عمرو محمود ياسين عن فيلم «وين صرنا»: رحلة إنسانية مؤثرة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أعرب السيناريست عمرو محمود ياسين، عن سعادته بأول تجربة إخراجية للفنانة درة في فيلم بعنوان «وين صرنا» والذي عُرض ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
عمرو محمود ياسين يشيد بفيلم وين صرناوكتب عمرو محمود ياسين عبر حسابه بموقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام» «عايز أقول كلمة حق عن فيلم وين صرنا الذي أخرجته وانتجته النجمة درة زرّوق، والذي يعرض ضمن مسابقة آفاق السينما العربية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الفيلم وثائقي، ولكنه أبعد من كونه مجرد توثيق؛ هو رحلة إنسانية مؤثرة لأبعد الحدود، يتناول حياة أسرة فلسطينية نازحة هاربة من ويلات الحرب، والفيلم استطاع أن يلمس قلوب كل الحاضرين بشكل كبير لدرجة إن كتير منهم لم يستطع أن يتمالك دموعه».
وأضاف «عمرو» «الفيلم ليس فقط إنساني وعميق، لكنه أيضا أظهر درة كمخرجة واعدة ومتميزة، لديها رؤية فنية خاصة وقضية حقيقية بتحركها، الخطوة نفسها مشرفة جدًا وتنم عن وعي فني وإنساني كبير».
واختتم قائلا «أنا فخور وسعيد جدًا باللي شفته، وسعيد أكتر إني تابعت كواليس المشروع ده من البداية، وأتمنى لكِ يا درة كل التوفيق فيما هو قادم، النجاح الكبير ده مجرد بداية إن شاء الله».
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Amr Mahmoud Yassin (@amr_yassin)
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو محمود ياسين درة السيناريست عمرو محمود ياسين عمرو محمود یاسین وین صرنا
إقرأ أيضاً:
ياسين نعمان : هل يجر الحوثي اليمن إلى مستنقع دموي جديد؟
شمسان بوست / متابعات:
أشار السفير اليمني لدى المملكة المتحدة، الدكتور ياسين سعيد نعمان، في مقال له إلى أن عبد الملك الحوثي لم يدرك بعد حجم الفشل الكبير الذي أصاب المشروع الطائفي العسكري الإيراني في المنطقة.
وقال نعمان، الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني، إن خطاب الحوثي الأخير خلو من أي إشارة إلى الوضع المأساوي في اليمن أو الخراب الذي خلفه انقلاب جماعته، الذي أوقع البلاد في دوامة من الأزمات السياسية والإنسانية. وأكد نعمان أن الحوثي لم يتنبه إلى النكسة التي أصابت المشروع الإيراني في المنطقة، مشيراً إلى أن عاصمتين عربيتين، بيروت ودمشق، قد عادتا إلى الحاضنة العربية والشرعية الوطنية، وهو ما يمثل تراجعاً كبيراً للمشروع الإيراني الذي كان يفاخر بالهيمنة على بعض العواصم العربية مثل بغداد وصنعاء.
وأضاف نعمان أن الحوثي فشل في فهم التحولات الكبرى التي تشهدها المنطقة، مثل تراجع النفوذ الإيراني في العراق وسوريا، وتزايد الغليان الشعبي في صنعاء. ولفت إلى أن الشعب اليمني قد قدم للحوثي العديد من الفرص للإفلات من هذا المشروع الفاشل، لكنه أصر على المضي قدماً في إصراره على التحالف مع إيران، مما جعل اليمن يتحول إلى مجرد أداة في يد النظام الإيراني، في حين كان من الممكن أن يكون له دور أكبر في حماية مصالحه الوطنية.
وتابع نعمان قائلاً: “لقد فشل الحوثي في فهم طبيعة الشعب اليمني، الذي يمتاز بتنوعه الثقافي والسياسي، ولا يمكن أن يستقر فيه حكم دكتاتوري قمعي، أو حكم يفرضه سلاح جماعة واحدة على حساب الجميع.” وأكد أن اليمن بحاجة إلى حكومة تحترم هذا التنوع ولا تفرط في مصالح الشعب لصالح مشروع خارجي يهدف إلى خدمة مصالح طهران.
وأكد نعمان في ختام مقاله أن الحوثي يواصل السير في طريق يضر بمصلحة اليمن ويغرقه في مزيد من الصراعات والدمار، متوقعاً أن يسعى الحوثي ليصبح ركيزة للمشروع الإيراني في المنطقة بعد تراجع دور حزب الله. إلا أن نعمان حذر من أن اليمن يجب أن لا يسمح لهذا السيناريو أن يتحقق، لأن ذلك سيؤدي إلى مزيد من المعاناة.