"حق العودة مقدس".. مسيرة لمئات الأردنيين تندد بحظر الأونروا
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
عمّان - صفا
شارك مئات الأردنيين، الجمعة، في عمان بمسيرة تضامنية مع قطاع غزة، محذرين فيها من خطورة قرار "إسرائيل" حظر عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وانطلقت المسيرة من أمام "المسجد الحسيني" بمنطقة وسط البلد، وصولاً إلى ساحة النخيل (تبعد عن المسجد مسافة 1 كيلو مترا)، وفق الأناضول.
وانتظمت المسيرة بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة (نقابي حزبي)، تحت شعار: "حق العودة مقدس.. لا لحظر الأونروا".
وحيا المشاركون المقاومة في فلسطين ولبنان، عبر هتافهم" "حط السيف قبال السيف.. حيوا رجال محمد ضيف (قائد الجناح العسكري لحركة حماس)"، و"التحرير آت آت.. حيو رجال أحمد سعدات (قيادي فلسطيني أسير)".
كما هتفوا "الانتقام الانتقام.. يا حزب الله ويا قسام"، و"من عمان سلامي للجهاد الإسلامي"، و"بدنا الأرض تغلي يا كتائب أبو علي"، وغيرها من الهتافات الأخرى.
ورفعوا لافتات، كتب عليها شعار المسيرة، وأخرى مكتوب عليها "أغيثوا غزة يا عرب"، و"إن النصرة لا يتخاذل عنها إلا كاذب"، و"الصادق سينصر غزة بأي طريقة".
وعلى هامش الفعالية، قال أحد المشاركين ويدعى سائد الضمور، للأناضول: "نحن اليوم خرجنا لنؤكد على مطالب الشعب الأردني والأمتين العربية والإسلامية ومطالب الإنسانية، ألا يكفي ما يحدث؟".
ودعا الضمور الحكام العرب والمسلمين إلى "التحرك لوقف العدوان على غزة ولبنان"، لافتاً إلى أن "الله سيسألهم عن أرواح الشهداء".
ومع إبادة جماعية ترتكبها بقطاع غزة بدعم أمريكي منذ أكثر من عام، أعلنت "إسرائيل" في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري إلغاء الاتفاقية الخاصة بعمل الأونروا، ما يعني حظر أنشطتها، في حال بدء سريان القرار خلال 3 أشهر.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية أكثر من 147 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأردن مسيرة مظاهرة تنديد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسقط إحدى طائراته المسيرة بصاروخ اعتراضي
اضطر جيش الاحتلال الإسرائيلي اإلى إسقاط طائرة مسيرة خاصة به في منطقة جبل الشيخ إثر تعرضها لخلل فني، وذلك خشية لسقوطها في لبنان.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الثلاثاء: "تم إطلاق صاروخ اعتراضي على طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو في منطقة جبل الشيخ، بعد تعرضها لعطل فني، لمنع سقوطها في لبنان".
وجاء الحادث تزامنا مع انسحاب قوات الاحتلال من قرى وبلدات في جنوب لنبان كانت قد سيطرت عليها ما بين 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
ورغم ذلك، أعلنت الاحتلال أنه جيشه سيبقي في 5 مواقع لبنانية حتى إتمام حزب الله انسحابه إلى شمال نهر الليطاني، وذلك بذريعة أن هذه النقاط تقابل تجمعات استيطانية رئيسية.
والثلاثاء، أكدت الأمم المتحدة أن أي تأخير آخر في الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان إلى جنوب الخط الأزرق يشكل انتهاكا مستمرا للقرار الأممي 1701.
ويدعو هذا القرار لعام 2006 إلى وقف العمليات القتالية بين لبنان و"إسرائيل"، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق ونهر الليطاني، باستثناء تلك التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "اليونيفيل".
كما أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري، الثلاثاء، وجوب الانسحاب الإسرائيلي من كافة أراضي البلاد، وجاهزية الجيش للقيام بكل مهامه.
وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيلي انسحابها فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفق المهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار البالغة 60 يوما بدءا من دخوله حيز التنفيذ في 27 من نفس الشهر.
وتنصلت من هذا الموعد، وأعلنت حليفتها الولايات المتحدة لاحقا عن تمديد المهلة إلى 18 شباط/ فبراير الجاري.
ومنذ سريان الاتفاق ارتكبت "إسرائيل" ما لا يقل عن 926 خرقا له في لبنان، ما خلّف 74 شهيدا و265 جريحا على الأقل.
وإجمالا أسفر عدوان "إسرائيل" عن 4 آلاف و104 شهداء و16 ألفا و890 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة لنزوح نحو مليون و400 ألف شخص.