الجزيرة:
2025-01-16@07:47:24 GMT

بايدن يحذّر من حقبة تغيير سياسي كبير بعد فوز ترامب

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

بايدن يحذّر من حقبة تغيير سياسي كبير بعد فوز ترامب

حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن -الجمعة- من حقبة من التغيير السياسي أثناء عقده آخر اجتماع له مع حليفين رئيسيين في قمة آسيا والمحيط الهادي (أبيك) التي طغت على أجوائها عودة دونالد ترامب الوشيكة إلى السلطة.

وقال بايدن أثناء لقائه رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول في ليما عاصمة البيرو "لقد وصلنا الآن إلى لحظة تغيير سياسي كبير".

ورجح أن يكون هذا اجتماعه الأخير في إطار التحالف الثلاثي الذي رعاه على مدى العام الماضي ضد كوريا الشمالية والصين.

وأضاف الرئيس الأميركي أن التحالف الثلاثي "بني ليبقى، هذا ما آمله وأتوقعه".

كما حذر بايدن من "التعاون الخطير والمزعزع للاستقرار" بين كوريا الشمالية وروسيا، وسط مخاوف متزايدة من قيام بيونغ يانغ المسلحة نوويا بإرسال قوات للقتال في أوكرانيا.

وأعلن البيت الأبيض أن الزعماء الثلاثة سيعلنون إنشاء أمانة عامة لإضفاء طابع رسمي على التحالف الذي أطلق العام الماضي في قمة عقدت بكامب ديفيد.

طابع مؤسسي

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان للصحفيين الذين سافروا مع بايدن الخميس "سنركز على التأكد من أننا أضفينا الطابع المؤسسي على (التحالف) الثلاثي حتى يصبح سمة دائمة للسياسة الأميركية".

وأضاف سوليفان أنه يتوقع أن يتواصل المشروع خلال ولاية ترامب الثانية.

وصرح "نتوقع تماما أن يستمر في ظل الإدارة المقبلة رغم أنها بطبيعة الحال ستتخذ قراراتها بنفسها".

ويطغى فوز ترامب على مشاركة بايدن في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي في البيرو وقمة مجموعة الـ20 بالبرازيل الأسبوع المقبل.

وتهدد أجندة ترامب "أميركا أولا" بتعطيل التحالفات الأميركية كما كان الحال في ولايته الأولى رغم أن تعيين جمهوريين مناهضين للصين في إدارته يعني أنه قد لا يزال راغبا في الاعتماد على سول وطوكيو.

ومن المقرر أن يلتقي بايدن نظيره الصيني شي جين بينغ على هامش قمة "أبيك" السبت.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

مستقبل العلاقات الإيرانية الأميركية مع عودة ترامب

يبدو أن سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تجاه إيران سوف تُبنى على سياساته في الدورة الأولى وشعارات حملته، إذ يميل إلى إستراتيجية الاحتواء مع ممارسة أقصى درجات الضغط، لكنه يواجه غموضا بخصوص الوسطاء الذين سيعينهم ضمن الفريق الإداري الكبير.

يرى عدد من النخب ومراكز الأبحاث داخل إيران وخارجها أن المواجهة بين طهران وواشنطن لم تعد قائمة على مبدأ "لا حرب ولا تفاوض"، في حين يبرز خيار التوصل إلى اتفاق مشرف وعقلاني بين البلدين بوصفه البديل الأقل تكلفة لإدارة التوتر القائم بينهما.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإبادة الجماعية لقتل الفلسطينيين والإبادة الرقمية لإخماد صوتهمlist 2 of 2التيارات الإسلامية في اليمن وتحدي البقاء في بيئة مضطربةend of list

ونشر مركز الجزيرة للأبحاث ورقة تحليلية بعنوان "إيران والولايات المتحدة في ظل عودة ترامب: صراع أم مصالحة؟" بحث فيها السفير السابق والمدير بوزارة الخارجية الإيرانية مجتبى فردوسي بور انعكاس عودة ترامب إلى البيت الأبيض على مستقبل العلاقات بين طهران وواشنطن، على ضوء التطورات الدراماتيكية التي تشهدها المنطقة.

ويرتكز القادة الأميركيون من كلا الحزبين على مجموعة من المبادئ حين يتعلق الأمر بالسياسة الخارجية تجاه إيران. ويبرز مبدأ المصالحة (Detente) بوصفه أقدم نهج اعتمده الأميركيون وقت أحداث ما عرف باسم "إيران- كونترا" (1985-1987)، أو في قضية ماكفارلين، حين باع الرئيس رونالد ريغان أسلحة أميركية لإيران سرا، مقابل إطلاق سراح رهائن أميركيين في لبنان، يليه مبدأ الاتفاق (Compromise) الذي برز مع توقيع الاتفاق النووي الإيراني عام 2015، ثم مبدأ الاحتواء (Containment) الذي يمثل سياسة مزدوجة لاحتواء إيران والعراق بوصفهما أكثر الدول عداءً لإسرائيل عام 1993. وأخيرا مبدأ التغيير (Change) وهو يعني تغيير النظام الإيراني عبر التدخل العسكري أو العقوبات الاقتصادية.

ترامب قد يلجأ إلى السعودية أو اليابان للوساطة مع طهران (رويترز)

وبالاستناد إلى هذه المبادئ يمكن توقع الاتجاه الذي سيسلكه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، فهو بناء على سياساته في الدورة الأولى وشعارات حملته قد يميل إلى إستراتيجية الاحتواء مع ممارسة أقصى درجات الضغط، لكنه يواجه غموضا بخصوص الوسطاء الذين سيعينهم ضمن الفريق الإداري الكبير.

إعلان

لا يحل نهج ترامب المشكلة بل يركز على تقليل التكلفة، وهو نهج شبيه بالذي اتبعته الولايات المتحدة تجاه كوريا الشمالية عام 2016، فلم تحل أزمة الكوريتين كما هو متوقع في غزة ولبنان وحتى في أوكرانيا، فهو نهج يركز على إزالة عبارة "مشكلة"، ويركز على "أميركا أولا".

ويمكن تلخيص الإستراتيجية الإيرانية تجاه الولايات المتحدة في المقابل بكونها براغماتية تعتمد على موافقة القيادة الإيرانية، وتحاول تحويل الردع العسكري إلى ردع سياسي بما يفتح المجال أمام مفاوضات غير مباشرة أو جماعية مع الولايات المتحدة، وكل ذلك مرتبط بالتقليل من أثر العقوبات الاقتصادية على إيران وتعزيز موقعها الجيوسياسي واستعادة قوة الردع النووي لديها.

وتشير الأدلة إلى أن ترامب قد يلجأ إلى السعودية أو اليابان للوساطة مع طهران، في حين تبدو إيران مستعدة لوضع خيار المفاوضات المباشرة على جدول أعمال دبلوماسيتها الرسمية.

مقالات مشابهة

  • رداً على ترامب.. كندا تلوح برسوم جمركية ضخمة على الواردات الأميركية
  • الخارجية الأميركية: اتفاق وقف إطلاق النار نتاج إدارة بايدن.. أمل بسلام مستدام
  • سياسي مصري: “موقف اليمن” مكسب استراتيجي كبير للشعوب العربية 
  • مستقبل العلاقات الإيرانية الأميركية مع عودة ترامب
  • الزراعة المصرية تكشف عن تغيير كبير في البلاد لم يحدث منذ الفراعنة
  • المحقق الخاص الأميركي: ترامب كان سيدان لو أنه لم ينتخب رئيسا
  • المدعي العام الخاص الأميركي: دونالد ترامب كان سيدان لو أنه لم يُنتخب رئيسا
  • بايدن: حشدنا 20 دولة لحماية السفن في البحر الأحمر 
  • أستاذ اقتصاد سياسي: استكمال اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان تحد كبير أمام المجتمع الدولي
  • سوليفان يتحدث عن موعد "قريب" لتوقيع اتفاق بشأن غزة