جماعة الحوثي تتجاهل السفير” الإيراني” ومصادر تكشف عن ”شكوك وتوجسات”!.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

خيارات ترامب للنووي الإيراني

استعرض موقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي، خيارات الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لإبعاد إيران عن السلاح النووي. ورغم أنه لم يدخل البيت الأبيض بعد، ولكن المحيطين به يوافقون على خطط مختلفة لمنع إيران من إنتاج قنبلة نووية.

ونقل "ماكور ريشون" عن 4 مطلعين، أن الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب، يدرس خيارين رئيسيين لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، بينهما الضربات الجوية الوقائية.

#إيران تستعد للانتقام من إسرائيل عبر الحوثيينhttps://t.co/rkCGeE5SM7 pic.twitter.com/WIgE0tYYpI

— 24.ae (@20fourMedia) December 13, 2024
ضغوط عسكرية غير مباشرة

ووفقاً لما كشفته المصادر، فإن الخيار العسكري يخضع "لتدقيق جدي" بعد انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، والقضاء على قيادة حزب الله في لبنان، موضحة أن الخيار الأول يتضمن زيادة الضغوط العسكرية الأمريكية على إيران، وبيع أسلحة متقدمة لإسرائيل، مثل القنابل الخارقة للتحصينات، وهو ما من شأنه أن يزيد من قدرة إسرائيل على ضرب المنشآت النووية الإيرانية، والتي يقال إن بعضها موجود  على عمق كبير تحت الأرض.


جبهة عسكرية مباشرة

أما الخيار الثاني فيتضمن فتح جبهة أمريكية ضد إيران، مع تهديد القيادة الإيرانية مباشرة بالقوة العسكرية، ولكن وفقاً لما نُشر، فإن الإدارة الأمريكية ستعمل أولا على إيجاد حل دبلوماسي قبل استخدام القوة، وأشار الموقع إلى أنه خلال ولاية ترامب الأولى، ركزت سياسته تجاه إيران على العقوبات الاقتصادية.


مؤامرة اغتيال ترامب

وقال ترامب في مقابلة مع مجلة "تايم"، يوم الخميس الماضي، عندما سئل عن احتمال الحرب مع إيران إن "كل شيء يمكن أن يحدث، هذا الوضع متفجر للغاية". وأشار الموقع إلى أن  مسؤولي المخابرات في الولايات المتحدة أبلغوا ترامب خلال الحملة الانتخابية بوجود مؤامرة إيرانية لاغتياله، وقالوا: "الهجمات المنسقة والمتواصلة تكثفت في الأشهر الأخيرة".


توافق أمريكي إسرائيلي

 ومنذ فوز ترامب في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) أجرى 3 محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الذي صرح بعدها  بأنه ونظيره الأمريكي يتفقان حول التهديد الإيراني بكل مكوناته، والخطر الذي يشكله.


الموقف الدولي

وفي السياق ذاته، أبلغت بريطانيا وفرنسا وألمانيا مجلس الأمن الدولي، يوم الخميس الماضي، باستعدادهما لإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران على الفور بسبب برنامجها النووي غير القانوني، وكتب سفراء الدول في رسالة إلى مجلس الأمن في 6 ديسمبر (كانون الأول) "على إيران خفض برنامجها النووي لخلق بيئة سياسية تسمح بإحراز تقدم كبير وحل تفاوضي".
ويأتي التهديد بعد أن أكد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن إيران زادت بشكل كبير من تخصيب اليورانيوم في الأسابيع الأخيرة، وقال غروسي في مؤتمر حوار المنامة الأمني ​​المنعقد في البحرين في 6 ديسمبر (كانون الأول): "اليوم تعلن الوكالة أن الطاقة الإنتاجية تتزايد بشكل كبير، والتي ربما تصل إلى نسبة 60%".

استعدادات إسرائيلية لضرب #إيران مجدداًhttps://t.co/7lpQ7gQeML

— 24.ae (@20fourMedia) December 13, 2024
اقتراب إيران من النووي

ويقول الموقع، إن إيران تملك بالفعل ما يكفي من اليورانيوم المُخصب بنسبة 60% لإنتاج 4 قنابل نووية، إذا قررت تخصيبه إلى المستوى المطلوب وهو حوالي 90%، ولكنه أشار أيضاً إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية في أكتوبر (تشرين الأول)،  دمرت منشأة سرية لأبحاث الأسلحة النووية في منطقة بارشين، على بعد 30 كيلومتراً جنوب شرق طهران.


دفاعات إيرانية ضعيفة

ونقل الموقع عن وسائل إعلام أمريكية، أن الغارتين اللتين شنتهما إسرائيل ضد أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية هذا العام تركتا البلاد عرضة لمزيد من الهجمات، مع تدمير جميع أنظمة الصواريخ الأربعة المضادة للطائرات، وهي أنظمة روسية الصنع من طراز "إس 300".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: "إيران أكثر عرضة من أي وقت مضى للهجمات على منشآتها النووية، لدينا الفرصة لتحقيق هدفنا الأكثر أهمية، إحباط وإزالة التهديد الوجودي لدولة إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • القيب يناقش مع السفير الإيراني سبل تعزيز الشراكة الأكاديمية بين البلدين
  • ترامب يبحث مع نتنياهو صفقة التبادل ومصادر تتحدث عن فجوات
  • جماعة الحوثي: مستعدون لمواجهة أي عدوان أمريكي
  • أمازون تتجاهل تقارير إصابات الموظفين
  • رئيس مجلس النواب يلتقي السفير الياباني لدى ليبيا
  • خيارات ترامب للنووي الإيراني
  • الحسيني يتنبأ بسقوط وشيك لجماعة الحوثي
  • السفير الأمريكي يبحث مع المحرمي التهديد الحوثي والوضع الإقليمي
  • وزير العدل الاندونيسي يبحث مع السفير الإيراني إمكانية نقل السجناء
  • السفير السعودي غادر لبنان.. ما السبب؟