الحوثيون يُحرقون منزلا في إب على خلفية منشورات ناقدة لممارساتهم
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أقدمت جماعة الحوثي، على إحراق منزل مواطن في محافظة إب وسط اليمن، على خلفية منشورات كتبها أحد أبنائه انتقد فيها ممارسات الجماعة.
وقالت منظمة مساواة للحقوق والحريات في بيان لها، بأنها تلقت بلاغًا يفيد بإقدام جماعة الحوثي على إحراق منزل المواطن حمود حسين عبادي الريمي، البالغ من العمر 60 عامًا، السبت الماضي، في قرية بني معزب، عزلة بني سيف السافل، مديرية القفر، بمحافظة إب.
وأوضح البيان، أن الحريق تسبب بدمار كامل في المنزل، بالإضافة إلى إصابة المواطن الستيني بحروق بالغة أثناء محاولاته اليائسة لإخماد النيران التي أتت على منزله.
وطالبت منظمة مساواة في بيانها، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإدانة الجريمة وممارسة ضغوط حقيقية على جماعة الحوثي تجبرها على وقف ممارساتها القمعية وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق المواطنين في كافة المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
وجددت المنظمة، تضامنها الكامل مع الضحية وأسرته، ودعمها المستمر لحق المواطنين في التعبير عن آرائهم بحرية دون خوف من الانتقام أو التعرض للعنف بسبب آرائهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: إب مدينة إب القفر مليشيا الحوثي انتهاكات
إقرأ أيضاً:
عقد كامل من الإرهاب.. تقرير حقوقي: مليشيا الحوثي تفجّر وتنهب قرابة 900 منزل في 16 محافظة
فجّرت ونهبت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) قرابة 900 منزل مدني في 16 محافظة يمنية، خلال عقد كامل من الإرهاب الفكري والسياسي والحقوقي، دُشن مع انقلاب 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
وأوضحت الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل في تقرير، قيام مليشيا الحوثي بتفجير ونهب 884 منزلاً مدنياً في 16 محافظة يمنية خلال العقد الماضي، تصدرت مأرب قائمة المحافظات المتضررة بعدد 130 منزلًا، تلتها تعز والبيضاء بعدد 240 منزلًا بالمناصفة.
واستعرض التقرير، الذي حمل عنوان "عقد من التفجير والتشريد... عشر سنوات لجريمة مستمرة"، الجرائم الحوثية التي طالت المنازل وما لحق بعدد كبير منها من أضرار كاملة أو جزئية.
وأوصى التقرير بضرورة حماية الممتلكات الخاصة والأعيان المدنية، وإنشاء آليات فعالة لرصد وتوثيق الانتهاكات. كما دعا إلى توفير الحماية القانونية للضحايا، وفتح قنوات قانونية تسهل الوصول إلى العدالة، وتقديم التعويضات المناسبة، وإعادة إعمار المنازل.
وشدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للضغط على مليشيا الحوثي لاحترام حقوق الإنسان، وزيادة الوعي بقيمة التعليم ودوره في تحسين حياة الأفراد والمجتمع، وكذلك إشراك منظمات المجتمع المدني لتبني القضايا الإنسانية بشكل أكبر وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي اللازم للضحايا.
من جانبها أوضحت خديجة علي، رئيسة الهيئة، أن التقرير يهدف إلى إثارة القضية في الأوساط الأممية والدولية، بهدف الضغط على مليشيا الحوثي لوقف هذه الممارسات وتعويض المتضررين.
فيما قال فهمي الزبيري، مدير عام مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة، وعبدالله العبدلي، ممثل مركز رصد، إن مليشيا الحوثي لا تؤمن بالسلام أو تراعي أي مبدأ إنساني أو قانوني، وأن هذه التقارير ستكون بمثابة وثائق تاريخية للأجيال القادمة، لتوثيق حجم الانتهاكات الحوثية وأبعادها الطائفية التي تهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي وتطبيق التطهير العرقي.
يُذكر أن مليشيا الحوثي قامت خلال اليومين الماضيين بإحراق منزل المواطن حمود حسين عبادي الريمي (60 عاماً) في محافظة إب (وسط البلاد)، على خلفية منشورات انتقد فيها أحد أبنائه ممارسات الجماعة على وسائل التواصل.
وأدانت منظمة مساواة للحقوق والحريات الحادثة، معتبرة إياها جريمة انتقامية تهدف إلى إرهاب المعارضين للحوثيين.
وحذرت مصادر حقوقية من تبعات صمت الأمم المتحدة تجاه هذه الجرائم، الأمر الذي يفتح شهية المليشيا المدعومة من إيران لارتكاب جرائم أشد فظاعة.