"طاقة المغرب" تحقق نتيجة صافية لحصة المجموعة بـ 756 مليون درهم متم شتنبر
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
حققت مجموعة « طاقة المغرب » نتيجة صافية لحصة المجموعة بلغت 756 مليون درهم برسم الأشهر التسعة الأولى من سنة 2024، مقابل 787 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من السنة الفارطة.
وأوضحت المجموعة، في بلاغ نشر على موقع الهيئة المغربية لسوق الرساميل، أن النتيجة الصافية تراجعت، من جهتها، بنسبة 1,8 في المائة إلى 997 مليون درهم متم شتنبر الماضي.
وفي ما يتعلق بنتيجة الاستغلال، فقد بلغت 1.987 مليون درهم مقابل 2.111 مليون درهم بتاريخ 30 شتنبر 2023، نظرا لتحقيق إجراء مراجعة طفيفة للوحدة 2 لمدة 25 يوما، بالإضافة إلى فحص استمر 11 يوما للوحدة 3.
وأشارت « طاقة المغرب » أيضا إلى تحقيق رقم معاملات موطد بلغ 8.134 ملايين درهم حتى نهاية شتنبر 2024، مقابل 10.431 ملايين درهم خلال الفترة نفسها من العام السابق.
ويعزى ذلك إلى انخفاض تكاليف الطاقة الناتج عن تراجع أسعار الفحم في السوق الدولية خلال تلك الفترة، بالإضافة إلى المراجعة الطفيفة للوحدة 2 وفحص الوحدة 3.
وعلى صعيد آخر، أوضحت الشركة أن استثماراتها بلغت 164 مليون درهم حتى 30 شتنبر 2024، شملت بشكل رئيسي مراجعة الوحدة 2 ومشاريع تشغيل وصيانة مختلفة لجميع الوحدات.
وبموازاة ذلك، بلغ صافي المديونية 4.649 ملايين درهم، بانخفاض قدره 21.7 في المائة مقارنة بتاريخ 30 شتنبر 2023، وذلك بفضل السداد المنجز خلال تلك الفترة وتحسن السيولة المالية للمجموعة.
وتعد شركة « طاقة المغرب »، التي أسست سنة 1997، فاعلا رائدا في الإنتاج الخاص للكهرباء، حيث تساهم بنسبة 35 في المائة من الطلب الوطني على الكهرباء مع 18 في المائة من القدرة المركبة.
وتتموقع الشركة، المدرجة ببورصة الدار البيضاء منذ دجنبر 2013، كفاعل مرجعي في قطاع الطاقة بالمغرب، مع سعيها إلى دعم استراتيجية الطاقة منخفضة الكربون والمساهمة في الخطة الوطنية للمياه.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: طاقة المغرب ملیون درهم فی المائة
إقرأ أيضاً:
تركيب منظومة طاقة شمسية في فرع الهجرة والجوازات بحماة
حماة-سانا
أعلن فرع الهجرة والجوازات في حماة تركيب منظومة طاقة شمسية متكاملة بقدرة إجمالية مقدارها 2ر19 كيلو واط، وذلك لضمان استمرارية العمل دون انقطاع.
وقال رئيس فرع الهجرة والجوازات بحماة العقيد رمضان حميدو في تصريح لمراسل سانا: إن المشروع يأتي في إطار تعزيز البنية التحتية التكنولوجية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، ودعم الأنظمة الإلكترونية المستخدمة في إصدار جوازات السفر والتأشيرات والإقامات، حيث تسهم المنظومة في تسريع إنجاز المعاملات وتحسين كفاءة العمل عبر توفير بيئة عمل مستقرة للتجهيزات التقنية، بما فيها الخوادم وأجهزة المسح الضوئي وأنظمة قواعد البيانات، وتخفيف الأعباء على المواطنين عبر تقليل وقت الانتظار وضمان استمرارية الخدمات دون توقف.
وأضاف حميدو: إن المنظومة تتكون من 36 لوحاً شمسياً بقدرة 600 واط لكل لوح، ما يضمن توليد طاقة كافية لتشغيل الأجهزة الحاسوبية وأنظمة التحكم، ويضاف لها 12 بطارية أنبوبية بسعة 260 أمبير/ساعة، تُستخدم لتخزين الطاقة وتوفيرها خلال فترات التقنين أو انخفاض الإشعاع الشمسي مع 3 إنفرترات بقدرة 6 كيلو واط لكل منها، تعمل على تحويل التيار المستمر إلى تيار متردد، مناسب لتشغيل الأجهزة الإلكترونية الحيوية.
تجدر الإشارة إلى أن تكلفة أنظمة الطاقة الشمسية انخفضت بنسبة ملحوظة في السنوات الأخيرة مع تطور تقنيات التخزين وزيادة كفاءة الألواح، ما يجعلها حلاً عملياً للمؤسسات الحكومية في مواجهة التقنين الكهربائي.
تابعوا أخبار سانا على