الآلاف يحتفلون بالليلة الختامية في دير مارجرجس الرزيقات غرب الأقصر
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أختتم دير الشهيد العظيم مارجرجس بجبل الرزيقات بمدينة أرمنت غرب محافظة الأقصر، اليوم الجمعة، فعاليات الليلة الختامية للإحتفاله السنوي، الذى استمر لمدة سبعة أيام، بتقديم النذور وإشعال الشموع أمام الأيقونة وطواف الشمامسة وأقامة القداسات والعظات الروحية، بمناسبة ذكري تكريس أول كنيسة باسم الشهيد مارجرجس بمدينة "اللد" في فلسطين، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة.
وترأس مراسم أحتفالات الليلة الختامية، أعضاء اللجنة البابوية المشرفة على أحتفالات دير مارجرجس بالرزيقات، الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة والنائب البابوي للدير، والأنبا يؤانس أسقف أسيوط، بصلوات رفع بخور عشية وزفة أيقونة الشهيد مارجرجس والتسبحة والقداسات، بمشاركة رهبان الدير وكهنة الإيبارشيات، وخورس الشمامسة، والشعب القبطي.
وفي نفس السياق، كثفت قوات الشرطة وخبراء المفرقعات من تواجدهم بمحيط الدير، خلال تشديد إجراءات التفتيش للوافدين إليها وتفعيل البوابات الإلكترونية، وتواجد خدام ومسئولي الأمن بالدير للتعرف على الوافدين لمساعدة رجال الأمن خلال عملية التفتيش، وذلك في إطار خطة تأمين الدير خلال فترة الاحتفال.
IMG-20241115-WA0095 IMG-20241115-WA0094 IMG-20241115-WA0091(1) IMG-20241115-WA0091 IMG-20241115-WA0096 IMG-20241115-WA0086 IMG-20241115-WA0085 IMG-20241115-WA0083 IMG-20241115-WA0097 IMG-20241115-WA0082
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر مدينة أرمنت مطران شبرا الخيمة غرب الأقصر الليلة الختامية إجراءات أمنية مشددة
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف من الفلسطينيين يغادرون مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية
القدس المحتلة - الوكالات
قالت السلطات الفلسطينية إن عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية المحتلة تركوا منازلهم بسبب هجوم إسرائيلي مستمر منذ أسابيع أدى إلى هدم المنازل وتدمير البنية الأساسية الحيوية في البلدات كثيفة البناء.
وبدأت القوات الإسرائيلية عمليتها في مخيم اللاجئين بمدينة جنين شمال الضفة الغربية في 21 يناير كانون الثاني، ونشرت مئات الجنود والجرافات التي هدمت منازل وجرفت الشوارع، مما أدى إلى نزوح جميع سكان المخيم تقريبا.
وقال محمد الصباغ رئيس لجنة خدمات مخيم جنين لرويترز "لا نعلم ماذا يجري داخل المخيم ولكن هناك عمليات هدم مستمرة وتوسيع للشوارع".
ومنذ ذلك الحين، امتدت العملية إلى مخيمات لاجئين أخرى، ولا سيما طولكرم ونور شمس القريب، وكلاهما تعرض للتدمير أيضا. وتقول إسرائيل إن هدفها هو قمع الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في الضفة الغربية.
وظلت المخيمات منذ فترة طويلة معقلا لجماعات مسلحة، ويعيش بها أحفاد اللاجئين الفلسطينيين الذين غادروا أو طردوا من منازلهم في حرب عام 1948 خلال فترة إنشاء دولة إسرائيل.
وتعرضت المخيمات لمداهمات متكررة من الجيش الإسرائيلي لكن العملية الحالية تجري على نطاق واسع وبشكل غير معتاد، وبدأت بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب بيانات السلطة الفلسطينية، غادر نحو 17 ألف شخص مخيم جنين للاجئين ليصبح خاليا بالكامل تقريبا، كما غادر نحو ستة آلاف شخص مخيم نور شمس، أي نحو ثلثي العدد الإجمالي بالمخيم، وغادر عشرة آلاف آخرون مخيم طولكرم.
وقال نهاد الشاويش رئيس لجنة خدمات مخيم نور شمس لرويترز "يسكن في المخيم تسعة آلاف شخص نزح منهم تقريبا 70 في المئة، ومن بقي محاصر داخل المخيم".
وأضاف "الدفاع المدني والهلال الأحمر والأجهزة الأمنية الفلسطينية أدخلوا لهم أمس بعض المساعدات الغذائية، جيش الاحتلال يواصل عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم".
وأدت الهجمات الإسرائيلية إلى هدم عشرات المنازل وتدمير مساحات كبيرة من الطرق بالإضافة إلى انقطاع المياه والكهرباء، لكن الجيش الإسرائيلي نفى إجبار السكان على مغادرة منازلهم.
وقال اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني وهو متحدث باسم الجيش الإسرائيلي للصحفيين "الناس لديها بالتأكيد إمكانية الانتقال أو الذهاب إلى أي مكان يريدونه، لكنهم إذا لم يرغبوا في ذلك، فمسموح لهم بالبقاء".
وبدأت العملية حين تحركت إسرائيل لحظر عمل منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من مقرها في القدس الشرقية وقطع أي اتصال لها مع المسؤولين الإسرائيليين.
وأثر الحظر، الذي دخل حيز التنفيذ في نهاية يناير كانون الثاني، على عمل الأونروا في الضفة الغربية وغزة حيث تقدم مساعدات لملايين الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين.
واتهمت إسرائيل الأونروا بالتعاون مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وقالت إن بعض موظفيها شاركوا في الهجوم الذي نفذته الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 مما أشعل فتيل حرب على غزة استمرت 15 شهرا.