الأنبا زوسيما يزور كنيسة مارجرجس بغمازة الكبرى ويترأس احتفالات نهضة شفيع
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار الأنبا زوسيما، أسقف أطفيح وتوابعها، أمس الجمعة الموافق 15 نوفمبر 2024 م، كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بغمازة الكبرى، تزامنًا مع احتفالات نهضة شفيع الكنيسة.
وخلال الزيارة، ترأس صلاة القداس الإلهي، بحضور الآباء الكهنة: القس مكاريوس إدوارد، والقس رويس رأفت، والقس عزريا مجدي، ومشاركة حشد كبير من شعب الكنيسة.
وشهد القداس الإلهي سيامة 9 من أبناء الكنيسة في رتبة أغنسطس، بعد اجتيازهم مرحلة الإعداد والتدريب اللازمة لهذه الرتبة، في أجواء روحانية مليئة بالفرح والتسبيح.
تأتي هذه الزيارة الرعوية ضمن اهتمام الأنبا زوسيما بتشجيع الأنشطة الروحية ورعاية أبناء الكنيسة في كافة مراحلهم الروحية والخدمية، مما يعزز من ارتباط الشعب بكنيسته وشفيعها العظيم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشهيد العظيم مارجرجس القداس الألهي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري بالسودان.. أسرار الزيارة الثانية
التقى البرهان وعقار وعلي يوسف..
وزير الخارجية المصري ببورتسودان.. أسرار الزيارة الثانية..
الضيف المصري نقل رسائل من السيسي للبـــــــــــرهان
اللقاءات بحثت إعادة الإعمار والمياه وقضايا السودانيين
بدر ابلغ تهاني الرئيس المصري بتحرير “مدني” وانتصارات الجيش
اتفاق لتفعيل آلية الحوار والتشاور بين البلدين..
الزيارة شهدت طرح قضية تقسيم المياه وملء سد النهضة
القاهرة بإمكانها لعب دور رئيسي لإيقاف الدعم الإماراتي للميليشيات ..
تقرير _ محمد جمال قندول- الكرامة
للمرة الثانية، يحل وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ضيفًا في العاصمة الإدارية المؤقتة بورتسودان، حيث زارها أمس (الأربعاء)، في رحلة كانت محل اهتمام رسمي وإعلامي.غ
الضيف المصري الكبير، نقل لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة، رسائل من الرئيس المشير عبد الفتاح السيسي.
رحلة عبد العاطي استعرضت ملفات مهمة مثل: إعادة الإعمار، وجهود القاهرة في إرساء السلام، وملف المياه، وملفات أخرى.
تحقيق السلام
وبحسب إعلام مجلس السيادة، فإن وزير الخارجية المصري، نقل لرئيس المجلس السيادي تحيات وتهاني شقيقه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة وتحرير مدينة “ود مدني” عوعودتها إلى حضن الوطن.
وفي تصريحات صحفية، قال وزير الخارجية السفير علي يوسف، إنّ لقاء رئيس مجلس السيادة مع الوزير بدر عبد العاطي، استعرض مجمل الأوضاع إضافة لبحث سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون بين البلدين، بجانب دور مصر الداعم للسودان وجهود تحقيق السلام وإعادة البناء والإعمار.
وأضاف يوسف، أنّ المباحثات تناولت التحديات التي تواجه السودانيين في مصر، مشيرًا إلى معالجة أغلب تلك القضايا.
وذكر وزير الخارجية السفير علي يوسف، أنه تم الاتفاق على تفعيل الآليات المشتركة، وآلية الحوار والتشاور بين وزارتي الخارجية في البلدين، كاشفًا عن اجتماع سيعقد في هذا الصدد خلال الشهر القادم، بجانب عقد اللقاء الرباعي بين وزيري الخارجية والري في البلدين خلال الشهر القادم.
من جهته، قال وزير الخارجية المصري د. بدر عبد العاطي إنّه نقل رسالةً من الرئيس المصري لشقيقه رئيس مجلس السيادة، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشار إلى أنّ زيارته للسودان جاءت بتكليف من الرئيس المصري السيسي، وذلك في إطار تكثيف التواصل مع الأشقاء في السودان، وتقديم كل أشكال الدعم السياسي، للحفاظ على وحدة السودان واستقراره وسلامة أراضيه.
وقال عبد العاطي إنّ اللقاء بحث الترتيبات الجارية لانعقاد الملتقى الثاني الذي سيعقد في السودان عقب شهر رمضان.
واعتبر الوزير المصري أنّ الزيارة أكدت حرص مصر على الاستمرار في دعم الدولة السودانية ومؤسساتها للحفاظ على وحدتها ومساندة الأشقاء في السودان، واستضافة مصر للسودانيين وتقديم كل أوجه الرعاية الممكنة لهم.
عبد العاطي أشار إلى أنّ لقائه رئيس مجلس السيادة، استعرض سبل دعم وإعمار وبناء السودان، معربًا عن أمله في تكثيف الجهود المصرية والإقليمية والدولية للوصول لوقف إطلاق النار، وزاد: نأمل بعد التوصل لوقف إطلاق النار وإدارة عملية سياسية شاملة، وأن يتزامن ذلك مع مؤتمر دولي بمشاركة عالمية وعربية واسعة لإعادة البناء والإعمار.
الآليات المشتركة
وزير الخارجية المصري في رحلته للعاصمة الإدارية المؤقتة، أجرى مباحثات مع نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، وكذلك وزير الخارجية السفير علي يوسف.
واستعرض وزير الخارجية علي يوسف مع نظيره المصري د. بدر عبد العاطي العلاقات الثنائية بين البلدين، بجانب الاتفاق على تفعيل كل آليات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وعقد لجنة التشاور السياسي بين وزارتي الخارجية في البلدين في شھر فبراير، كما تم استعراض القضايا القنصلية بين البلدين.
رئيس تحرير موقع السودان اليوم الكاتب الصحفي والمحلل السياسي عادل عوض علق على زيارة وزير الخارجية المصري لبورتسودان أمس (الأربعاء)، وذكر أنّها شهدت طرح قضايا حيوية جدًا تهم البلدين أولها قضية تقسيم المياه وملء سد النهضة، حيث إنّ النقاش كان يتم عبر الخبراء ثم تطور أخيرًا لنقاش بين وزيري الخارجية في البلدين، لذلك فإنّ هذا الملف سوف يشهد تقدمًا إيجابيًا لمصلحة البلدين.
ويضيف عوض أنّ اللقاء تطرق لقضايا السودانيين في مصر، ونجاح امتحانات الشهادة السودانية، مع الإشارة إلى أنّ انعقاد اللجان بين البلدين سيحرك كثيرًا من الملفات، كما أنّ قضية إعمار السودان كانت حاضرة بقوة خلال زيارة الأمس وهي ميزة إيجابية لجهة أنّ لمصر تجارب وخبرات كبيرة في هذا الشأن، وبرز ذلك بقوة إبان انعقاد الملتقى الاقتصادي لرجال الأعمال السوداني المصري بالقاهرة قبل أسابيع.
استمرار التنسيق
واستعرضت زيارة وزير الخارجية المصري للبلاد، التحديات التي تواجه الإقليم، بجانب الوضع في القرن الإفريقي، وقضية المياه للبلدين.
وكان وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي قد قال في تصريحاتٍ صحفية أمس، إنّ هنالك تطابقٌ في المواقف حول أهمية الحفاظ على الحقوق المائية والعمل على التوصل لاتفاق قانوني ملزم في ما يتعلق بتشغيل السد الإثيوبي، واستمرار التنسيق الكامل بين البلدين الشقيقين في كل المحافل الإقليمية والدولية بالنسبة لقضية المياه، والاستمرار في دعم مبادرة حوض النيل باعتبار أن البلدين هما عضوان داخل التجمع المهم الذي تدار أعماله بناء على قاعدة التوافق.
بدوره، قال القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي خالد الفحل، إنّ زيارة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي تأتي في إطار تطوير العلاقات الدبلوماسية بين الشعبين الشقيقين، وتقديم التهاني لحكومة السودان والقوات المسلحة والشعب السوداني بالانتصارات الميدانية بتحرير ولاية الجزيرة، وتأكيدًا فلموقف جمهورية مصر العربية الداعم للقوات المسلحة، وقد تم تفعيل اللجان الوزارية المشتركة عالية المستوى لمعالجة كل القضايا العالقة وعلى رأسها توفيق أوضاع السودانيين بتسهيل إجراءات التأشيرة والرسوم الدراسية وغيرها من المشروعات المشتركة.
ويواصل الفحل في معرض الطرح قائلًا: إنّ الزيارة الثانية للوزير المصري تعكس الدور المصري الذي يمثل أهمية كبيرة في مختلف مراحل الحرب، حيث ظل موقفها داعمًا لوحدة السودان وضمان أمنه الذي لا ينفصل عن الأمن القومي المصري، ولذلك أي دور مصري يمثل أولوية في اهتمام القيادة السياسية في لعب دور رئيسي لإيقاف الدعم الإماراتي للميليشيات والمرتزقة، مما يعتبر تهديدًا للأمن والسلم الدوليين.
ويرى خالد أنّ القاهرة يمكن أن تلعب دورًا رئيسيا في هذا الملف بقيادة مبادرة رئيسية تقوم على ثوابت الحقيقة بأن تعترف الإمارات بغزو السودان وترفع يدها من الميليشيات والمرتزقة، وتتحمل كامل المسؤولية في دفع الضرر الذي لحق بالسودان .