أسقفية الخدمات تشارك في قمة المناخ Cop 29.. وتستعرض أبرز جهودها
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
شاركت أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية في مؤتمر الأطراف المنعقد في باكو باذربيجان Cop 29، ففي اليوم الأول من المؤتمر الموافق 12 من نوفمبر 2024 والذي يحمل شعار «قمة قادة العالم للعمل المناخي»، قامت الأسقفية بمشاركة في الحدث الجانبي الذي يستضيفة جناح الأديان بالمؤتمر.
جهود أسقفية الخدمات في مجال البيئةفيما جرى عقد جلسة بعنوان «الأخلاق والشمولية والمشاركة» وشاركت بها ممثلة اسقفية الخدمات ماريز مجدي، بتقديم عرض يوضح ما تقدمة الأسقفية من أنشطة مؤثرة وفعالة في المجتمعات التي تخدم بها في مجالين التنمية الزراعية والحفاظ على البيئة.
وفي اليوم الثاني، قامت ممثله أسقفية الخدمات ماريز مجدي بتقديم شرح تفصيلي عن الأنشطة التي تنفذها الأسقفية للتخفيف والتأقلم مع تغير المناخ من خلال البرامج المتخصصة في التنمية الريفية والبيئة، وتبادل المشاركين من المؤسسات المختلفة في مصر والأردن و تونس والعراق وسوريا ولبنان الخبرات الفنية المتنوعة في مجالات عملهم.
كما تضمن العرض طرح أمثلة على الممارسات الجيدة للتخطيط للتكيف المستدام من قبل أسقفية الخدمات، كإحدى الجهات الفاعلة الدينية، وكان فرصة رائعة لتبادل الخبرات بين المؤسسات الدينية في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وقد جائت التوصيات من الجمهور المشارك بضرورة تكوين اتحادات تضم الأطراف بمنطقتي إفريقيا والشرق الأوسط، تقوم بتصميم وتنفيذ مبادرات مشتركة بين الجهات الفاعلة.
أسقفية الخدمات عضو التحالفوتأسست أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية عام 1962 لتكون بمثابة الذراع التنموي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وتلعب الأسقفية دورا رائدًا في الخدمات الدياكونية للفقراء والمجتمعات المحرومة والمهمشة، وفي العام الماضي وقعت الأسقفية برتوكول تعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
وللأسقفية العديد من الجهود المجتمعية في مجال البيئة إذ نجحت في التأثير على حوالي 265.221 مستفيدًا، من خلال تدخلات تفاعلية مختلفة ومن خلال استهداف الشوارع والمدارس ذات الكثافة السكانية العالية والتنوع، فضلا عن مشاركتها في مباردة اتحضر للأخضر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة المناخ أسقفية الخدمات المناخ أسقفیة الخدمات
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تلتقى مؤسسى جمعية حماية البيئة البحرية
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إجتماعًا مع الأستاذ خالد رسلان والأستاذ محمد حسام مؤسسى جمعية حماية البيئة البحرية، وذلك لبحث سبل التعاون فى الحفاظ وتطوير وتنمية البيئة البحرية فى مصر، وذلك بحضور الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، الأستاذة هدى عمر مساعد وزيرة البيئة لشئون السياحة المستدامة، والدكتور تامر كمال رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجى والمهندس محمد عليوه مدير مشروع جرين شرم وذلك بمقر وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ثمنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، فكرة المبادرة والتى إنشئت من أجل الجمعية والاهتمام بمجال حماية البيئة البحرية، مشيرة إلى الجهود التي بذلتها وزارة البيئة في تطوير وتهيئة المناخ الداعم للاستثمار وتطوير المحميات الطبيعية والعمل على التسويق والترويج للسياحة البيئية على مدار السنوات الماضية والرؤية المستقبلية لهذا القطاع الحيوي، مؤكّدة أنَّ السياحة البيئية منتج نعمل على خلق سوق له مما تتطلب معه وضع تشريعات، ونظام ومعايير واشتراطات محددة وهو ما عملت الوزارة على ارساءه خلال الفترة الماضية، مؤكدة على أن البيئة ليست درب من الرفاهية وغير معرقلة للاستثمار، حيث قمنا على تغيير لغة الحوار الخاصة بالبيئة إلى لغة ذات بعد اقتصادي، والتحول من مجرد الحد من التلوث إلى صون الموارد الطبيعية بما يحقق الاستدامة.
وأكدت وزيرة البيئة، على أن الوزارة عملت على إعادة طرح المحميات الطبيعية بطريقة مختلفة، من خلال العمل على تطوير البنية الأساسية للمحميات، من طرق ومباني إدارية ومراكز للمعلومات، كما تم تعيين ٩٣ مراقب بيئي على مستوي محميات البحر الأحمر وجنوب سيناء ورفع قدراتهم التدرييبية، كما تم العمل على الترويج للمحميات وخلق فرص استثمارية بقطاع السياحة البيئية وأماكن يسمح بها بممارسة أنشطة فى المحميات الطبيعية للاستثمار من قبل القطاع الخاص.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى العمل على خلق منتج سياحي بيئي من خلال التعاون مع وزارة السياحة في اعتماد أول دليل خاص بالنزل البيئي (Eco-lodges)، والتعاون مع غرفة الغوص بإتحاد الغرف السياحية فى ظل أزمة كورونا، وهو ما كان له أثر بالغ فى حماية البيئة البحرية، كما مثل ذلك مصدر رزق للغواصين خلال فترة توقف السياحة أثناء تلك الفترة، وإطلاق تطبيق للغواصين لرصد البيئة البحرية والكائنات التى تعيش بها،كما نتج عن هذا التعاون المثمر إنشاء لجنة للسياحة البيئية داخل الاتحاد المصرى للغرف السياحية.
وتابعت وزيرة البيئة، مؤكدة قيام وزارة البيئة على معالجة نقص التمويل اللازم فى الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقديم منتج السياحة البيئية، مشيرة إلى العمل مع أحد البنوك الوطنية لإنشاء "صندوق الطبيعة" لإتاحة الفرصة للشباب والقطاع الخاص للمشاركة بمشروعات داخل المحميات الطبيعية، مؤكدة إلى أن ملف السياحة البيئية لا بد من خلق مناخ داعم له وتوفير التمويل اللازم لذلك.
وأشارت وزيرة البيئة إلى إمكانية تعاون وزارة البيئة مع المؤسسة فى التطور التكنولوجي فى رصد المخالفات والصيد الجائر، والرصد الإلكتروني أيضا للتعديات وما يحدث فى البيئة البحرية، كما تم الاتفاق على توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة البيئة والمؤسسة، وإعداد مقترح بمجالات التعاون فى هذا الشأن.
من جانبهم أكد ممثلو مؤسسة حماية البيئة البحرية، على أن الهدف من إنشاء المؤسسة هو المساهمة من خلال المؤسسات الرسمية للدولة فى الحفاظ وتطوير وتنمية البيئة البحرية فى مصر، سواء من الناحية التكنولوجية أو تنفيذ مشاريع لها علاقة بالبيئة البحرية، مؤكدين استعداد المؤسسة على التعاون مع وزارة البيئة فى برنامج رصد وتتبع الكائنات البحرية بالبحر الأحمر، ومن خلال التطبيقات وتكنولوجيات الذكاء الإصطناعى، مثمنين ما قامت وزارة البيئة مؤخرا فى إطلاق تطبيق للغواصين لرصد البيئة البحرية والكائنات التى تعيش بها، من خلال تطبيقات تعزيز وتنظيم الأنشطة السياحية في المحميات الطبيعية ورصد الكائنات البحرية.