قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها تعتبر "هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي مقر جمعية البستان في بلدة سلوان في القدس المحتلة يمثل أحد تجليات جريمة التطهير العرقي واسعة النطاق التي تهدف لهدم حي البستان بأكمله وتهجير ما يزيد عن 1500 مواطن مقدسي".

وأضافت الوزارة عبر حسابها على منصة "إكس"، الجمعة، أن "هذه الجريمة ترجمة لسياسة إسرائيلية رسمية تهدف لتفريغ القدس من أصحابها الأصليين ودفعهم للهجرة عنها لإحلال المستوطنين مكانهم، في أعمق وأبشع أشكال التهجير القسري والتطهير العرقي للوجود الفلسطيني في القدس المحتلة، لتكريس تهويدها وضمها وربطها بالعمق الإسرائيلي".

وطالبت "المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما تتعرض له القدس من انتهاكات وجرائم على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل حي البستان الخارجية الفلسطينية غزة الاحتلال القدس

إقرأ أيضاً:

يضم منزلًا ومركزًا وخيمة اعتصام.. الاحتلال يهدم مبنى في حي البستان

القدس المحتلة - صفا هدمت آليات بلدية الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، مبنى في حي البستان ببلدة سلوان في القدس المحتلة، لعائلة الرويضي، بحجة البناء دون ترخيص. وقال صاحب المبنى نعيم الرويضي لوكالة "صفا" إن قوات الاحتلال حاصرت المبنى من جميع الجهات، وأغلقت كافة مداخل الأحياء المؤدية إليه، وشرعت بهدمه. وأوضح أن المبنى بنى قبل 23 عامًا، ويضم شقتين، تبلغ مساحتهما 190 مترًا مربعًا، وبناه في عام 2001، ويضم منزلًا لنجله منذر تبلغ مساحته 90 مترًا مربعًا ومكون من 4 غرف وتوابعها، ويعيش فيه مع زوجته وطفله. ولفت إلى أن الشقة الأخرى من المبنى كانت تُستخدم مقرًا للمركز المجتمعي، كما أنشأت خيمة الاعتصام فوق المبنى منذ أكثر من 15 عامًا. وأشار إلى أنه تسلم قرارًا بهدم المبنى قبل نحو 3 أشهر، بحجة البناء دون ترخيص، وقدم إستئنافًا على القرار، وتم تجميده لمدة شهر. وفرضت بلدية الاحتلال على المقدسي الرويضي دفع مخالفة بناء بقيمة 80 ألف شيكل. ولفت إلى أن نجله منذر أصبح بدون مأوى وأثاثه ملقى بالشارع، بعد هدم المنزل الوحيد له. يشار إلى أن بلدية الاحتلال هدمت 6 منازل في حي البستان، يوم الثلاثاء الماضي. من جانبه، أوضح عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان وعضو لجنة حي البستان مراد ابو شافع أن خيمة الاعتصام المقامة فوق مبنى الرويضى أنشأت منذ عام 2009، علمًا أنه أنشأت خيمة قبلها في عام 2004، احتجاجًا على استهداف بلدية الاحتلال حي البستان وتهديد سكانه بهدم منازلهم وتشريدهم، ونظم فيها العديد من الفعاليات الاحتجاجية والفعاليات، تنديدًا بعملية الهدم. ولفت إلى أت بلدية الاحتلال تستغل وضع الطوارىء لتنفيذ أهدافها ومخططاتها، ومن بينها هدم منازل الفلسطينيين في مدينة القدس. وبين أنه يوجد في حي البستان 120 منزلًا منذ عام 1990، وهدم 12 منزلا في حي البستان منذ حرب أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ويعيش فيه 1500 نسمة.

مقالات مشابهة

  • وزارة القدس: مساعي إسرائيل لشطب حي البستان من الخارطة جريمة حرب
  • فرنسا تطلب تفسيراً من إسرائيل بعد هدم جمعية في القدس
  • فرنسا تطالب إسرائيل بـ تفسير بعد هدم مركز ثقافي في القدس
  • في تقويض لحل الدولتين.. الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تقسّم الضفة بحواجز عسكرية مكانيا وزمانيا  
  • فلسطين تدين هدم الاحتلال الإسرائيلي مقر جمعية في القدس
  • حكومة الاحتلال تخطط لهدم حي البستان في القدس تحت ضغط المتطرفين
  • رحماء بينهم حملة بالقدس لتعزيز السلم الأهلي
  • يضم منزلًا ومركزًا وخيمة اعتصام.. الاحتلال يهدم مبنى في حي البستان
  • الاحتلال يهدم منزلا في بلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك