قصة كنيسة السيدة العذراء الأثرية بالمحرق.. احتضنت العائلة المقدسة 6 أشهر
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكرى تكريس كنيسة السيدة العذراء مريم الأثرية الواقعة في دير المحرق العامر بجبل قسقام، الذي يبعد 12 كيلومترًا عن مدينة القوصية بمحافظة أسيوط.
تُعد هذه الكنيسة من أبرز المواقع المقدسة في مصر، حيث لجأت العائلة المقدسة إلى هذه المغارة أثناء هروبها من الملك هيرودس الذي أمر بقتل أطفال بيت لحم خوفًا على حكمه، ثم جرى تكريسها وتخصيصها وتقديسها لخدمة الله، وفقا للرواية الكنسية.
يعود تاريخ بناء الكنيسة إلى أواخر القرن الثامن عشر على يد القمص عبد الملاك الأسيوطي، وتم تجديدها في القرن التاسع عشر على يد القمص ميخائيل الأبوتيجي. صُمم صحن الكنيسة وفق نمط القرون الوسطى، حيث خُصص مكان للنساء في الدور الثاني يطل على صحن الكنيسة. كما توجد المعمودية خارج الكنيسة في الناحية الشرقية القبلية، والتي كانت تُستخدم لتعميد الأطفال حتى إنشاء كنيسة العذراء الجديدة في عام 1964، وتحتوي الكنيسة على ثلاث مقصورات: اثنتان مخصصتان للسيدة العذراء مريم، والثالثة تضم رفات القديس القمص ميخائيل البحيري.
تجديد الكنيسةقام الأنبا ساويرس، رئيس الدير، بتجديد الكنيسة في أواخر عام 1990، حيث أُعيد افتتاحها بعد التجديد في ذكرى نياحة القديس القمص ميخائيل البحيري. تم وضع رفات القديس في مقصورة خاصة بصحن الكنيسة، خلال احتفال حضره ثلاثة عشر أسقفًا من أحبار الكنيسة، وذلك في 23 فبراير 1991.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأنبا ساويرس دير المحرق العامر كنيسة السيدة العذراء
إقرأ أيضاً:
الانبا بشارة يفتتح رياضة الصوم الأربعيني المقدس بكنيسة السيدة العذراء بالبربا
افتتح نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، رياضة الصوم الأربعيني المقدس، بكنيسة السيدة العذراء، بالبربا.
زمن الصوم المقدسجاء ذلك بمشاركة الأب بيشوي حبيب، راعي الكنيسة، والآباء الفرنسيسكان، حيث افتتح صاحب النيافة الرياضة الروحية بالصلاة، من أجل الرعية، وأن يكون زمن الصوم المقدس، زمنًا للتوبة، والعودة إلى الله، وتجديد العلاقة معه، ومع الذات، الآخرين.
وقدم الأب بيشوي كلمة رحب فيها بالأنبا بشارة، وجميع الحاضرين، ثم قدم كورال الكنيسة عددًا من الترانيم الروحية، كما ألقى الأب يوحنا عصمت تأملًا روحيًا للحاضرين حول "عام يوبيل الرجاء"، مؤكدًا أن الرجاء لا يُخَيِبْ صاحبه، وأن هناك رجاء للمرضى، واليائسين.
تضمن اليوم الافتتاحي أيضًا الاحتفال بالذكرى الرابعة والعشرين النذور الدائمة للأب المطران، كما تم الاحتفال بالتذكار الخامس لسيامته الأسقفية.