3 وفيات وشائعة.. أحدث الوسط الفني في آخر 48 ساعة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
شهد الوسط الفني خلال الـ48 ساعة الماضية، سلسلة من الأحداث التي شغلت الرأي العام، بداية من وفاة شقيق حسين الجسمي، مرورا برحيل شقيق خالد صالح، وصولا إلى شائعة مرض شريف مدكور.
وفاة شقيق حسين الجسمياعلن الفنان حبيب العطار عبر حسابه بموقع «إنستجرام» وفاة شقيق الفنان حسين الجسمي، قائلاً «لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، الأخ والزميل جمال الجسمي في ذمة الله، شقيق كل من الفنان الكبير حسين الجسمي، والإعلامي صالح الجسمي، والملحن فهد الجسمي، الله يرحمه ويغفر له، ويصبر أهله ومحبيه».
وأضاف «العطار» «خالص التعازي للأسرة الكريمة وللأسرة الفنية في الإمارات، إنا لله وإنا إليه راجعون».
وفاة شقيق خالد صالحكما أعلن الفنان أحمد خالد صالح وفاة عمه، وكتب عبر حسابه بموقع «إنستجرام» «إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزنون، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون، عمي الحبيب وقلب أبي وأطيب خلق الله محمود سيد صالح في ذمة الله، اللهم أغفر له وأرحمه، وأسكنه فسيح جناتك، نسألكم الدعاء له بشفاعة الحبيب ولأحبابه بالصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون».
وبعد ساعات من وفاة عمه، أعلن وفاة خالته بعد صراع مع المرض، مطالبًا جمهورها بالدعاء لها بالرحمة.
شائعة مرض شريف مدكورونفي الإعلامي شريف مدكور تدهور حالته الصحية، وكتب عبر حسابه بموقع «فيسبوك»: «أنا صحتي زي الفل، الحمد لله فقط عملت عملية بسيطة في عيني، المواقع كاتبين إني مريض وحالتي وحشة وحاجات مش صح، كاتبين حاجات حصلت من 5 سنين، واعتقد في أخبار وأحداث كثيرة أهم مني شكرًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد خالد صالح حسين الجسمي شريف مدكور حسین الجسمی وفاة شقیق
إقرأ أيضاً:
طالب أولاده بحرق أفلامه إلا واحدا.. ما لا تعرفه عن الفنان حسين صدقي في ذكرى وفاته
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان حسين صدقي الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1976 عن عمر يناهز 58 عام، إنه سامي في فيلم آدم وحواء و الدكتور حسين في فيلم الحبيب المجهول وأحمد في فيلم قلبي يهواك.
نشأتهعاش حسين صدقي حياة مليئة بالفن والدين والمجتمع مما جعله رمزًا خالدًا في قلوب محبي السينما المصرية، فلماذا طالب بحرق أفلامه؟ ولماذا أراد الاحتفاظ بواحد فقط من بينهم؟
ولد حسين صدقي لأسرة متدينة تتكون من أب مصر وأم تركية. قبل تجاوزه سن الخامسة، فارق والده الحياة تاركًا الدور الكامل لزوجته في تربية حسين تربية دينية حيث ركزت على تنشئته ملتزمًا دينيًا مواظبًا على الصلاة وحريصًا على الذهاب للمساجد.
كان يهوى حسين صدقي الاستماع إلى قصص الأنبياء وعرف عنه الخجل والأدب. درس (صدقي) التمثيل في مدرسة الإبراهيمية فهو من جيل جورج أبيض وزكي طليمات وعزيز عيد وحصل على دبلوم التمثيل بعد عامين من الدراسة.
حياته الفنيةبدأ حسين صدقي حياته الفنية عام 1937 عندما شارك في فيلم تيتا وونج من إخراج أمينة أحمد. بعد ذلك، استطاع أن يؤسس شركته السنيمائية الخاصة وهي شركة أفلام مصر الحديثة التي بدأت نشاطها الفني بفيلم العامل.
منذ دخوله عالم الفن، كان (صدقي) يهدف إلى إيجاد سينما ذات هدف قادرة على علاج سلبيات المجتمع بعيدًا عن التجارة الرخيصة. عالجت أفلام حسين صدقي العديد من المشكلات المجتمعية مثل مشكلة العمال التي ناقشها فيلم العامل ومشكلة تشرد الأطفال التي تناولها فيلم الأبرياء.
قدم حسين صدقي 32 فيلم سينمائي من أبرزهم شاطئ الغرام والحبيب المجهول وليلى في الظلام.، وفي عام 1977 كرمته الهيئة العامة للسينما كأحد رواد السينما المصرية.
الفن والدينرأى حسين صدقي علاقة قوية بين السينما والدين إذ كان يؤكد دائمًا أن السينما بدون الدين لا تؤتي ثمارها في خدمة الشعب.
في الستينات، اعتزل حسين صدقي السينما وقرر الترشح للبرلمان بعد أن طالبه أهالي الحي الذي كان يقطنه وجيرانه بذلك نظرًا لحرصه الدائم على حل مشكلاتهم وعرض مطالبهم.
وصيته بحرق أفلامهفي 16 فبراير عام 1976، توفى حسين صدقي بعد أن أوصى أولاده بحرق ما تصل إليه أيديهم من أفلامه بعد رحيله لأنه يرى أن السينما لا تؤتي ثمارها من دون الدين فقال لأولاده قبل وفاته بدقائق "أوصيكم بتقوى الله واحرقوا كل أفلامي ما عدا سيف الله خالد بن الوليد" وهو الفيلم الذي قام ببطولته وأخرجه ليحكي قصة سيف الله المسلول خالد بن الوليد.
بعد ذلك، لقنه الشيخ عبدالحليم محمود الشهادة ثم فارقت الروح جسده صاعدة إلى السماء.