احتفالات عيد مار جرجس في الإسكندرية.. زفة تاريخية بشوارع غيط العنب (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
شهدت منطقة غيط العنب بالإسكندرية، مساء اليوم، أجواء احتفالية استثنائية بمناسبة عيد مار جرجس، حيث احتفلت كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بتكريس كنيسته، إلى جانب ذكرى استشهاد مار جرجس السكندري.
واستقبلت الكنيسة الآلاف من أهالي الإسكندرية والمحافظات المجاورة الذين حرصوا على المشاركة في فعاليات النهضة التي استمرت لأسبوعين، ما أضفى على المناسبة أجواءً حيوية ومشاعر روحية عميقة.
بدأت الاحتفالات بدق أجراس الكنيسة وقرع طبول الكشافة، معلنة عن انطلاق زفة مار جرجس من الكنيسة إلى شوارع غيط العنب، بقيادة نيافة الحبر الجليل الأنبا إيلاريون، أسقف عام غرب الإسكندرية، وسط حضور كبير من المشاركين الذين حملوا الأيقونات والأعلام احتفاءً بالمناسبة.
وأكد القمص داود بطرس، راعي الكنيسة، أن كنيسة مار جرجس بغيط العنب تعد واحدة من أقدم الكنائس في الإسكندرية، حيث تم افتتاحها في 15 نوفمبر 1938، ومنذ ذلك الحين أصبحت مركزًا للأنشطة الروحية والاجتماعية لسكان المنطقة والمناطق المجاورة.
أضاف راعي الكنيسة لـ«الوطن» أن الأجواء الاحتفالية في شوارع غيط العنب تعكس وحدة وتماسك المجتمع السكندري، حيث تجمع الكبار والصغار معًا للاحتفال بهذه المناسبة السنوية، فيما أضافت الزينة التي غطت المنطقة لمسة من البهجة، بينما عزفت الكشافة ألحانها لتعزيز الأجواء الاحتفالية.
دلالة روحية وتاريخيةوأشار القمص داود إلى أن عيد مار جرجس يحمل قيمة كبيرة لدى الأقباط، فهو يجمع بين الاحتفال بشجاعة الشهيد الروماني مارجرجس وتكريم الشهيد السكندري مار جرجس، كما يعكس استمرار التقاليد الدينية والاجتماعية التي تعزز من روح المحبة والسلام في المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد مارجرجس أقباط الإسكندرية مارجرجس غيط العنب الأنبا ايلاريون مار جرجس
إقرأ أيضاً:
كنيسة السيدة الوردية المقدسة تحتفل بقداس أحد الشعانين وسط أجواء إيمانية مهيبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أجواء من الفرح الروحي والرهبة المقدّسة، احتفلت كنيسة سيّدة الوردية المقدّسة بالمنامة صباح اليوم بقدّاس أحد الشعانين، تذكار دخول يسوع المسيح إلى أورشليم، حيث استقبله الشعب بسعف النخل وأغصان الزيتون وهم يهتفون: “أوصنا في الأعالي، مبارك الآتي باسم الرب، ملك إسرائيل” (يوحنا 12: 13).
الكنيسة تعلن إيمانها بالملك السماوي، يسوع المسيح
يُشكّل هذا اليوم بداية أسبوع الآلام، وفيه تعلن الكنيسة إيمانها بالملك السماوي، يسوع المسيح، الذي جاء ليخلّص البشرية ويفتح عهدًا جديدًا من الرجاء والخلاص.
خلال القدّاس، رُفعت الصلوات من أجل السلام والخلاص لجميع النفوس، وتمّت مباركة سعف النخل، الذي حمله المؤمنون في مسيرة رمزية تعبيرًا عن استعدادهم لمرافقة المسيح في درب الآلام وصولًا إلى نور القيامة المجيدة.
كنيسة السيّدة الوردية المقدّسة بالمنامة في لبنان ، كجزء من الكنيسة الجامعة والكنيسة الكاثوليكية في العالم، تواصل استعداداتها الروحية في إطار يوبيل الرجاء 2025، سائلة الرب أن يكون هذا العيد المقدّس مناسبة لتجديد الإيمان، وتعميق روح التوبة والمحبة.