هدوء حذر في طرابلس بعد اشتباكات استمرت لأكثر من 24 ساعة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أكد مراسل لوكالة أخبار ليبيا 24 على أن طرابلس تشهد الآن هدوءً حذرًا، إثر موافقة أحد طرفي القتال على وقف القتال بشكل مؤقت.
ووافق اللواء 444 قتال على وقف القتال مؤقتًا، شريطة عدم الانسحاب من مواقعه والمقار التي سيطر عليها خلال الاشتباكات مع جهاز الردع في طرابلس، وفق ما أكده مصدر مطلع لوكالة أخبار ليبيا 24.
وطالب رئيس حكومة الوحدة، عبدالحميد الدبيبة، وزير الداخلية عماد الطرابلسي، ورئيس الأركان العامة للجيش، الفريق محمد الحداد، بالتدخل لوقف الاشتباكات بين اللواء 444 قتال وجهاز الردع في طرابلس.
وطالب الدبيبة، بضرورة تدخل الأجهزة التابعة للداخلية والوحدات المساندة لفض الاشتباكات ونشر عناصر أمنية من الشرطة والعمل على استتباب الأمن.
وطالبت وزارة الصحة بحكومة الوحدة، مساء اليوم الثلاثاء، طرفي النزاع المسلح المندلع جنوب طرابلس، بتوفير ممرات آمنة لفرق الإخلاء والإنقاذ والطوارئ لإنقاذ المدنيين العالقين في مناطق الاشتباكات.
ودعا، نائب رئيس مجلس الوزراء المكلف بوزارة الصحة ، رمضان أبو جناح، طرفي النزاع إلى الدخول في هدنة، كي تتمكن فرق الإنقاذ والإخلاء من إجلاء المدنيين والجرحى والمرضى والقتلى.
وقالت الوزارة، إن استهداف رجال وسيارات الإسعاف أثناء تأديتهم لواجباتهم، يعد خرقًا واضحًا لأحكام القانون الدولي الإنساني، ويحول دون إنقاذ أرواح المواطنين الموجودين في مناطق الاشتباكات.
الوسوماشتباكات طرابلس هدوء حذر
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: اشتباكات طرابلس هدوء حذر
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: فشل الاحتلال الإسرائيلي في دخول «البياضة» بعد الاشتباكات
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إنَّ الاحتلال الإسرائيلي مستمر في استهداف العديد من المناطق لاسيما في الساعات القليلة الماضية، موضحًا أن الاستهداف يأتي في إطار محاولات الاحتلال توسيع العملية البرية.
وأضاف «سنجاب» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّه خلال الليلة كانت هناك اشتباكات في أطراف بلدة شمعة، وتقع في الصف الثاني من البلدات الحدودية، مشيرًا إلى أنَّ الاشتباكات أسفرت عن فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في الدخول إلى منطقة البياضة.
بلدة البياضة من التلال الحاكمة التي يسعى الاحتلال للوصول إليهاولفت إلى أنَّ بلدة البياضة تعد من التلال الحاكمة التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي للوصول إليها، متابعًا: «بعد فشل الاحتلال في هذه العملية، شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على بلدة المنصوري، إذ أنها البلدة التي تقع في الجهة المقابلة لبلدة شمعة».
الاحتلال يطالب سكان بلدة قضاء سور بإخلائهاوأشار إلى أنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقد أن حزب الله اللبناني يستخدم بلدة المنصوري في إطلاق القذائف، وفي التصدي لمحاولة الدخول إلى بلدة شمعة، إلى جانب تحذير الاحتلال سكان بلدات قضاء صور والمطالبة بإخلائها.