ميزة جديدة في google map تجعل الرحلات أكثر متعة.. كيف تستفيد منها؟
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
طرحت Google Map ميزة جديدة تسمى "استكشاف على طول مسارك"، تهدف إلى جعل الرحلات أكثر متعة وتفاعلية من خلال اقتراح محطات توقف على طول الطريق.
بحسب “phonearena”، تتيح الميزة للمستخدمين اكتشاف الأماكن السياحية، والمطاعم، والمعالم المميزة، والمناظر الخلابة بطريقة شخصية أكثر من الإصدارات السابقة.
تتوفر هذه الميزة الجديدة لكل من مستخدمي Android وiOS، ما يجعل استكشاف العالم أثناء القيادة أكثر سهولة وراحة.
تقدم الميزة الجديدة اقتراحات لمحطات توقف قد تهمك، مثل المقاهي المحلية أو الأماكن ذات المناظر الجميلة، دون الحاجة للتخطيط المسبق.
عند إدخال وجهتك، يمكنك الوصول إلى هذه الاقتراحات من خلال النقر على "إضافة محطات"، وستظهر لك اقتراحات وأيقونات على الخريطة لأماكن موصى بها، حيث يمكنك معاينة المعلومات حول كل محطة قبل إضافتها إلى مسارك.
الفرق بين الميزة الجديدة والإصدارات السابقةكانت الإصدارات السابقة تعرض قائمة عامة بالأعمال والمعالم في المنطقة، لكنها كانت تفتقر إلى التخصيص. أما الآن، فتعمل الميزة بشكل أقرب إلى "مساعد رحلة" مصمم لمرافقتك، بدلاً من مجرد قائمة شاملة للأماكن المتاحة، مما يوفر تجربة أكثر تفاعلية وراحة للمسافرين.
أهمية الميزة لمحبي السفر والاستكشافهذه الميزة الجديدة تجعل السفر أسهل وأكثر متعة، خاصة للأشخاص الذين يحبون الاستكشاف مثل من يرغبون في التوقف عند كل مكان فريد أو منظر جميل.
تمنح هذه الخاصية المسافرين فرصة للاستمتاع بلحظات غير مخططة مسبقًا، مما يضيف عمقًا وتجربة فريدة لرحلاتهم.
تعتبر خطوة Google نحو تخصيص تجربة السفر عبر ميزة "استكشاف على طول مسارك" تمثل دفعة نحو تسهيل استكشاف العالم بجماله وتفاصيله.
مع تزايد ضغوط الحياة، هذه المبادرات تساعد على الاستمتاع بالسفر والتركيز على الجمال والراحة أثناء الرحلات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خرائط Google استكشاف السفر ميزة جديدة أماكن سياحية المیزة الجدیدة على طول
إقرأ أيضاً:
استكشاف أحمد عز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كنت أظن أن عزًا ممثلًا لا يستطع أداء الأدوار إلا أمام الكاميرات وفقط سواء كان ذلك في السينما أو التليفزيون، لكنه ظهر، أمس، خلال لحظة تكريمه بحفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 45، ممثلا مسرحيا متمكنا من أدواته، ففي نظري كان أكثر من صعدوا على الخشبة حضورا، فتقريبا هو أول فنان يقف على خشبة المسرح الكبير ويخاطب ضيوف بلكونة الدور الخامس الذين يعدوا الفئة الأكثر تهميشا بين جمهور المسرح الكبير.
وكانت هذه المخاطبة بمثابة مشهد تفاعلي أجراه الفنان مع سيدة من الجمهور تجلس في بلكونة الدور الخامس، وجاء المشهد ليختتم خطا سرديا محكم البناء في الكلمة التي أداها الفنان على المسرح فور تكريمه، هذه الكلمة بالتحديد وأسلوبها القصصي تشير أيضا إلى موهبته في الكتابة حيث حكى في جزء من بداية كلمته إنه أيضا كان واحدا من ضيوف تلك البلكونة في بداية مشواره وكان مهمشا مثلهم.
ووصل عز بقصته تلك إلى قمة الإثارة حينما سرد خطا آخر تطرق خلاله إلى مشاهد لعلاقته مع والديه حيث قال إنه عندما اختار أن يصبح ممثلا كان كل ما يتمناه أن يصدق والداه اختياره كما كان يصدقه هو، لكن للأسف لم يكن لديه أي شواهد على أنه يسير في طريق الحقيقة، شواهد يقدمها إلى والديه غير مكنونه الصادق البعيد عن عيون الآخرين، لكن عندما أصبح عز لديه شيء ظاهر إذ كرم أمس بجائزة من أضخم مهرجان سينمائي عربي وهو يقف على المسرح الكبير المهيب لدار الأوبرا وفي قبضته تمثال جائزة فاتن حمامة وكاميرات القنوات الفضائية مصوبة نحوه، ومن يمنحه هذه الجائزة النجم الكبير حسين فهمي والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة وتجلس في الصفوف الأولى نجمة الجماهير نبيلة عبيد وهي تصفق له، لكن في أوج هذا الظهور التاريخي في مسيرته لم يحقق عز أمنيته، فلم يعد والداه موجدين في عالمنا بعد، لقد غيرا عنوانهما.
لاقيت جميع الشخصيات التي قدمها عز خلال مسيرته قبولا جماهيريا، بالتحديد دور مصطفى في فيلم الرهينة، وأحمد عز فنان لم يأت من فوق فلم يكن أبوه ممثلا مثلا أو مثقفا كبيرا لكي يلفت نظره للمعهد العالي للفنون المسرحية ويتوسط له للقبول ومن ثم يتخرج ويتوظف في البيت الفني للمسرح ويبدأ في التدرج المهني للتمثيل في مصر. أيضا هو ليس نجل رجل أعمال ينتج أفلاما فيسند له أدوار. فقد بحث عز عن التمثيل بالمنطق الشعبي للبحث عن النجومية والفرص. شخصية شعبية ذات ملامح وجه متعددة الاحتمالات تصلح كوجه لشخصية غربية أو شرقية في نفس الوقت، تستميل طبقات معينة وقد تثير ضيق طبقات أخرى.
لكن كلتا الحالتين تعززان من قابلية ملامحه للتصوير، وأعتقد أن عز أدرك هذا فقرر أن يركب شخصيات شعبية الطباع على وجه ظهر على الشاشة في أدوار رومانسية ربما تعاملت معه كوجه قابل للتصوير فقط وليس كممثل، وهذا ما يبدو أنه يرفضه فيستمر في دور الباحث عن صورة ترضيه واختيارات تعبر بصدق عن شخصيته التي تتطور طيلة الوقت.
أتابع أحمد عز منذ أولى انطلاقاته ولفترة كبيرة كنت أظنه شخصية غير مثقفة وذي عقلية غير ناقدة، ربما أن هذا التصور قد تفجر في رأسي عندما سألوه ذات مرة عن الكتب فقال إنه يحب كتابات نبيل فاروق وهي -في نظري- كتابات شعبية تتجه نحو الأدب التجاري التقليدي، واستنتجت حينها أن شخصية عز قد تبدو شخصية تجارية أيضا غير راغبة في تقديم شيء يعلي شأن القيمة الفنية على التجارة. وكنت أظن أن سبب نجاحه لتقديم هذا الكم من الأعمال يكمن في ذكائه ولطف معاملته مع مقتضيات مهنته، لكن مشهد الأمس، مشهد انفراده وسيطرته على هذا الفراغ المهيب الذي يتمتع به المسرح الكبير، حيث سيطر بالدرجة التي مكنته من عقد حوار شيق مع امرأة تجلس في الخامس. هذا المشهد قد يشير إلى أن مهرجان القاهرة السينمائي الـ 45 قرر أن يعيد اكتشاف أحمد عز. أحمد عز الكاتب والمسرحي والحالم وليس فقط "الفيجر" الذي يشغل حيزا من الشاشة المستطيلة.