نائب محافظ الإسكندرية تشهد ورشة عمل لتعزيز التنسيق المحلي لمكافحة العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
شهدت المهندسة أميرة صلاح، نائب محافظ الإسكندرية، فعاليات ورشة العمل التدريبية حول "نظام التنسيق المحلي بين الجهات في جرائم العنف ضد المرأة"، التي انعقدت في الفترة من 12 إلى 13 نوفمبر الجاري، بمشاركة ممثلين عن 14 محافظة وعدد من الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني.
وأكدت المهندسة أميرة صلاح، في كلمتها، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بدعم وتمكين المرأة في مختلف المجالات، مشيرةً إلى أن إعلان عام 2017 "عام المرأة المصرية" وإطلاق "الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030" يعكسان التزام مصر بالمساواة والعدالة ودعم المرأة كشريك أساسي في بناء الوطن.
وأضافت "صلاح" أن جرائم العنف ضد المرأة باتت تهدد استقرار الأسرة والمجتمع، مما يستدعي تضافر جهود مؤسسات الدولة وفئات المجتمع كافة لتغيير المفاهيم الخاطئة ومواجهة الظاهرة وشددت على أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب مشاركة المرأة الفاعلة لضمان حقوقها.
وثمنت الدكتورة ماجدة الشاذلي، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالإسكندرية، اهتمام السيد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، بالمشاركة الفاعلة في الورشة، مثمنةً حضور المهندسة أميرة صلاح لدعم جهود إنشاء لجنة محلية للتنسيق بين الجهات المختصة بمكافحة العنف ضد المرأة في مختلف أحياء المحافظة.
ونقلت نهى مرسي، ممثلة المجلس القومي للمرأة ورئيسة الإدارة المركزية للجان والفروع، تحيات المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، للحضور مؤكدة أن حماية المرأة من العنف تشكل محورًا رئيسيًا في استراتيجية تمكين المرأة وأحد أهداف المجلس القومي للمرأة، معربة عن تطلعها إلى تعزيز دور المجلس في حماية حقوق المرأة.
وأشار المستشار أحمد النجار، رئيس محكمة الاستئناف ومستشار وحدة العنف بالمجلس القومي للمرأة، إلى التزام الدولة بحماية المرأة وفقًا للمادة 11 من الدستور المصري، التي تنص على مكافحة جميع أشكال العنف ضد المرأة، داعيًا إلى توفير بيئة آمنة ودعم متكامل عبر جهود مشتركة بين المؤسسات القضائية والتشريعية والتنفيذية.
وجاء ذلك بحضور سالي ذهني، رئيس فريق النوع الاجتماعي بصندوق الأمم المتحدة للسكان، وممثلي وزارات التضامن الاجتماعي، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، ووحدات تكافؤ الفرص، إلى جانب عدد من مقررات فروع المجلس بالمحافظات، وممثلين عن المجتمع المدني.
واختتمت الورشة بتوصيات لتعزيز آليات التنسيق بين الجهات المعنية وتعميم التجربة على المحافظات، بما يساهم في مكافحة ظاهرة العنف ضد المرأة وتحقيق العدالة الاجتماعية.
IMG-20241115-WA0118
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استراتيجي إستئناف استراتيجية الوطنية اسكندرية 3 نوفمبر 14 محافظة الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة التضامن التشريعي الجهات الحكومية الدستور المصري المفاهيم الخاطئة جهات الحكومية جرائم العنف ضد المرأة فعاليات ورشة العمل محافظ الإسكندرية المجلس القومی للمرأة العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية: إطفاء أنوار الجهات غير الحيوية لمدة ساعة احتفالاً بساعة الأرض
أعلن الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، أن المدينة قد شاركت مساء اليوم السبت في فعالية ساعة الأرض، التي تُعتبر أكبر حدث بيئي عالمي سنوي. وتأتي مشاركة هذا العام تحت شعار معاً نحو أكبر ساعة للأرض، حيث تم إطفاء الإضاءة في الأماكن غير الحيوية لمدة ساعة، بدءًا من الساعة 8:30 مساءً حتى 9:30 مساءً، بالتنسيق مع وزارة البيئة وجميع الجهات المعنية.
أشار إلى أن الغرض الأساسي من فعالية ساعة الأرض هو التصدي للتغيرات المناخية وظاهرة الاحتباس الحراري. كما تهدف الفعالية إلى تعزيز الوعي بمخاطر الإفراط في استهلاك الطاقة وتأثيراتها السلبية على كوكب الأرض وما تسببه من تغييرات مناخية. بالإضافة إلى ذلك، تشجع الفعالية على تبني سلوكيات إيجابية تهدف إلى حماية البيئة وضمان مستقبل مستدام لهذا الكوكب. مشيرًا إلى أنه قد تم إطفاء الأنوار في مبنى الديوان العام، بالإضافة إلى جميع المعالم والمؤسسات والهيئات والأجهزة والمنشآت والجامعات التابعة للمحافظة، وكذلك في الواجهات والإعلانات الخارجية الكبيرة، وغيرها من المواقع غير الحيوية.
الجدير بالذكر أن 'ساعة الأرض' تُعتبر حدثًا عالميًا سنويًا تنظمه (الصندوق العالمي للطبيعة)، وهو أكبر حركة جماهيرية تهدف إلى المحافظة على البيئة ومواجهة التغيرات المناخية. خلال هذه الفعالية، يتم تشجيع الأفراد والمجتمعات وأصحاب المنازل والشركات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة.
بدأت مدينة سيدني الأسترالية حملة ساعة الأرض في عام 2007، حيث قام سكانها بإطفاء الأنوار في المنازل والأماكن العامة، وحققت الفكرة نجاحًا باهرًا بمشاركة 2.3 مليون شخص من سكان المدينة. ومنذ ذلك الحين، تحولت ساعة الأرض إلى ظاهرة عالمية، حيث انضمت مدن عديدة من حول العالم إلى هذه المبادرة. كانت دبي أول مدينة عربية تشارك في هذا الحدث في عام 2008، تلتها القاهرة في عام 2009 عندما أطفئت أنوار عدد من معالمها الأثرية، ثم انضمت الرياض في عام 2010.