7 نساء محرمة على الرجل للزواج منه
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
الزواج.. نقلت إلينا الأحاديث النبوية الشريفة والقرآن الكريم 7 من النساء محرمة على الرجل تحريمًا مؤبدًا، ومنهن من يحرم عليه تحريمًا مؤقتًا لسبب، فإذا زال جاز له نكاحها، إذ ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «يحرم بالرضاع ما يحرم بالنسب».
نساء محرمة تحريم مؤبد للزواج من الرجلوقال تعالى: «حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا» (النساء:23).
نساء محرمة على الرجل للزواج منه
وبلغنا القرآن الكريم بمجموعة من النساء المحرمة على الرجل للزواج منه، وهم:
والأخوات: سواء أكنّ من قبل الأب والأم، أو من قبل أحدهما.
والعمّات: ويدخل فيهنّ جميع أخوات الأب الشقيقات وغير الشقيقات، وكذلك جميع أخوات أجدادك، وإن علون.
والخالات: ويدخل فيهنّ جميع أخوات الأم الشقيقات، وغيرهنّ، وكذلك جميع أخوات الجدات، وإن علون، سواء أكنّ جدات من الأب أم من الأم.
وبنات الأخ، وبنات الأخت، ويدخل فيهنّ بناتهنّ، وإن سفلن، الأمهات، والجدات.
ويحرم من الرضاع: اثنتين بالرضاع، وأربعًا بالمصاهرة، والسابعة المحصنات، وهنّ ذوات الأزواج.
والمحرمات بالرضاع، هنّ المذكورات في قوله تعالى: وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ [النساء:23].
هل الزواج من سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية إن الزواج سُنَّةُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي رغَّب فيها، ونَهَى عن الإعراض عنها، مؤكدة أن تأخُّرُ الزواج قد يكون ابتلاءً مِن الله عَزَّ وَجَلَّ لمَن هو راغِبٌ فيه، وباذِلٌ ما في وُسْعِهِ لإيجاد مَن يناسبُ حالَهُ.
وأوضحت الإفتاء أن مَن ابْتُلِيَ بتأخر الزواج يجب عليه أن يَصبِرَ ويَحتَسِبَ ويَستعينَ بالله تعالى، ولا ييأس مِن رحمته، وذلك آخذًا بالأسباب الموصِّلة إلى مراده، مراعيًا في ذلك البحث عمن يناسب حالَهُ، مع وجود الرضا.
وأكدت الإفتاء أن الزواج شُرعَ لمن قدر عليه وتاقت نفسه إليه؛ لما فيه من إعفاف النفس، وطلب النسل، وغض البصر، وحفظ الفرج، فعن عبدِ الله بن مَسْعُودٍ رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ؛ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ» متفقٌ عليه.
الدليل على أن الزواج من سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
ورد أَنَس بن مَالِكٍ رضي الله عنه قال: جَاءَ ثَلَاثَةُ رَهْطٍ إِلَى بُيُوتِ أَزْوَاجِ النَّبِي صلى الله عليه وآله وسلم يَسْأَلُونَ عَنْ عِبَادَةِ النَّبِيِ صلى الله عليه وآله وسلم، فَلَمَّا أُخْبِرُوا كَأَنَّهُمْ تَقَالُّوهَا، فَقَالُوا: وَأَيْنَ نَحْنُ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم؟! قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، قَالَ أَحَدُهُمْ: أَمَّا أَنَا فَإِنِّي أُصَلِّي اللَّيْلَ أَبَدًا، وَقَالَ آخَرُ: أَنَا أَصُومُ الدَّهْرَ وَلَا أُفْطِرُ، وَقَالَ آخَرُ: أَنَا أَعْتَزِلُ النِّسَاءَ فَلَا أَتَزَوَّجُ أَبَدًا، فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم، فَقَالَ: «أَنْتُمُ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا؟ أَمَا وَاللهِ إِنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِلهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ، لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي» أخرجه الشيخان.
هل تأخير الزواج ابتلاء من الله تعالى
قالت الإفتاء إن تيسيرُ أمرِ الزواج من عدمه إنما هو مُراد الله عَزَّ وَجَلَّ، ورزقه يُقدِّره ويسوقه لمن يشاء، وقتما يشاء، بالكيفية التي يشاء، شأنه في ذلك شأن كافة الأرزاق والأقدار السارية في الكون كله، فعلى من ابتلي بتأخر أمرٍ من الأمور كالزواج أو غيره أن يصبر ويحتسب، ويعلم أن مراد الله له خير، فما أعطى سبحانه أحدًا شيئًا إلا لحكمةٍ، وما منع عنه إلا لرحمةٍ.
وورد عن صُهَيبِ بن سِنَان الرُّومِي رضي الله عنه قال: قال رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيهِ وآله وَسَلَّمَ: «عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزواج القرآن صلى الله علیه وآله وسلم للزواج من
إقرأ أيضاً:
«المفتي»: الإكثار من الصلاة على النبي وسيلة للتقرب منه وتحقيق شفاعته
أوضح الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تعد وسيلة للتقرب منه، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى أمر المؤمنين بالإكثار من الصلاة على النبي، فهي الجسر الذي يربط العبد بنبيه الكريم، مستشهدًا بالأحاديث التي تواترت حول رد النبي على من يسلم عليه، مؤكدًا أن الإكثار منها يحقق شفاعته يوم القيامة.
وحول علاقة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالرؤية، أوضح خلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي»، الذي يذاع على فضائية «صدى البلد»، أنها ليست بالضرورة تؤدي إلى رؤيته، لكنها تعبير عن صدق المحبة والرغبة في القرب، ويمكن أن تكون من بين الأدوات التي تفتح مغاليق القلوب وتمهد لرؤيته كما أفاد بذلك خبرات الصالحين.
وفيما يتعلق بإمكانية رؤية النبي صلى الله عليه وسلم، أوضح المفتي أن هذه الرؤية هي إنعام ومحبة من الله، وهي علاقة روحية صادقة بين العبد ونبيه، مشيرًا إلى أن من أكرمهم الله بهذا الشرف كانوا ممن أوقفوا حياتهم على الطاعة. كما أشار إلى أن النبي قد يظهر للعاصي كنوع من التحذير والتنبيه لمغبة ما هو عليه، بينما تكون رؤيته للطائع رفعة ومنزلة.
وأكد المفتي أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يأتي إلا على هيئته المعروفة، استنادًا إلى الحديث النبوي الشريف: «من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي»، مشيرًا إلى أن الشريعة قطعت في هذا الأمر.
وفي سياق الحديث عن صورة النبي صلى الله عليه وسلم هل استطاع أحد من الكتاب وصفه، أشار المفتي إلى أنه لا يوجد كاتب استطاع تقديم صورة دقيقة له، لكنْ هناك أوصاف وردت في المصادر، ومن أروعها وصف أم معبد للنبي صلى الله عليه وسلم، حيث وصفته وصفًا جميلًا يشهد له بالكمال الخَلقي والخُلقي، صلى الله عليه وسلم عليه أفضل الصلاة والسلام.
اقرأ أيضاًالمفتي: الشريعة الإسلامية تُطبق في الواقع وليست غائبة عن المجتمعات |فيديو
«المفتي»: الشريعة مطبقة بمفاهيمها الشاملة وليست مقتصرة على الحدود فقط
هل لشفاعة النبي حدود؟.. المفتي يوضح «فيديو»