إليك ١٠ عادات لخلق بيئة عمل صحية في الشركة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
البوابة - أصبح تعزيز العادات الصحية في مكان العمل أمرًا حاسمًا في عالم الأعمال السريع المعاصر للأفراد العاملين وأرباب العمل على حد سواء. تؤثر الطريقة التي نعمل بها بشكل كبير على إنتاجيتنا ورضانا الوظائفي، وبالطبع على رفاهيتنا العامة.
العادات الصحية في مكان العمل لا تحسن فقط الأداء الفردي، بل تسهم أيضًا في خلق بيئة عمل متناغمة ونابضة بالحيوية.
إدارة الوقت هي أساس بناء العادات الصحية في مكان العمل. ابدأ بحثّ زملاؤك على وضع أهداف يومية وأسبوعية وشهرية. وشجعهم علىى استخدام أدوات الإنتاجية لضمان تتبع وترتيب الأنشطة وتحديد أولوياتها، مثل تطبيقات إدارة المهام وجداول البيانات والتقاويم. يمكن للموظفين تحسين كفاءتهم وتقليل فرص شعورهم بالضغوط من خلال تخصيص وقت لأنشطة معينة والوفاء بالمواعيد النهائية.
٢. اعتماد استراحات منتظمة طوال فترة العملإدماج استراحات منتظمة في فترة العمل أمر ضروري للحفاظ على التركيز وزيادة الإنتاجية. اعتماد تقنية بومودورو، حيث يعمل الموظفون لمدة ٢٥ دقيقة ثم يأخذون استراحة لمدة ٥ دقائق. يمكنك حثهم على استخدام هذه الفواصل للراحة، وممارسات التنفس العميق، أو قطعة قصيرة. تساعد الاستراحات المنتظمة في منع الاحتراق، وتخفيف التوتر، وإعادة شحن طاقة العقل.
٣. الحفاظ على مساحة عمل خالية من الفوضىتشجع مساحة العمل المنظمة على وضوح التفكير وتقليل التشتت. ننصحك بحث أعضاء الفريق على تنظيم أماكن العمل والمكاتب الخاصة بهم. للحفاظ على تنظيم الوثائق والبيانات، قدم خيارات تخزين مبتكرة وشجع زملائك على استخدام أنظمة التصنيف الرقمية. يمكن تعزيز التركيز والإبداع والفعالية العامة من خلال مساحة عمل منظمة.
٤. ممارسة التواصل الواعيتقنيات الاتصال هي أيضًا عادات مكان العمل. حث أعضاء الفريق على المشاركة في الاستماع النشط خلال الاجتماعات والمناقشات. يمكنك تشجيع زملاؤك على استخدام استراتيجيات مثل إعادة صياغة وتوضيح الأسئلة لضمان الفهم الكامل. العلاقات الأقوى بين أعضاء الفريق، والتفاهم، والتعاون هي جميعها مفاتيح لخلق بيئة تتسم بالاتصال الواعي.
٥. ممارسات تعزز الراحة أثناء العملبناء العادات الصحية في مكان العمل يتطلب الانتباه إلى الصحة النفسية والجسدية للموظفين. اطلب من العاملين أخذ قسط كافي من الراحة لتجنب الاخطاء أثناء العمل. اقترح عليهم أن يحافظوا على جلسة مريحة بحيث يكون عمود فقري مستقيم، ويضعوا شاشات الكمبيوتر على مستوى العين، وشراء أثاث مكتبي مريح. تحسن هذه التقنيات من الراحة الجسدية، وتخفيف الإجهاد، وتعزيز الرفاهية والصحة على المدى الطويل.
٦. وضع حدود لاستخدام الأجهزة الرقميةمن السهل أن تصبح ملتصقًا بالشاشات في المجتمع الرقمي الحالي، خاصة خارج ساعات العمل. قم بحث الموظفين على وضع حدود واضحة لاستخدامهم للأجهزة الرقمية. يتيح ذلك لهم الاسترخاء وقضاء وقت شخصي دون انقطاع عن طريق إيقاف إشعارات الجهاز خلال الفترات الاستراحة وبعد العمل. إن إنشاء فاصل صحي بين العمل والترفيه يساعد في تقليل التوتر والحفاظ على توازن أفضل بين العمل والحياة الشخصية.
٧. تشجيعهم على وجبات خفيفة صحيةالحفاظ على الإنتاجية والتركيز يتطلب تغذية مناسبة. قم بحث الموظفين على تناول وجبات خفيفة صحية واحرص على شرب المياه طوال اليوم. يمكن للشركة توفير قوارير مياه ووجبات خفيفة غذائية في مكان العمل. تحسن التغذية السليمة والمتوازنة من وظائف الإدراك، ومستويات الطاقة، والرفاهية العامة.
٨. النشاط البدني الدائمالنشاط البدني ضروري للحفاظ على نمط حياة صحي، سواء أكان داخل وخارج مكان العمل. اقترح دمج فترات قصيرة من النشاط البدني في يوم العمل، مثل تمارين الإطالة أو المشي لفترة وجيزة. ضع في اعتبارك تنظيم أنشطة اللياقة البدنية الجماعية أو تقديم حوافز للموظفين للمشاركة في تمارين منتظمة. النشاط البدني يعزز المزاج ويقلل من التوتر ويحسن الصحة العامة.
٩. تعزيز ثقافة الشكر والتقديرالاحترام المتبادل والتقدير هما أسس بيئة عمل منتجة. حث الموظفين على التعبير عن الامتنان والتقدير لجهود زملائهم. تنفيذ أنظمة تشجيع يتم فيها الاحتفاء بالجهود الاستثنائية ومكافأتها ترفع المعنويات، والدافع، والرضا الوظيفي.
١٠. السعي للتعلم المستمرحث الموظفين على تطويرهم مهاراتهم الشخصية والمهنية من خلال اشراكهم في برامج التعلم المستمر. قدم لهم برامج تدريب وورش عمل ومصادر ستساعهم في تحسين مهاراتهم ومعرفتهم.
بناء سلوكيات مكان العمل الصحية هي رحلة تتطلب التفاني والالتزام من الأفراد وأرباب العمل على حد سواء. يمكن للموظفين خلق جو عمل لطيف يدعم الإنتاجية والرفاهية ورضا الوظائف من خلال اتباع هذه التوصيات العملية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الموظفین على من خلال
إقرأ أيضاً:
كيف تنقص الوزن في رمضان بطريقة صحية؟
الأسبوع الثالث هو أكثر وقت يظهر فيه انخفاض الوزن لدى الصائمين من الجنسين خلال شهر رمضان، بحسب دراسة اعتمدت على المتابعة.
وتوجد مجموعة من العوامل تساعد على أن يكون إنقاص الوزن صحياً، ودائماً، بحيث لا تتم استعادته بعد انتهاء الشهر الكريم.
وقد وجد فريق البحث في الدراسة المشار إليها، وهو من جامعة أصفهان، أن التغييرات في محيط الورك ومحيط الوزن ونسبة الخصر إلى محيط الورك لم تكن كبيرة، على الرغم من انخفاض الوزن بشكل واضح خلال الأسبوع الثالث من الصيام.
انخفاض الدهون والكوليسترولوبينت النتائج انخفاضاً في تناول إجمالي الدهون والأحماض الدهنية المشبعة والكوليسترول والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة خلال شهر رمضان بين النساء المصابات بالسكري من النوع 2.
لكن لاحظ الباحثون أنه بعد صيام رمضان تم استعادة الوزن المفقود، وأن سبب ذلك هو استعادة نمط الحياة المعتاد بعد انقضاء الشهر.
لذلك، تركز النصائح الصحية التي يقدمها موقع "هيلث واير" لإنقاص الوزن على اكتساب عادات غذائية، يساعد عليها الصيام.
عوامل التنحيفالتغذية المتوازنة
تناول نظام غذائي متوازن وصحي أثناء وجبتي الإفطار والسحور يضمن حصول الجسم على العناصر الغذائية التي يحتاجها.
من المهم تناول الأطعمة الغنية بالبروتين، والكربوهيدرات المعقدة، والدهون الصحية، والألياف، والفيتامينات، والمعادن.
كما ينبغي تجنب الحلويات التي تحتوي على سكر مضاف، والاكتفاء بالتمر والفواكه الطازجة والمجففة، مع الاعتدال في الكمية.
التحكم في الحصص أثناء الإفطار والسحور يمنع تناول السعرات الحرارية المفرطة.
وينصح بالبدء بحصص صغيرة مع الإفطار، وتناول الطعام ببطء، لزيادة الشعور بالشبع، وتقليل خطر الإفراط في تناول الطعام.
شرب الماءشرب كمية كافية من الماء بين الإفطار والسحور أن يزيد من الشعور بالشبع، ويسرع عملية التمثيل الغذائي. كما يقلل من الشعور بالجوع الناجم عن الجفاف.
نمط النومالحصول على قسط كافٍ من النوم المنتظم يدعم عملية فقدان الوزن.
قد تؤدي قلة النوم إلى زيادة الشهية، وإبطاء عملية التمثيل الغذائي. لذلك، من المهم الحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم بعد السحور.
النشاط البدنييمكن أن يؤدي النشاط البدني المنتظم خلال شهر رمضان إلى زيادة حرق الدهون في الجسم، والحفاظ على كتلة العضلات.
لكن تجنب الإفراط في ممارسة الرياضة، واحرص على اختيار الوقت المناسب، حيث أن ممارسة الرياضة الثقيلة مع الجوع والعطش قد تضر بالصحة.
أفضل توقيت للتمارين هو قبل الإفطار، أو بين الساعة 11 مساء و2 صباحاً، أي قبل السحور.