علاء نقد ليس معتوهاً ولا مجنوناً (بشهادة)، كما قد يتراءى لغالب المشاهدين للوهلة الأولى
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
علاء نقد ليس معتوهاً ولا مجنوناً (بشهادة)، كما قد يتراءى لغالب المشاهدين للوهلة الأولى، بل إن الرجل يمثل حالة نموذجية معيارية للقحاطة الذين أدمنوا حالة أن يفعلوا كل الموبقات ويستحلوا كل المحرمات، وأن يبتذلوا كل الشعارات والمفردات والقيم باسم الثورة، دون أن يجرؤ أحد على اقتحام سياج القداسة المضروب حولها، ولا يرغبون نفسياً وذهنيا في الخروج من هذه الحالة، بل لا يستطيعون استيعاب ما جرى بعد ذلك من متغيرات مهما بلغت فداحتها، وكيف أن الله قد أزرى بهم زراية ما بعدها، وأبطل سحرهم؛ فأصبحنا نراهم يقاومون كل ما من شأنه أن يردهم إلى حالة الوعي السوي والإدراك للطبيعي للأمور بعنفوان غريزي بالغ وشراسة تلقائية فيما يشبه الحالة التي تنتاب بعض المرضى خلال طور الإفاقة من تأثير أنواع معينة من أدوية التخدير بعد إجراء العمليات الجراحية، وما يحصل منهم من مناكفات ومضاربات.
هؤلاء القوم حالتهم تتردى يوما بعد يوم، ومرشحة لمزيد من التدهور بما ينذر بموجة عارمة من رقص الجنون في المشهد السياسي.
Zuhair Abdulfattah Babiker إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف التجارية يكشف عن خطط لتهدئة الأسعار عبر المعارض والمبادرات
قال علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، إن الأسواق تشهد نوعًا من الاستقرار في أسعار السلع، بالإضافة إلى وفرتها، مشيرًا إلى أن الفترة الراهنة تحقق أمرين مهمين: الأول هو توافر جميع السلع، والثاني هو وجود أرصدة تكفي لأكثر من ستة أشهر لمعظم السلع، بينما تجاوزت بعض السلع حد الـ12 شهرًا، مما يخلق بيئة تنافسية بين المنتجين والمستوردين، وهو ما يؤدي إلى تهدئة حركة الأسعار.
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: "لماذا لا تنخفض الأسعار رغم تراجع سعر صرف الدولار؟"، كشف، خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة ON:"هناك انخفاض في الأسعار إذا قارنا فبراير 2024 بفبراير 2025. كما أن لدينا الآن معارض (أهلاً رمضان)، وسوق اليوم الواحد، بالإضافة إلى العديد من المبادرات التي تنفذها الدولة بالتعاون مع اتحاد الغرف التجارية، والتي تصل فيها نسب الخصومات إلى 30%، مما يساعد الأسرة المصرية في مواجهة الزيادات المتتالية في الأسعار."
وأضاف أن مستويات الأسعار شهدت استقرارًا خلال الفترة الماضية، لافتًا إلى أن المنافسة بين المنتجين أصبحت واضحة، خاصة في السوبر ماركت والسلاسل التجارية المختلفة، وهو ما يتجلى بوضوح في قطاع الألبان من خلال العروض والخصومات، مما يسهم في تهدئة الأسعار بالسوق.
وعلقت لميس الحديدي قائلة:"المفترض أن يؤدي توافر الدولار وثبات سعر الصرف وتراجعه إلى انخفاض الأسعار، وليس فقط إلى تهدئتها."
فأجاب علاء عز موضحًا:"في النصف الثاني من فبراير 2024، شهدت بعض السلع انخفاضات تراوحت بين 10-25%، وذلك حسب نسبة المكون الدولاري في السلعة. ومنذ ذلك الحين، كانت الارتفاعات السعرية طفيفة جدًا، ولم نشهد أي زيادات كبيرة في الأسعار."