لبنان تطلب مهلة 3 أيام للرد على خطة أمريكية لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أفاد مسؤولون لبنانيون، يوم الجمعة، بأن بيروت تدرس مقترحا أمريكيا للتوصل إلى هدنة لوقف الحرب بين حزب الله وإسرائيل.
وقال مسؤول لبناني كبير لوكالة فرانس برس إن السفيرة الأمريكية في بيروت ليزا جونسون عرضت على رئيس الوزراء نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري خطة من 13 نقطة، تنص بشكل خاص على هدنة لمدة 60 يوما وانتشارا للجيش في جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل.
وأضاف المسؤول أن نبيه بري طلب تأجيلا لمدة ثلاثة أيام، مبينا في السياق أن إسرائيل لم تقدم ردا بعد.
ولم يقدم المسؤول تفاصيل عن المقترح غير أنه أوضح أنه "في حال تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار فإن الولايات المتحدة وفرنسا ستعلنان ذلك في بيان".
وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أن مصدرا حكوميا لبنانيا ثانيا أكد أن الاقتراح قيد الدراسة.
غارات إسرائيلية تستهدف عددا من المناطق في لبنان محلل سياسي: مساع دبلوماسية دولية وغربية لوقف إطلاق النار في لبنانهذا، وأكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، يوم الجمعة، أنه تسلم مقترحا أمريكيا، ونفى "أن يكون المقترح يتضمن أي نوع من حرية الحركة للجيش الإسرائيلي في لبنان".
وقال: "إن الأمريكيين وغيرهم يعرفون أنه أمر غير مقبول ولا يمكن حتى النقاش فيه في المبدأ وأنه لا يمكن أن نقبل بأي مساس بسيادتنا"، كما نفى بري "أن يكون المقترح متضمنا نشر قوات أطلسية أو غيرها في لبنان".
وكشف بري أن المقترح يتضمن نصا "غير مقبول لبنانيا" وهو مسألة تأليف لجنة إشراف على تنفيذ القرار 1701 تضم عددا من الدول الغربية، حيث قال "هناك نقاش دائر الآن حول الآلية البديلة المقترحة ونحن لن نسير فيها، فهناك آلية واضحة موجودة لا مانع من تفعيلها".
وأشار بري إلى أن "قدوم المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين إلى لبنان رهن بتطور المفاوضات وتقدمها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله غزة الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي الجيش الإسرائيلي فی لبنان
إقرأ أيضاً:
حماس: هناك فرصة لإعلان وقف إطلاق النار في غزة قبل تنصيب ترامب
قال مسؤول في حركة حماس، أمس هناك "فرصة كبيرة لإعلان التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع إسرائيل وتفاهمات لوقف إطلاق النار" في قطاع غزة.
وأضاف المسؤول بالحركة الفلسطينية لقناة "الشرق" السعودية أن "الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إذا نجح في منع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من التهرب أو التعطيل، فنحن أمام صفقة تبادل على 3 مراحل، واتفاق لوقف النار بالتدريج، ربما قبل نهاية العام، أي قبل تنصيب ترامب (20 يناير)".
وذكرت مصادر مطلعة للـ"شرق" على المفاوضات أن "هناك تقدماً ملموساً تحقق في محادثات وقف إطلاق النار"، مشيرةً إلى أن "المفاوضات تجري بتكتم شديد".
وأوضحت المصادر أن "حماس سلمت، الأسبوع الماضي، قائمة بأسماء أسرى إسرائيليين مدنيين أحياء، كخطوة أولى على طريق إبرام صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار".
وكثف الوسطاء، خصوصاً مصر وقطر بالتنسيق مع الإدارة الأميركية، جهودهم عبر لقاءات واتصالات في الأسبوعين الأخيرين مع "حماس" وإسرائيل للتوصل إلى صفقة من جهة، ومع حركتي "فتح" و"حماس" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، للبحث في آليات إدارة القطاع في اليوم التالي لوقف الحرب.
ويزور مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إسرائيل وقطر ومصر من أجل الدفع للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال في مؤتمر صحفي بتل أبيب، الخميس، إنه يعتقد أن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن ربما يكون قريباً لأن إسرائيل أشارت إلى استعدادها لذلك، كما أن هناك مؤشرات على تحرك من حماس.
وذكرت مصادر مطلعة لـ"الشرق" أن أهم مراحل الاتفاق ترتكز على "إعلان تهدئة لمدة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع قد تبدأ بتهدئة تمهيدية لأسبوعين يتم تجديدها لشهر، وخلالها تطلق حماس والفصائل الفلسطينية سراح ما لا يقل عن 20 محتجزاً إسرائيلياً من المدنيين الأحياء من بينهم 4 أو 5 من حملة الجنسيات المزدوجة خصوصاً الأمريكية".
في المقابل، "تفرج إسرائيل عن مجموعة من الأسرى الفلسطينيين (لم تحددها المصادر)، بينهم 100 على الأقل من ذوي أحكام السجن لفترات طويلة (لم يتم تحديدهم بعد)، ومن ثم تبدأ تل أبيب بالسماح لمرور المساعدات الإغاثية وزيادة عدد الشاحنات بالتدريج لتصبح 400 شاحنة على الأقل تشمل الوقود للمستشفيات والمخابز ومحطات المياه"، بحسب المصادر.
وأوضحت المصادر أن "مفاوضات المرحلة الثانية ستنطلق عقب ذلك بشأن المحتجزين العسكريين مقابل أعداد من الأسرى الفلسطينيين"، مبينة أن "المفاوضات ستنتقل إلى تبادل جثث القتلى، إذ ستقدم إسرائيل قائمة بعدد الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلتهم بعد السابع من أكتوبر 2023". لكن أحد المصادر المطلعة أكد أنها "عملية معقدة تحتاج إلى وقت كاف، وضمان التنقل من أجل الوصول للمجموعات التي تقوم بحراسة المحتجزين".