشنطن، مما منح الأخيرة الفرصة لممارسة أنشطة عسكرية وبيولوجية في هذه البلاد.

وباتت وزارة الدفاع الأميركية تسيطر على البنية التحتية التي أنشأها الاتحاد السوفياتي، بما في ذلك المنشآت المخبرية، ويؤكد إيغور نيكولين عالم الأحياء الدقيقة -والعضو السابق بلجنة الأمم المتحدة للأسلحة البيولوجية والكيميائية- أن جميع هذه المختبرات موجهة بالأساس ضد روسيا والصين وإيران.

وحسب صحيفة "بوليتيكو" يمكن أن تقلص الإمدادات من منغوليا من درجة اعتماد الولايات المتحدة على الموارد المعدنية القادمة من الصين، بعد أن فرضت الأخيرة قيودا على تصدير عناصرها الأرضية النادرة إلى واشنطن.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الأمريكي: يجب تنفيذ اتفاق غزة بشكل صارم
  • مجلس الأمن يعقد جلسته بشأن المستجدات في اليمن
  • ضد روسيا.. أستراليا تلوّح بـأقوى إجراء ممكن إذا قُتل أسير حرب أسترالي قاتل من أجل أوكرانيا
  • أرمينيا تبدأ محادثات مع الولايات المتحدة بشأن المجال النووي
  • اجتماع لأعضاء لجنة مئوية كنيسة مار جرجس 1925 - 2025
  • باحث روسي: هل الاحتجاجات في منغوليا محاولة أميركية لضرب مصالح بكين وموسكو؟
  • الأمن الأميركي يحذر من هجمات مماثلة لعملية نيو أورليانز
  • المدعي العام الخاص الأميركي: دونالد ترامب كان سيدان لو أنه لم يُنتخب رئيسا
  • بولندا تؤيد طلب ترامب بزيادة الإنفاق الدفاعي لحلف الناتو
  • عاجل | بلومبرغ عن مستشار الأمن القومي الأميركي: هناك احتمال للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع