بوابة الوفد:
2025-01-15@21:55:51 GMT

7 نساء محرمة على الرجل للزواج منه

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

الزواج.. نقلت إلينا الأحاديث النبوية الشريفة والقرآن الكريم 7 من النساء محرمة على الرجل تحريمًا مؤبدًا، ومنهن من يحرم عليه تحريمًا مؤقتًا لسبب، فإذا زال جاز له نكاحها، إذ ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «يحرم بالرضاع ما يحرم بالنسب».

نساء محرمة تحريم مؤبد للزواج من الرجل 

وقال تعالى: «حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا» (النساء:23).

نساء محرمة على الرجل للزواج منه

وبلغنا القرآن الكريم بمجموعة من النساء المحرمة على الرجل للزواج منه، وهم:

والأخوات: سواء أكنّ من قبل الأب والأم، أو من قبل أحدهما.
والعمّات: ويدخل فيهنّ جميع أخوات الأب الشقيقات وغير الشقيقات، وكذلك جميع أخوات أجدادك، وإن علون.

والخالات: ويدخل فيهنّ جميع أخوات الأم الشقيقات، وغيرهنّ، وكذلك جميع أخوات الجدات، وإن علون، سواء أكنّ جدات من الأب أم من الأم.

وبنات الأخ، وبنات الأخت، ويدخل فيهنّ بناتهنّ، وإن سفلن، الأمهات، والجدات.

ويحرم من الرضاع: اثنتين بالرضاع، وأربعًا بالمصاهرة، والسابعة المحصنات، وهنّ ذوات الأزواج.

والمحرمات بالرضاع، هنّ المذكورات في قوله تعالى: وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ [النساء:23].

هل الزواج من سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. الإفتاء تجيب

قالت دار الإفتاء المصرية إن الزواج سُنَّةُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي رغَّب فيها، ونَهَى عن الإعراض عنها، مؤكدة أن تأخُّرُ الزواج قد يكون ابتلاءً مِن الله عَزَّ وَجَلَّ لمَن هو راغِبٌ فيه، وباذِلٌ ما في وُسْعِهِ لإيجاد مَن يناسبُ حالَهُ.

وأوضحت الإفتاء أن مَن ابْتُلِيَ بتأخر الزواج يجب عليه أن يَصبِرَ ويَحتَسِبَ ويَستعينَ بالله تعالى، ولا ييأس مِن رحمته، وذلك آخذًا بالأسباب الموصِّلة إلى مراده، مراعيًا في ذلك البحث عمن يناسب حالَهُ، مع وجود الرضا.

وأكدت الإفتاء أن الزواج شُرعَ لمن قدر عليه وتاقت نفسه إليه؛ لما فيه من إعفاف النفس، وطلب النسل، وغض البصر، وحفظ الفرج، فعن عبدِ الله بن مَسْعُودٍ رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ؛ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ» متفقٌ عليه.

الدليل على أن الزواج من سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم

ورد أَنَس بن مَالِكٍ رضي الله عنه قال: جَاءَ ثَلَاثَةُ رَهْطٍ إِلَى بُيُوتِ أَزْوَاجِ النَّبِي صلى الله عليه وآله وسلم يَسْأَلُونَ عَنْ عِبَادَةِ النَّبِيِ صلى الله عليه وآله وسلم، فَلَمَّا أُخْبِرُوا كَأَنَّهُمْ تَقَالُّوهَا، فَقَالُوا: وَأَيْنَ نَحْنُ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم؟! قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، قَالَ أَحَدُهُمْ: أَمَّا أَنَا فَإِنِّي أُصَلِّي اللَّيْلَ أَبَدًا، وَقَالَ آخَرُ: أَنَا أَصُومُ الدَّهْرَ وَلَا أُفْطِرُ، وَقَالَ آخَرُ: أَنَا أَعْتَزِلُ النِّسَاءَ فَلَا أَتَزَوَّجُ أَبَدًا، فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم، فَقَالَ: «أَنْتُمُ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا؟ أَمَا وَاللهِ إِنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِلهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ، لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي» أخرجه الشيخان.

هل تأخير الزواج ابتلاء من الله تعالى

قالت الإفتاء إن تيسيرُ أمرِ الزواج من عدمه إنما هو مُراد الله عَزَّ وَجَلَّ، ورزقه يُقدِّره ويسوقه لمن يشاء، وقتما يشاء، بالكيفية التي يشاء، شأنه في ذلك شأن كافة الأرزاق والأقدار السارية في الكون كله، فعلى من ابتلي بتأخر أمرٍ من الأمور كالزواج أو غيره أن يصبر ويحتسب، ويعلم أن مراد الله له خير، فما أعطى سبحانه أحدًا شيئًا إلا لحكمةٍ، وما منع عنه إلا لرحمةٍ.

وورد عن صُهَيبِ بن سِنَان الرُّومِي رضي الله عنه قال: قال رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيهِ وآله وَسَلَّمَ: «عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزواج القرآن صلى الله علیه وآله وسلم للزواج من

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: القرآن الكريم أثبت نورانية النبي

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن نورانية النبي العدنان صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، فكان سيدنا محمد بن عبد الله هو ذلك النور الذي ظهر فجأة في جزيرة العرب بمكة ذلك الموضع الذي ضم أول بيت وضع للناس في الأرض، فكان سيدنا محمد هو النور المبين الذي أخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم، وجاء ليحقق المدينة الفاضلة، فدعا أولاً لتوحيد مصدر تلقي التعليمات.

وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه أقام النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم الدلائل والبراهين على صدق دعوته، تلك الدعوة التي لا يختلف عليها عقلاء الأرض وهي أن الصانع واحد، وينبغي أن يفرد بالعبادة وحده، كما انفرد بالخلق والإيجاد، بنى الاعتقاد السليم في الله والكون والإنسان، كون النظام الاجتماعي الفريد، كون الدولة الإسلامية تنشر الإسلام في شتى بقاع الأرض، أقام حضارة ما زالت قائمة إلى يومنا هذا تباهي حضارات العالم بكمالها ونزاهتها.

وقد أثبت القرآن نورانية النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، فقال تعالى : {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ } ، وقال تعالى: {وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا}. 

فهو صلى الله عليه وسلم نور ومنير، ولا شيء في أن يعتقد المؤمن بأنه صلى الله عليه وسلم نورًا طالما أن الله عز وجل قد وصفه بذلك وسماه نورًا، ولقد ثبت في السنة أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقولون : إنه وجهه صلى الله عليه وسلم كالقمر [رواه النسائي في الكبرى]، وقدر أخبر صلى الله عليه وسلم أنه عندما حملت فيه أمه: «رأت نورًا أضاء لها قصور بصرى من أرض الشام » [ذكره الطبري في تاريخ، وابن هشام، وصاحب حلية الأولياء].

وأكد أصحابه رضوان الله عليهم أن : «النبي صلى الله عليه وسلم عندما دخل المدينة أضاء منها كل شيء، وعندما مات أظلم منها كل شيء» [أحمد والترمذي وابن ماجه] إلى غير ذلك من آثار وأحاديث تبين أنه صلى الله عليه وسلم كان نورًا، ولا ينبغي أن ننفي أن ذلك النور كان حسياً، فليس هناك ما يتعارض مع أنه ﷺ كان نورا ومنيرًا، وأنه ﷺ له نور حسي مع أصل العقيدة، كما أنه لا يعارض طبيعته البشرية التي أخبر بها القرآن.

مقالات مشابهة

  • دار الإفتاء: لم يرد ما يدل على منع الصوم فى رجب
  • علي جمعة: القرآن الكريم أثبت نورانية النبي
  • «الإفتاء» توضح فضائل اغتنام شهر رجب في الصيام والعبادات.. اتباعا لسنة النبي
  • أين يقف الإمام في الصلاة على الجنازة؟.. آراء الفقهاء في المسألة
  • هذه الشروط يجب توافرها في المؤذن للصلاة.. تعرف عليها
  • الدعاء للميت على القبر بعد الدفن .. تعرف عليه
  • أمين الفتوى: سيدنا النبي نهى عن ضرب الزوجات
  • قطاع الضرائب بالحديدة يحتفي بجمعة رجب وتعزيز الهوية الإيمانية
  • لو بتنسى كتير في الامتحان.. ردد 6 كلمات لتنشيط الذاكرة سريعا
  • «الإفتاء» توضح حقيقة حديث «من نشر موعد رمضان حرمت عليه النار»