سيدة تتهم زوجها بتبديد منقولاتها وتزوير مستندات لحرمانها من حقوقها.. تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
لاحقت سيدة زوجها، بجنحة تبديد، أمام محكمة الجنح بأكتوبر، اتهمته بتبديد منقولاتها وتزوير مستندات رسمية لحرمانها من حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، لتؤكد: "انهال علي ضرباً وطردني من منزلي، وشهر بي، وتنصل من مسئولية أولاده بعد زواج دام بيننا أربعة سنوات".
وتابعت الزوجة: "تسبب لي بإصابات بالغة بعد أن انهال علي بالضرب المبرح، وقدمت التقارير الطبية لإثبات عنفه ضدي، وخضعت للعلاج طوال شهرين بسبب تعديه علي، ورفض تمكيني من الدخول إلي منزل الزوجية".
وأكدت الزوجة: "لاحقته بدعوي طلاق للضرر لاسترداد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج بسبب ما ارتكبته في حقي من إساءة، وأقمت دعوي سب وقذف وتشهير ضده، بخلاف دعاوي الحبس بسبب النفقات، ورفضه الإنفاق علي طفليه، رغم صدور حكم لي بنفقات تتجاوز 26 ألف جنيه بعد إثباتي يسار حالته المادية".
وأضافت: "اعترضت على عنفه فحرض ضدي خارجين عن القانون لتهديدي، لأعيش في جحيم بسبب ملاحقته لي، وعندما طالبت أهله بالتدخل رفضوا، لأضطر إلى إقامة دعوي حبس ضده، لإثبات إساءته لي وإجباره علي رعاية الطفلين، بسبب إهماله ولاحقته بدعوي تعويض".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية أخبار الحوادث عنف زوجي
إقرأ أيضاً:
محاكمة سيدة أسترالية بتهمة القتل بعد وجبة انتهت بمأساة عائلية
وكالات
بدأت السلطات القضائية في أستراليا، يوم الثلاثاء، أولى جلسات محاكمة السيدة إيرين باترسون، في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في البلاد، بعد اتهامها بتقديم وجبة غداء يُشتبه في احتوائها على فطر سام، أودى بحياة ثلاثة من أفراد عائلة زوجها وأدى إلى إصابة رابع بجروح بالغة.
وتواجه باترسون تهماً تتعلق بقتل والدَي زوجها وشقيقة والدته، بعدما تناولوا طعاماً داخل منزلها في بلدة ليونغاثا الهادئة.
أما الضحية الرابعة، القس إيان ويلكنسون، زوج شقيقة والدة الزوج، فقد نجا من الموت، لكنه لا يزال يعاني من تبعات التسمم الحاد الذي تعرض له.
والقضية التي تعود إلى عام 2023 أثارت اهتماماً واسعاً داخل المجتمع الأسترالي وخارجه، بسبب غموض وقائعها وطبيعة الاتهامات الموجهة للمتهمة.
وأكدا النيابة العامة أن باترسون قدّمت الفطر السام عن عمد ضمن الوجبة، ما تسبب في وقوع مأساة جماعية، في حين تنفي المتهمة جميع التهم الموجهة إليها وتؤكد براءتها.
وجذبت المحاكمة تغطية إعلامية مكثفة، حيث خُصص عدد محدود من المقاعد للصحفيين داخل قاعة المحكمة، فيما نُقل باقي المهتمين إلى قاعة مجاورة لمتابعة الجلسات عبر شاشات بث مباشر.
وفي تطور لافت، أطلقت هيئة الإذاعة الأسترالية (ABC) بودكاست يومي لمواكبة تفاصيل المحاكمة، بينما أعلنت منصة “ستان” عن إنتاج فيلم وثائقي يسلط الضوء على ما وصفته بـ”إحدى أبرز القضايا الجنائية في التاريخ الحديث لأستراليا”.