حزب الله يقصف مواقع وتجمعات عسكرية وإسرائيل تستهدف الضاحية والجنوب
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني أنه استهدف -الجمعة- بصواريخ ومسيّرات قاعدتين عسكريتين ومستوطنات و25 تجمعا لجنود إسرائيليين، في حين قصفت الطائرات الإسرائيلية مناطق عدة، من أبرزها الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال الحزب إنه استهدف قاعدة طيرة الكرمل في جنوب مدينة حيفا بصلية من الصواريخ النوعية، وقاعدة شراغا شمالي مدينة عكا التي تعد المقر الإداري لقيادة لواء غولاني.
كما أعلن استهداف مستوطنة ديشون في الجليل و9 تجمعات لجنود إسرائيليين بمسيّرات انقضاضية وصليات صاروخية في مستوطنات يرؤون وسعسع ومسكاف عام والمنارة وبرعام ودوفيف وثكنتي يفتاح ودوفيف.
وفي جنوب لبنان، أفاد حزب الله باستهداف 16 تجمعا لجنود إسرائيليين بصواريخ ومسيّرات، وذلك في بلدة مارون الراس وعند الأطراف الشرقية لبلدة طلوسة والأطراف الجنوبية والشرقية لبلدة مركبا والأطراف الجنوبية لبلدة الخيام والأطراف الغربية لبلدة الجبين.
ويأتي تصاعد استهداف تجمعات الجنود الإسرائيليين بعد إعلان الجيش الإسرائيلي الثلاثاء الماضي بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، والتي تتضمن محاولة التوغل لبلدات أعمق في الجنوب اللبناني بدلا من البلدات الحدودية التي كان يحاول التوغل فيها.
وعلى صعيد آخر، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن سكان تل أبيب والمناطق المحيطة بها سمعوا دوي انفجار قوي، حيث يفحص الجيش سببه، ولم يصدر بيان رسمي عن الجيش الإسرائيلي بخصوص صوت الانفجار.
ولم تتبن أي من الجبهات -التي تعودت استهداف إسرائيل من اليمن ولبنان والعراق- أي هجوم على تل أبيب، في ظل تواصل حرب الإبادة على قطاع غزة.
غارات إسرائيليةفي الأثناء، استمرت الغارات الإسرائيلية على مناطق الجنوب اللبناني والضاحية الجنوبية لبيروت، حيث واصلت طائرات الجيش الإسرائيلي الحربية غاراتها على مناطق متفرقة في لبنان.
واستهدفت غارات إسرائيلية منطقة الحدث وحارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، حيث يكثف الجيش الإسرائيلي قصفه منذ الخميس، وفق مراسلة الجزيرة.
وخلال الـ24 ساعة الماضية أنذر الجيش الإسرائيلي 5 مرات سكان مبانٍ في منطقة الغبيري إلى جانب مبانٍ أخرى في حارة حريك وبرج البراجنة بالضاحية الجنوبية بالإخلاء قبل استهدافها.
وأفاد الجيش الإسرائيلي -الخميس- بأنه ضرب نحو 30 هدفا في الضاحية الجنوبية على مدار 48 ساعة، بعد إصدار إنذارات إلى السكان لإخلائها.
وقال مراسل الجزيرة إن الطائرات الإسرائيلية أغارت على محيط كل من بلدة باتوليه ومدينة صور وبلدة عربصاليم وبلدة شمع في قضاء صور، ومحيط بلدتي كفرا والناقورة وأطراف بلدة كفر حمام وخربة سلم وحومين التحتا في جنوب لبنان.
وأفاد المراسل بأن غارة إسرائيلية استهدفت أيضا بلدة قليا في البقاع الغربي شرقي لبنان، وأخرى ضربت بلدة عين قانا بإقليم التفاح جنوبي البلاد، كما قصفت الطائرات الإسرائيلية بلدة جبشيت جنوبي لبنان.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان -أبرزها حزب الله- بدأت غداة شن إسرائيل حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وسّعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة، لتشمل معظم مناطق لبنان -بما فيها العاصمة بيروت- عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقصف قاعدتين عسكريتين وسط سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة استهداف قدرات عسكرية "إستراتيجية" في قواعد تابعة للجيش السوري في مدينة تدمر وقاعدة "تي-4" الجوية العسكرية وسط البلاد.
وقالت مصادر للجزيرة إن عنصرين من قوات وزارة الدفاع السورية أُصيبا في الغارات.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي "قبل وقت قصير، نفذ الجيش الإسرائيلي ضربات استهدفت قدرات عسكرية إستراتيجية كانت لا تزال موجودة في قواعد الجيش السوري في تدمر وقاعدة تي-4″، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ونشر الجيش الإسرائيلي عبر صفحته في منصة إكس مقطعا مصورا لعملية الاستهداف، فيما لم تعلق السطات السورية فورا على تلك الأنباء.
وبوتيرة شبه يومية تشن إسرائيل منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما يؤدي إلى مقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وتتواصل الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة سوريا، رغم أن الإدارة السورية الجديدة بقيادة رئيس البلاد أحمد الشرع، لم تهدد تل أبيب بأي شكل.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على البلاد منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة الجولان، واستغلت الوضع الراهن بسوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد فاحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
إعلان