الاستدعاء السادس.. أسطورة تسلا «سايبر تراك» تثير الجدل من جديد
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
استدعت تسلا نحو 2400 نسخة من السيارة سايبرتراك، يرجع ذلك في مكون معيوب قد يتسبب في خسارة القوة، ويعمل على زيادة مخاطر الحوادث، ويعد هذا هو الاستدعاء السادس لشاحنات سايبر تراك الكهربائية الشهيرة.
الوحش الأمريكي يستعد للانطلاق .. أحدث سيارة رياضية من "كاديلاك" | صور بقوة 325 حصانا .. كيا تكشف عن EV6 الجديدة "بشكل رياضي" على قد الايد .. سيارة BYD F3 بأرخص سعر للمستعمل 24 نسخة فقط .. أستون مارتن تقدم إصدار خاص من VANTAGE | صور أسطورة تسلا "سايبر تراك" تثير الجدل من جديد
كشفت شركة تسلا عن السبب وهو خلل في مغيرات التردد، والذي قد يتسبب في تعطيل عزم الدوران عند الضغط على دواسة التسارع، ويؤدي ذلك إلى فقدان السرعة وزيادة مخاطر الحوادث، وفقًا للتفاصيل المسجلة لدى إدارة سلامة الطرق السريعة.
وأوضحت الشركة أنها تلقت عددًا من الشكاوى المتعلقة بهذه المشكلة، دون تسجيل أي حوادث أو إصابات حتى وقته، وتعتزم تسلا استبدال المكون التسبب في تلك المشكلة في مراكز الصيانة التابعة لها في أقرب وقت.
يذكرأن تسلا استدعت الشهر الماضي أكثر من 27 ألف وحدة من شاحنة سايبرتراك بسبب خلل يؤخر عرض صورة كاميرا الرؤية الخلفية، ما يزيد من احتمالية وقوع الحوادث.
كما شهدت الشاحنة استدعاءات متعددة في الأشهر السابقة، منها استدعاء في أبريل لمعالجة مشكلة في بطانة دواسة التسارع التي قد تتحرك من مكانها، بالإضافة إلى خلل في عمل مساحات الزجاج الأمامي بعد استدعاء اخر في يونيو الماضي.
وتعتمد السيارة تسلا سايبر تراك على قدرات فنية متنوعة منها، محرك بقوة 845 حصانا، يجعلها تتسارع من 0 لـ 100 كم/ساعة في 2.6 ثانية، بالإضافة إلى نسخة أخرى مدعومة بمحرك 600 حصانا، بقدرة على التسارع في 4.1 ثانية وصولاً من 0 إلى 100 كم/س.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسلا سايبر تراك تسلا سايبر تراك السيارة تسلا سايبر تراك سيارة تسلا سايبر تراك سایبر تراک
إقرأ أيضاً:
رسائل جديدة تثير الجدل حول هيلاري كلينتون في الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي
عادت قضية الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي عام 2012، الذي أسفر عن مقتل السفير كريستوفر ستيفنز، إلى الواجهة مجددًا في الولايات المتحدة. حيث تصدرت الرواية التي قدمتها وزيرة الخارجية آنذاك، هيلاري كلينتون، النقاشات، وسط تساؤلات عن مدى شفافيتها.
اللجنة الفرعية الخاصة بالتحقيق في بنغازي تلقت 60 رسالة إلكترونية جديدة أرسلها سيدني بلومنثال، المستشار غير الرسمي وصديق العائلة القديم لكلينتون، عقب جلسة مغلقة استمرت لساعات. وكشفت هذه الرسائل، التي سُلمت بأمر استدعاء، أنها لم تكن مدرجة ضمن الوثائق التي قدمتها وزارة الخارجية سابقًا.
هذا التطور أثار الشكوك حول احتمالية إخفاء كلينتون معلومات معينة. وسرعان ما استغل الجمهوريون هذه القضية لتضييق الخناق عليها، متهمينها ووزارة الخارجية بمحاولة التستر على حقائق مرتبطة بالهجوم.
الرسائل الإلكترونية تضمنت تقارير عن الوضع في ليبيا، وجهها بلومنثال مباشرة إلى كلينتون. وتظهر الوثائق أنه كان له اتصالات ومصالح مع الحكومة الانتقالية في البلاد. كما أفاد موقع Politico.com بأن كلينتون سعت لتعيين بلومنثال في وزارة الخارجية، لكن مستشاري الرئيس أوباما رفضوا ذلك بسبب شكوكهم بشأنه.
منذ عام 2009، عمل بلومنثال لدى مؤسسة عائلة كلينتون، وتولى لاحقًا أدوارًا استشارية في حملات داعمة لهيلاري، استعدادًا لانتخابات 2016. ومع ذلك، لم تحظَ تحليلاته بثقة بعض مسؤولي وزارة الخارجية، ما زاد من الغموض حول دوره وتأثيره.
هيلاري كلينتون قللت من أهمية بلومنثال، مشيرة إلى أن رسائله كانت “مجرد أفكار غير مرغوب فيها من صديق قديم”، وأنها نقلت بعضها دون اعتمادها كأساس للقرارات. لكن الكشف عن هذه المراسلات أعاد تسليط الضوء على دور بلومنثال في صياغة السياسة الأميركية تجاه ليبيا، وسط تساؤلات مستمرة حول حقيقة ما جرى وراء الكواليس.