شهدت هولندا أزمة سياسية حادة عقب على خليفية أسلوب تعامل الحكومة مع أحداث العنف في مباراة في كرة القدم بين أياكس أمستردام الهولندي ومكابي تل أبيب الإسرائيلي، حسبما ذكرت صحيفة «الجارديان».

احتمالة انهيار الائتلاف الحاكم في هولندا

وعقد مجلس الوزراء الهولندي، جلسة طارئة وسط تقارير تشير إلى احتمالة انهيار الائتلاف الحاكم، بسبب الجدل حول تعامل الحكومة مع أحداث العنف التي اندلعت خلال المباراة.

وأفادت وسائل إعلام محلية، استنادًا إلى مصادر حضرت جلسة مجلس الوزراء يوم الجمعة، بأن نورا أشهبار، وزيرة الدولة للمالية في حكومة الائتلاف بقيادة حزب الحرية الشعبوي المناهض للمسلمين برئاسة خيرت فيلدرز، قدمت استقالتها في وقت سابق، على خلفية تصريحات أدلى بها وزراء، يوم الاثنين، حول الاشتباكات المتعلقة بالمباراة، بينما يفكر أعضاء آخرين في مجلس الأمن القومي في الاستقالة احتجاجًا.

مشاهد وثقها صحفي هولندي مراهق تظهر مشجعي فريق مكابي

وهم يحملون أعمده فولاذيه وألواحا خشبيه ويركضون في مجموعات في شوارع امستردام
.
المشاهد وثقت قيام مشجعي فريق مكابي برمي المنازل في امستردام بالحجاره وحتى مهاجمة شرطة امستردام

المشاهد وثقت رعب بعض الهولنديات من الشاهد وركضهن… pic.twitter.com/mNQNtWToo3

— Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) November 10, 2024 تصريحات أعضاء مجلس الوزراء الهولندي

وأفادت صحيفة «دي فولكس كرانت» الهولندية بأن «أشهبار» اعتبرت أن بعض أعضاء مجلس الوزراء تجاوزوا الحدود بتصريحات وُصفت بأنها مسيئة، وربما تحمل طابعًا عنصريًا ضد المهاجرين، وذلك في سياق الحديث عن الهجمات التي طالت مشجعي كرة القدم الإسرائيليين في أمستردام وأعمال الشغب التي وقعت بعد المباراة.  

وقال «فيلدرز» إن الشبان الهولنديين من أصل مغربي هم المهاجمون الرئيسيون للمشجعين الإسرائيليين، على الرغم من أن الشرطة لم تقدم أي تفاصيل عن الخلفية الثقافية للمشتبه بهم.

وفي وقت سابق اليوم، تبنى مجلس مدينة أمستردام اقتراحًا يدعو إلى اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة الخطر «الحقيقي والوشيك» للإبادة الجماعية في غزة، فيما وصف بأنه محاولة لمعالجة اضطرابات الأسبوع الماضي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حادث أمستردام أمستردام إسرائيل تل أبيب الاحتلال الإسرائيلي انهيار الائتلاف الحاكم هولندا إسبانيا مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

الفتوى والتشريع: استمرار ندب أعضاء مجلس الدولة للهيئات حتى بعد سن المعاش

انتهت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع، بمجلس الدولة، إلى استمرار أحد نواب رئيس مجلس الدولة بعضوية مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، حتى بعد انتهاء خدمته من المجلس وبلوغه سن المعاش.

وقالت الفتوى: “إذ أصدر رئيس مجلس الوزراء قراره رقم (445) لسنة 2023 المار ذكره بإعادة تشكيل مجلس إدارة الهيئة لمدة أربع سنوات، وضمّن هذا التشكيل خبيرًا قانونيًا من أحد نواب رئيس مجلس الدولة يختاره رئيس مجلس الدولة، وصدر – بناءً على ذلك - قرار رئيس مجلس الدولة رقم (252) لسنة 2023 بندب أحد النواب بالمجلس، نائب رئيس مجلس الدولة، لعضوية مجلس إدارة تلك الهيئة للمدة المقررة قانونًا اعتبارًا من تاريخ مباشرته العمل، ومن ثم يكون إلحاق المستشار المعروضة حالته لعضوية مجلس إدارة الهيئة المشار إليها صدر متفقًا وصحيح حكم الواقع والقانون”.

وأضافت أن شغله لذلك المنصب إنما يستمر طوال المدة المقررة قانونًا لتشكيل المجلس باعتبار أن أساس الاختيار يرجع – كما سلف البيان- إلى عنصر الخبرة، وهذا الاعتبار لا يزايله بانتهاء مدة خدمته بمجلس الدولة ببلوغه سن التقاعد.

وانتهت الفتوى إلى أن وظيفة نائب رئيس مجلس الدولة، ما هي إلا تحديد للدرجة الوظيفية التي كان يشغلها بمجلس الدولة، إبان ندبه لعضوية مجلس الإدارة، والتي تنتهي مدة شغله لها ببلوغه السن المقررة قانونًا لترك الخدمة، وليس من شأن ذلك التأثير على مدة خبرته، هذا فضلاً عن أن المشرع لم يضع سنًا معينة تنتهي به عضوية عضو مجلس الإدارة، وإنما يظل عضوًا به طوال مدة تشكيله.

مقالات مشابهة

  • ن هي الأسيرة “أربيل يهود” التي تلح حكومة الاحتلال على إطلاق سراحها؟
  • ولي العهد يستقبل دولة رئيسة الوزراء في الجمهورية الإيطالية ويوقعان اتفاقية إنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين حكومة البلدين
  • الفتوى والتشريع: استمرار ندب أعضاء مجلس الدولة للهيئات حتى بعد سن المعاش
  • «معلومات الوزراء»: 800 مليون وظيفة مهددة بالاختفاء بحلول 2030
  • أمير هشام: جروس يوجّه طلبًا جديدًا لإدارة الزمالك بشأن أزمة المستحقات
  • بسبب الحرائق والمباني القديمة.. شركات التأمين مهددة في أمريكا
  • جروس يوجه طلبًا جديدًا لإدارة الزمالك بشأن أزمة المستحقات
  • استمرار الغضب بسبب الوضع الاقتصادي في مناطق حكومة عدن
  • مصدر برلماني:حكومة السوداني ضعيفة جداً أمام حكومة البارزاني التي لاتلتزم بقوانين الموازنة
  • ترجيح بسقوط حكومة الاحتلال قريبا بسبب الفشل في ثمانية جوانب