ستكون المهمة الأولى لروبن أموريم كمدرب لمانشستر يونايتد، غرس شعور الاتحاد في الفريق ويأمل أن يرى المشجعون ملامح الهوية الجديدة في مواجهة إبسويتش تاون الصاعد حديثا للدوري.

أموريم يسعى لغرس الهوية الجديدة في مانشستر يونايتد

ويتطلع المدرب البرتغالي (39 عامًا)، والذي يصفه مواطنه كريستيانو رونالدو بأنه "شاعر"، إلى تغيير البداية السيئة للموسم إذ يحتل يونايتد المركز 14 في جدول الدوري الإنجليزي عندما أُقيل إريك تن هاغ الشهر الماضي.

سليمان: مباراة النصر الليبي مهمة لجوميز لهذا السبب شاهد مقصية رونالدو.. فيديو أهداف مباراة البرتغال ضد بولندا في دوري الأمم الأوروبية


وقال أموريم لوسائل إعلام النادي الإنجليزي: "أريد أن أقول كلامًا معسولًا، لكنني رجل صريح، كل ما يمكنني قوله هو أنكم سترون فكرة، قد تعجبكم أم لا، لكنكم سترون تمركز (اللاعبين)، سترون شيئًا، وهذا الشيء سنحتاج إليه حتى نصل إلى ذلك المستوى (المنشود)".
وقال أموريم، الذي سيخوض حصتين تدريبيتين فقط مع الفريق قبل استئناف المباريات بعد فترة التوقف الدولية بداية بمواجهة إبسويتش في 24 نوفمبر (تشرين الثاني)، إن غرس الثقافة لا يقل أهمية عن التكتيكات والتشكيلات.

وقال البرتغالي: "يتحدث الكثيرون عن (التشكيلات) 3-4-3 و4-3-3 وكل هذه الأشياء، لكن عندما أفكر كلاعب أو كزميل في مانشستر يونايتد، فإن الأمر لا يتعلق بالتشكيل، بل بشخصية اللاعبين ونظرتهم للنادي، لذلك علينا أن نركز على ذلك قبل كل شيء يتعلق بكيفية لعبنا وضغطنا.
"الأهم بالنسبة لي في هذه اللحظة هو خلق المبادئ والهوية والشخصية التي كانت لدينا في الماضي".
ويرى البعض أن أموريم يتمتع بالجاذبية التي افتقر إليها تن هاغ، بينما أشاد قائد يونايتد برونو فرنانديز بقدرة المدرب على التواصل مع اللاعبين، قائلًا إن ذلك كان واضحًا في تأثر لاعبي سبورتنغ بعد إعلان رحيله.
وقال "إنه أمر مضحك لأنني أحب التحدث، ليس كثيرًا، ولكن عندما أتحدث، أعتقد أنني أفصح عما في قلبي".
وقال أموريم إنه انجذب إلى تدريب الفريق بسبب شغف المشجعين وتاريخ النادي.
وكانت فترة وجوده في سبورتنغ قصة نجاح كبيرة.

ولم يفز النادي الذي يتخذ من لشبونة مقرًا له بلقب الدوري البرتغالي لما يقرب من 20 عامًا قبل أن يحققه تحت قيادته في موسمي 2021 و2024.
وحقق في مباراته الأخيرة مدربًا لسبورتنغ الفوز 11 على التوالي للفريق، ليتركه على الطريق الصحيح لتحقيق الدوري للمرة الثانية على التوالي لأول مرة منذ الخمسينيات.
وقال أموريم: "أعتقد أن كل الناس متعطشون للنجاح وأشعر أن هذا هو المكان الذي أريد أن أكون فيه أيضًا لهذا السبب، إذ يمكنك أن تكون جزءًا من شيء مميز.
"لكن السبب الأول (لتولي مهمة تدريب الفريق) هو أنه نادٍ يتمتع بتاريخ عريق".
وستكون أول مباراة لأموريم على ملعب أولد ترافورد ضد بودو-جليمت في الدوري الأوروبي يوم 28 نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما ستكون مباراة يونايتد التالية على أرضه في الدوري يوم الأول من ديسمبر (كانون الأول) ضد إيفرتون.

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

مبابي وديمبلي السبب.. الصحف الفرنسية تفتح النار على الثنائي بعد الهزيمة أمام كرواتيا

أثارت عودة كيليان مبابي لصفوف المنتخب الفرنسي لكرة القدم، انتقادات لاذعة من وسائل الإعلام الفرنسية، عقب خسارة منتخب «الديوك»، بهدفين نظيفين، أمام مضيفه منتخب كرواتيا، أمس الخميس، في ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري أمم أوروبا.

وكتبت صحيفة «لوفيجارو»: «لقد كان هذا في النهاية بمثابة خيبة أمل حقيقية، على أقل تقدير، حيث شهدت المباراة الظهور الأول لقائد منتخب فرنسا كيليان مبابي، منذ 9 سبتمبر الماضي».

ولم يكن مهاجم ريال مدريد الإسباني، هو الوحيد الذي كان في مرمى الانتقادات اللاذعة، حيث طالت أيضا عثمان ديمبلي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي.

أضافت لوفيجارو: «مبابي وديمبلي كانا السبب الرئيسي للخسارة، لكنهما ليسا الوحيدين، إذ غاب الهجوم الفرنسي يوم الخميس».

ورغم استحواذهم على الكرة وحصولهم على ركلات ركنية، بالإضافة لتسديدهم على المرمى أكثر من لاعبي المنتخب الكرواتي الفعالين، فإن الفرنسيين نادرا ما شكلوا تهديدا حقيقيا.

وكتبت صحيفة «ليكيب»، في تعليقها عن المباراة: «لم يستطع عثمان ديمبلي أو كيليان مبابي تقديم مستواهما البارع الذي قدماه مع نادييهما منذ بداية عام 2025، وذلك حينما لعبا أساسيين مع منتخب فرنسا أمس».

أضافت الصحيفة الرياضية الشهيرة: «سدد مبابي كثيرًا (ست مرات) وجاءت معظم تسديداته بين القائمين والعارضة في كثير من الأحيان، لكنه افتقر إلى الكفاءة».

وبعد فوزه بثنائية بيضاء أحرزهما أنتي بوديمير وإيفان بيريسيتش في مباراة الذهاب، التي أقيمت بمدينة سبليت، أصبح يكفي منتخب كرواتيا الخسارة بفارق هدف وحيد فقط في مباراة الإياب، التي تجرى بالعاصمة الفرنسية باريس، بعد غد الأحد، من أجل التاهل للأدوار النهائية في المسابقة القارية.

وعجز مبابي، الذي أراحه ديدييه ديشان مدرب منتخب فرنسا في بداية الموسم الحالي للتأقلم مع الحياة بالعاصمة الإسبانية مدريد، عن التسجيل في ست مباريات دولية حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • مانشستر يونايتد يفعل الشرط الجزائي في عقد أوسيمين
  • «الأسرع» و«الأبطأ» في الدوري الإنجليزي!
  • خبر سار لجماهير نادي الزمالك بشأن نجم الفريق
  • رابطة الدوري الإنجليزي تلزم مالك ريدينغ الصيني ببيع النادي قبل أبريل
  • مانشستر يونايتد يخصص غرفة صلاة للمشجعين المسلمين في أولد ترافورد
  • دبلوماسي تركي: لهذا السبب تعارض إسرائيل وإيران الحكومة السورية الجديدة
  • رابطة الدوري الإنجليزي تلزم مالك نادٍ بالبيع
  • مانشستر يونايتد يرصد 48 مليون يورو لضم نميشا
  • مبابي وديمبلي السبب.. الصحف الفرنسية تفتح النار على الثنائي بعد الهزيمة أمام كرواتيا
  • كرواتيا وألمانيا والدنمارك تتألق في «الدوري الأوروبي»