نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الألسن جامعة عين شمس بالتعاون مع وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بالجامعة أول فعاليات مبادرة التوعية ضد مخاطر العنف الرقمي التى دشنتها الوحدة من خلال ندوة بعنوان "العنف الرقمي"، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زي العابدين، رئيس جامعة عين شمس، الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة، الدكتورة سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف الدكتورة يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة هند الهلالي، مدير وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بالجامعة.

وخلال كلمتها الافتتاحية أكدت الدكتورة سلوى رشاد، عميد كلية الألسن جامعة عين شمس، أن العنف الإلكتروني أصبح موضوع الساعة، حيث أصبح استخدام التكنولوجيا مرتبط بحياة الإنسان في مختلف مراحلة العمرية، وكذلك ومختلف تخصصاتة سواء عمل أو دراسة، ولكن كان للتكنولوجيا جانب أخر مظلم، حيث أن أجهزة المحمول اليوم أصبحت تحمل كافة معلوماتنا الشخصية بكل تفاصيلها والتى أصبحت تستهدفها الكثير من الجهات التجارية للوصول إلى  مستخدمى منتجاتها، كما أن أى شخص عادى يحاول الوصول إلى تلك المعلومات الشخصية فحتمًا ينوى على استخدامها بشكل سئ؛ ويخطط لوضع صاحب المعلومات تحت ضغوط سواء بإستخدام تلك المعلومات والصور الشخصية أو حتى من خلال محوها او تدميرها، ومن تلك النقطة أصبح الأمن السيبراني اليوم إحد أهم الإجراءات الأمنية التى يسعى أى شخص اليوم لتحقيقة من خلال الحفاظ على معلوماته الشخصية من الاختراق والحفاظ على خصوصيتة.


كما أعلنت عن  مسابقة كتابة الشعر والقصة القصيرة التى تطلقها وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بالجامعة  من الكلية لجميع طلاب وطالبات الجامعة، والتى تستهدف تقديم كتابات منبثقه من موضوع الحملة.

كما أكدت الدكتورة يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن المبادرات التى تطلقها الجامعة تستهدف نشر الأمان في المجتمع، و تعد أحد الأولويات التى تتبعها الجامعة من خلال وحدة المرأة ومناهضة العنف، مشيرة إلى أن دور الجامعة الرئيسي هو بناء شخصية الطالب وصقلها وذلك ليس فقط من خلال تزويدة بالمواد الدراسية فقط، ولكن من خلال الندوات والفعاليات التى تكسيبة العديد من المعلومات  التى تشكل شخصيتة المستقبلية بعظ التخرج، ولطالما كانت المعلومات الشخصية أمر بالغ الأهمية ويجب الحفاظ عليها في ظل التسارع الرقمى والتطور التكنولوجي الذي أصبحنا نشاهده اليوم، أصبح موضوع مواجهة الاختراقات الرقمية أمر يجب على الجامعة أن تناقشه وتنشر آليات و أساليب مواجهتة و طرق التصرف السليم إذا ما تعرض أحد للوقوع في فخ الاختراق المعلوماتى عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

كما أكدت الدكتورة هند الهلالي، مدير وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف، أن المجتمع المصري بحاجه إلى إعادة ترميم من حيث إدراك الدور القيادى للأب و تقدير جهوده في توفير حياة كريمة للأسرة، بجانب الدور الحيوي للأم التى تعد رمانة الميزان في الأسرة ودورها لرعاية الأسرة، ولذلك فإن حماية المرأة تأتي بدعم الرجال وتوفير كافة أساليب الرعاية والدفاع عنها سواء كانت اخت او زميلة او زوجة، لذلك فتستهدف الندوة شباب الجامعة بشكل عام شباب و فتيات.


وتستهدف  الندوة تعريف الطلاب كيفية التعامل مع العنف الرقمى و كيفية عدم الوقوغ فريسة لبعض الأشخاص المريضة نفسيًا و استخدام الوسائل القانونية في مواجهة التعرض للعنف الإلكتروني، كذلك التعريف  بجهود الجامعة و دورها في حماية طلابها، وفي حالة وقوع عنف رقمى لاحد من خارج الجامعة  يمكن الاتصال بالخط الساخن المتوفر للتعامل مع تلك الجرائم الإلكترونية.

وخلال فعاليات اليوم تناولت الدكتورة سهير صفوت، أستاذ علم الاجتماع بكليةالتربية،  عدد من الأبحاث التى تؤكد من خلال ارقامها أن النساء أكثر استخدامًا لوسائل التواصل الإجتماعي، ولذلك يجب أن تتخذ العديد من التدابير لمواجهة أى عنف رقمى  قد تتعرض له عبر منصات التواصل الإجتماعي والأجهزة الإلكترونية، وعرضت سمات العنف الإلكتروني واشارت الى أن العنف الإلكتروني يتعدى الحدود الزمانية والمكانية.

واستعرضت انواع العنف المرتبط بالمراة  و بالرجل والجوانب الإجتماعية التى تواجه المرأة خلال تعاملها مع العنف الإلكتروني أو التنمر وتداعياته على نفسية المرأة وكيفية مواجهته بأسلوب مناسب من خلال توثيق المحادثات التى تتضمم أعمال العنف والاتصال على الخط الساخن للمجلس القومى للمراة على رقم ١٥١١٥ .


بينما استعرضت الدكتورة يسرا شعبان المدرس بقسم القانون المدني  بكلية الحقوق الإطار التشريعي للعنف الرقمي في مصر.

قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم ١٧٥ لسنة ٢٠١٨ ، و موادة و العقوبات التى تفرضها القوانين لمن يتجاوز حدود القانون
وقانون حماية البيانات الشخصية رقم ١٥١ لسنة ٢٠٢٠ وهدفة حماية الحق في الخصوصية وقانون العقوبات الذي يعاقب التحرش اللفظى والالكتروني 
واستعرضت الخطوات والاجراءات الواجب اتخاذها في حالة التعرض لأى ابتزاز شخصي او الكتروني من خلال حفظ الادلة و ابلاغ الجهات المختصة وتامين الحسابات الإلكترونية والأجهزة والتواصل مع الجهات الداعمة ومنها  أول وحدة على مستوى الجامعات المصرية وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بجامعة عين شمس.

أما المهندس أحمد مصطفى، مهندس الاتصالات  بالهيئة الوطنية للإعلام المصري، 
فقد عرف الأمن السيبراني و هو منع الوصول غير المصرح به للمعلومات او تغيرها او اتلافها او ابتزاز صاحبها من خلالها حيث أن الهجمات الإلكترونية تعمل من خلال التجسس والحصول على معلومات و الحصول على مال او طلب مقابل اعادة البيانات او مقابل السيطرة ، واكد ان نشر الصور الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي ليس خطأ ولكنه خطر،  حيث أن برامج الذكاء الاصطناعي قادرة اليوم على إنشاء صور و فيديوهات مفبركة قادرة على هدم الاسرة المصرية في حال استخدامها بشكل خاطئ من قراصنة الإنترنت.


و استعرض طريقة عمل الخوارزميات و كيفية عملها و طريقة ظهور الاعلانات وفق اهتمامات المستخدم، كذلك الصلاحيات التى نوافق عليها من خلال الدخول على أحد المواقع ولا ندرك تاثيرها على المدى القريب، و استعرض فيروس رسائل التصيد الاحتيالي و اللينكات الاحتيالية التى يتم إرسالها مرفقه بلينك فهو يعد بمثابة قنبلة موقوته تسمح لمرسلها ان يخترق الجهاز بشكل كامل حذر من  تفعيل تلك اللينكات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كلية الألسن جامعة عين شمس العنف الرقمي العنف الالكتروني وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف العنف الإلکترونی خدمة المجتمع عین شمس من خلال

إقرأ أيضاً:

«حياة كريمة» تطلق مبادرة «العلم باب مفتوح على القلب» لدعم تعليم الأطفال

أعلنت مؤسسة حياة كريمة، إطلاق مبادرة جديدة بعنوان «العلم باب مفتوح على القلب»، وتهدف إلى دعم تعليم الأطفال من الأسر المتعففة.

حماية كرامة الطلاب وأسرهم

وتأتي هذه المبادرة في إطار سعي المؤسسة المتواصل لتعزيز روح التكافل الاجتماعي وحماية كرامة الطلاب وأسرهم، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي يواجهها البعض في سداد المصاريف المدرسية.

وأكدت مؤسسة حياة كريمة، أهمية دور المدارس في حماية سلامة الطلاب النفسية، داعية إلى عدم نشر أي بيانات عن الأطفال المتعثرين في سداد المصاريف المدرسية حفاظا على حقوقهم في الخصوصية وتجنبا للتنمر.

التبرع لدعم الأطفال

وفي هذا السياق، أكدت «حياة كريمة» أنها تشجع جميع فئات المجتمع على المساهمة في هذه المبادرة من خلال التبرع لدعم تعليم الأطفال أو المشاركة في نشر الوعي عن أهمية التعليم كحق أساسي لكل طفل، كما دعت إلى العمل معا لإحداث تغيير حقيقي في حياة الأطفال من خلال تكافل المجتمع وتوفير الفرص التعليمية المتكافئة لهم.

ودعت المؤسسة للمشاركة في مبادرة «العلم باب مفتوح على القلب» لدعم تعليم الأطفال من الأسر المتعففة من خلال التبرعات لمواصلة رحلة تغيير حياة الأطفال وتوفير فرص تعليمية تفتح أمامهم أبواب المستقبل، رافعة شعار «بالعلم نفتح الأبواب وبالمحبة نفتح القلوب» الذي يجسد روح المبادرة، موضحة أنه يمكن دعم المبادرة من خلال الموقع الإلكتروني للمؤسسة أو التواصل عبر الخط الساخن 16711.

مقالات مشابهة

  • توقيع الكشف الطبي على 1830 مواطنا خلال قافلة طبية لجامعة الفيوم
  • الأمم المتحدة و" أنتي الأهم " ينظمان مؤتمر لحماية النساء
  • حياة كريمة تطلق مبادرة «العلم باب مفتوح على القلب» لدعم تعليم الأطفال
  • التنسيقية تطلق حوارًا مجتمعيًا حول «شهادة البكالوريا»
  • «حياة كريمة» تطلق مبادرة «العلم باب مفتوح على القلب» لدعم تعليم الأطفال
  • «تمكين المرأة»: مواجهة العنف ضد النساء في العالم العربي
  • ثروة عظيمة وفرص كبيرة
  • منصور بن محمد يعلن عن مبادرة «جاهزية المليار» للتوعية بمخاطر الحرائق
  • جامعة الأقصر تُدشن مبادرة «الموظف الرقمي» لرفع كفاءة ومهارة الجهاز الإداري في مجال تكنولوجيا المعلومات
  • صحة البحيرة تناقش خطوات مبادرة الألف يوم الذهبية