بالفيديو .. البرتغال تكتسح بولندا بـ «خماسية» وهدف عالمي لكريستيانو رونالدو
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
حجز المنتخب البرتغالي مقعده في دور الثمانية ببطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم، عقب فوزه الكبير على ضيفه البولندي 5 / 1 في المباراة التي جمعتهما يوم الجمعة ضمن منافسات الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الأولى والتي شهدت أيضا فوز اسكتلندا على كرواتيا 1 / صفر.
التغيير ــ وكالات
وصمد المنتخب البولندي طوال مجريات الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني تمكن المنتخب البرتغالي من تسجيل خمسة أهداف متتالية عن طريق رافاييل لياو في الدقيقة 59 وكريستيانو رونالدو (هدفان) في الدقيقتين 72، من ركلة جزاء ، و87 من تسديدة مقصية، وبرونو فيرنانديز في الدقيقة 80، وبيدرو نيتو في الدقيقة 83، قبل أن يسجل منتخب بولندا هدفه الوحيد عن طريق دومينيك ماركزوك في الدقيقة 89.
وبهذه النتيجة رفع المنتخب البرتغالي رصيده إلى 13 نقطة في صدارة الترتيب، ليتأهل رسميا لدور الثمانية، فيما تجمد رصيد بولندا عند 4 نقاط في المركز الرابع بالتساوي مع اسكتلندا.
تفاصيل الشوط الحاسم
ومع بداية الشوط الثاني، سدد لياو لكنها علت العارضة، ثم تسلم ماركزوك كرة على حافة منطقة جزاء البرتغال قبل أن يوجه تسديدة وجدت كوستا في طريقها لتتحول إلى ركنية.
ونجحت البرتغال في التقدم بهدف أول بعدما أرسل مينديز عرضية متقنة من الجهة اليسرى، قابلها لياو بضربة رأسية من الوضع طائرا إلى الشباك.
وفشل فيرنانديز في توجيه كرة نحو المرمى بعدما ذهبت أعلى العارضة، ثم حصل منتخب البرتغال على ركلة جزاء بعد لمسة يد على كيويور، لينبري لها رونالدو، الذي سجل منها الهدف الثاني.
وجرب نيتو حظه بتسديدة بعيدة المدى، لكن الحارس بولكا تصدى لها ببراعة، ثم أهدر رونالدو فرصة تسجيل الثاني له بعدما وصلته كرة بالقرب من المرمى، لكنه وجهها بغرابة أعلى العارضة.
وعزز فيرنانديز تقدم البرتغال بعدما انطلق بالكرة قبل أن يطلق تصويبة صاروخية، ارتطمت بالعارضة قبل أن تستقر في الشباك، مسجلا ثالث أهداف فريقه.
ولم يتوقف طوفان البرتغال، بل أرسل رونالدو تمريرة بينية إلى نيتو، الذي انطلق بالكرة قبل أن يوجهها في الشباك، ليعجز حارس بولندا عن التصدي لها.
وعاد رونالدو لإبهار الجميع بهدف خامس رائع، بعدما قابل عرضية فيتينيا بمقصية رائعة، استقرت داخل الشباك، ثم قلص المنتخب البولندي النتيجة من تسديدة أطلقها ماركزوك.
الوسومأمم أوروبا البرتغال بولندا كرستيانو رونالدوالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أمم أوروبا البرتغال بولندا كرستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي..
لم تهدأ المنافسة التاريخية بين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، حتى مع تقدمهما في العمر، إذ واصل النجمان كتابة فصول جديدة من الإبداع في الملاعب خلال عام 2024، مسجلين إنجازات فردية وجماعية بارزة، ما يعيد النقاش الدائم حول الأفضل بينهما.
وعلى الرغم من بلوغ رونالدو 39 عاماً وميسي 37 عاماً، أثبت كلاهما أن العمر مجرد رقم، فقد قدما مستويات مميزة جعلتهما من بين اللاعبين الأكثر تأثيراً في عالم كرة القدم.
وفي حين حقق رونالدو خلال عام 2024 إنجازات تهديفية مبهرة وكسر حاجزاً تاريخياً بتسجيله أكثر من 900 هدف، تألق ميسي مع منتخب بلاده الأرجنتين في الفوز بلقب كوبا أميركا للمرة الثانية على التوالي.
ونستعرض في السطور التالية مقارنة شاملة بين أداء النجمين في عام 2024، من حيث الأهداف، التمريرات الحاسمة، والإنجازات الجماعية التي حققها كل منهما مع نادييهما ومنتخبيهما.
أرقام كريستيانو رونالدو في 2024
شهد عام 2024 تألقاً لافتاً للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي خاض 51 مباراة في مختلف البطولات، نجح خلالها في تسجيل 43 هدفاً وصناعة 7 أهداف لزملائه.
وحصد رونالدو خلال العام جائزة هداف الدوري السعودي للمحترفين لموسم 2023/2024 بعد تسجيله 35 هدفاً، وأضاف إلى سجله التاريخي إنجازاً استثنائياً بتجاوز حاجز الـ900 هدف، ليصبح أكثر لاعب تسجيلاً للأهداف في تاريخ كرة القدم.
وعلى مستوى فريقه النصر السعودي، أنهى رونالدو العام بالمركز الرابع في الدوري المحلي، وبلغ مع فريقه الدور الثاني من دوري أبطال آسيا، كما أنه فشل في الظفر بلقب كأس السوبر السعودي بعد خسارة النهائي أمام نادي الهلال.
وعلى الصعيد الدولي، شارك رونالدو مع منتخب البرتغال في بطولة كأس الأمم الأوروبية، حيث وصل إلى ربع النهائي قبل أن يودع المنافسة بعد الخسارة أمام منتخب فرنسا.
أرقام ليونيل ميسي في 2024
في المقابل، لعب ليونيل ميسي 36 مباراة خلال العام، سجل خلالها 29 هدفاً وقدم 18 تمريرة حاسمة، وهو ما أهله للفوز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأميركي.
وعلى صعيد النادي، لم يتمكن ميسي من قيادة إنتر ميامي للتأهل إلى الأدوار الإقصائية في الدوري الأميركي، لكنه ساعد الفريق في التتويج بكأس درع المشجعين.
ودولياً، نجح ليونيل ميسي في قيادة منتخب بلاده الأرجنتين إلى التتويج بلقب كوبا أميركا للمرة الثانية على التوالي، ليواصل كتابة التاريخ مع بلاده.