قصة وتفاصيل فيلم "نوار عشية" قبل عرضه بمهرجان القاهرة السينمائي.. اليوم
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
ينطلق اليوم، السبت العرض العالمي الأول للفيلم التونسي "نوار عشية"، ضمن المسابقة الدولية، والتي تقام ضمن فعاليات الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
فيلم "نوار عشية" روائي تدور أحداثه بحث دجو، الذي يعمل مدير صالة ملاكمة في حي "هلال" قرب تونس، عن بطل يتدرب في صالته القديمة، ويعثر على يحيى، الذي يُظهر مهارات فطرية في الملاكمة، لكن يحيى يبحث عن حلم آخر، وهو الهجرة غير الشرعية.
ينطلق عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 103 دقيقة، في تمام الساعة السادسة مساء، بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، وهو فيلم روائي من إخراج خديجة لمكشر.
وتستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حتى يوم 22 نوفمبر الجاري، بمشاركة 190 فيلمًا من 72 دولة بالإضافة لحلقتين تلفزيونتين، وتشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا وينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس "FIAPF".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة السينمائي الدولي الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي فيلم نوار عشية نوار عشية القاهرة السينمائى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة السينمائى السينمائي الدولي مهرجان القاهرة القاهرة السینمائی
إقرأ أيضاً:
عشية انقضاء مهلة الاتفاق.. الاحتلال الإسرائيلي بدأ بالانسحاب من قرى لبنانية ويرتكب خروقات
قال مسؤول أمني لبناني، الإثنين، إن: جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ بالانسحاب من قرى حدودية لبنانية، وذلك في خضمّ تقدّم الجيش اللبناني للانتشار فيها؛ فيما أعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي أنّّ: "قواتها ستبقى في خمس نقاط استراتيجية، بجنوب لبنان، عشية انتهاء المهلة المحدّدة لانسحابه".
وكان الرئيس اللبناني، جوزاف عون، قد أبدى خلال لقاءاته، الإثنين، تخوّف بلاده من عدم تحقيق "الانسحاب الإسرائيلي الكامل". ودعا عبر عدّة بيانات للرئاسة، "الدول التي ساعدت في التوصل الى الاتفاق، لا سيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا؛ إلى أن تضغط على إسرائيل للانسحاب وتنفيذ الاتفاق".
وفي وقت متأخر من الإثنين، نقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول أمني لبناني (لم تكشف عن هويته) بأنّ: "القوات الإسرائيلية بدأت بالانسحاب من قرى حدودية بما في ذلك ميس الجبل وبليدا مع تقدّم الجيش اللبناني".
من جهته، قال المتحدّث العسكري للاحتلال الإسرائيلي، ناداف شوشاني، في حديث للصحافيين: "بناء على الوضع الراهن، سنترك قوات محدودة منتشرة موقتا في خمس نقاط استراتيجية على طول الحدود مع لبنان، بحيث نواصل الدفاع عن سكّاننا ونتأكد من عدم وجود تهديد فوري".
ويشار إلى أن تصريحات شوشاني، قد أتت بعد تأكيد مسؤولين لبنانيين لرفضهم احتفاظ قوات الاحتلال الإسرائيلية بنقاط في جنوب لبنان، بعد انتهاء مهلة انسحابها. كما حمّل الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، الأحد، الدولة اللبنانية، مسؤولية العمل على تحقيق انسحاب قوات الاحتلال بحلول 18 شباط/ فبراير.
كذلك، جاءت المواقف اللبنانية عقب اعتبار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أنه "يجب نزع سلاح حزب الله، وإسرائيل تفضّل أن يقوم الجيش اللبناني بهذه المهمّة".
وردّا على ذلك، قال عون: "المهمّ هو تحقيق الانسحاب الإسرائيلي، أما سلاح حزب الله فيأتي ضمن حلول يتّفق عليها اللبنانيون".
أما بخصوص مصير سلاح حزب الله، قد تعهّدت الحكومة اللبنانية في بيانها الوزاري، الإثنين، بـ"الالتزام بتحرير جميع الأراضي اللبنانية، وواجب احتكار الدولة لحمل السلاح، وبسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصرا".
والتزمت الحكومة اللبنانية، كذلك، في بيانها الوزاري الذي يتعيّن أن تتقدّم به للبرلمان لنيل ثقته، قبل مباشرة عملها، بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 "كاملا وبدون اجتزاء ولا انتقاء"؛ وهو الذي قد أنهى صيف 2006 حربا بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، ونص على حصر السلاح بيد القوى الشرعية.
ودمّرت غارات الاحتلال الإسرائيلي، عدّة مناطق في جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية. وتقول السلطات اللبنانية إنّ: "كلفة إعادة الإعمار بشكل اولي تراوح بين 10 و11 مليار دولار"، فيما لا يزال أكثر من مئة ألف لبناني في عداد النازحين من إجمالي أكثر من مليون شخص فروا منها خلال الحرب.
إلى ذلك، منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، يسري وقف لإطلاق النار، الذي أُبرم بوساطة أميركية ورعاية فرنسية. وكان يُفترض أن تنسحب بموجبه قوات الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان في غضون ستّين يوما، قبل أن يتمّ تمديده حتى 18 شباط/ فبراير الجاري.
غير أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، واصل، الاثنين، خروقاته لوقف إطلاق النار جنوبي لبنان، عبر شن غارات جوية على بلدتي طيرحرفا والعيشية بقضاءي صور وجزين، وتنفيذ تفجيرين في بلدة العديسة الحدودية بقضاء مرجعيون.
وقالت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية إن: "الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارتين استهدفتا مجرى نهر الليطاني بين جسر لحد ومنطقة المحمودية في بلدة العيشية بقضاء جزين".
وأضافت الوكالة، أن طيران الاحتلال الإسرائيلي، شنّ كذلك غارة استهدفت منطقة عين الزرقا عند أطراف بلدة طيرحرفا في قضاء صور جنوبي لبنان؛ مبرزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ تفجيرين في بلدة العديسة بقضاء مرجعيون جنوبي لبنان.