أولياء الأمور يعانون .. طلب إحاطة للنواب بشأن التقييمات الأسبوعية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تقدمت النائبة رشا أبو شقرة، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، وأمين سر لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب بطلب إحاطة موجه إلي الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم الفني ، وذلك بشأن " القرارات الجديدة لوزارة التربية والتعليم الخاصة بالتقييمات الأسبوعية " .
و أوضحت “ أبو شقرة ” أنه قد ورد عدد كبير من الشكاوي من قبل أولياء الأمور التي تفيد بعدم وجود المتابعة الدقيقة من قبل الوزارة في التنفيذ والتطبيق ، لافتة إلى معاناة المواطنين من عبء طباعة كل هذه الاوراق الخاصة بالتقييمات ، وايضاً الواجبات .
و أشارت عضو النواب إلى أن أولياء الأمور يتحملون تكلفة كل هذه الطباعة بشكل أسبوعي إلي جانب مطالبة المدرسة من أولياء الامور الإجابة عن كل هذه الاوراق الخاصة بالاداء الصفي والواجبات بالمنزل ثم وضعها بالكراسات وإرسالها للمدرسة ، مما يشكل عبئًا كبيرا على الطالب وعلى أولياء الأمور ، وهو ما يخالف ما أعلنت عنه الوزارة ، هذا إلى جانب شكوى بعض المدرسين من أن هذه التقييمات تتم كل ثلاثه أيام تقريباً وعلى مدار يومين كل أسبوع لأكثر من مادة في نفس اليوم مما لا يعطي فرص للمدرسين للقيام بعملهم بشرح المناهج وإنهائها في مواعيدها .
و أكدت أن قرارات الوزارة تستحوذ على أغلب الوقت خاصة لدى طلاب المرحلة الابتدائية الذين يحتاجون إلى تأسيس في المناهج التعليمية ، هذا إلي جانب معاناة طلاب المرحلة الابتدائية من هذه القرارات التي تجعلهم في ضغط مستمر ومذاكره أكثر من مادة لامتحانها في نفس اليوم .
كما لفتت إلى أن المدارس تضطر إلي حرمان الطلاب من الحصص التي تحتوي علي أنشطة وترفية لإستكمال دروس المواد الأساسية مثل الرياضيات والعربي وغيرها ، مما يؤثر بالسلب علي الطالب علي حالته النفسية التي تؤثر على علاقته بالمدرسة والعملية التعليمية ككل .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رشا أبو شقرة مجلس النواب المرحلة الابتدائية التعليم محمد عبداللطيف أولیاء الأمور
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي يقدم إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن بشأن آخر المستجدات في اليمن
قال المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أنه سيقدم إحاطته لمجلس الأمن اليوم، الأربعاء 15 يناير/كانون ثاني 2025، حول آخر المستجدات في اليمن، وذلك في تمام الساعة 6:00م بتوقيت اليمن، 10:00 بتوقيت نيويورك.
واختتم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ زيارته إلى الرياض، المملكة العربية السعودية، حيث التقى برئيس الوزراء اليمني أحمد بن مبارك ووزير الخارجية شائع الزنداني، وكذلك مع كبار المسؤولين السعوديين والمجتمع الدبلوماسي.
وركزت المناقشات على التطورات في اليمن والمنطقة وتأثيرها على عملية السلام اليمنية.
و قدم المبعوث إحاطة وجيزة حول انشطته مؤخرا والحاجة إلى التهدئة الفورية والتركيز على الحوار البناء لتمهيد الطريق لعملية سياسية يمنية.
وأكد غروندبرغ ان خارطة الطريق تظل مسارًا قابلاً للتطبيق نحو وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ومعالجة التدابير الاقتصادية والإنسانية وبدء عملية سياسية.
كما ركزت المناقشات على التحديات الاقتصادية والحاجة إلى التعاون بين الأطراف لاتخاذ خطوات نحو الاستقرار الاقتصادي وتخفيف معاناة الشعب اليمني.
وقال غروندبرغ "يتعين علينا اغتنام كل فرصة متاحة لتوفير مستقبل سلمي ومستقر لليمنيين. إن الوضع الراهن غير مستدام ويجب على جميع الأطراف أن تبتعد عن عقلية الحرب إلى عقلية السلام".
وفي اجتماع مع سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، شكر المبعوث الدول الدائمة العضوية على دعمها المستمر لجهوده وأكد أن وحدة المجلس أمر بالغ الأهمية للمضي قدمًا نحو حل سلمي وشامل للصراع.
رئيس الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك أكد خلال لقائه المبعوث تمسك الحكومة بالمرجعيات الثلاث لحل الأزمة مع الحوثيين، في ظل تحركات أممية لإحياء العملية السياسية على أمل إحلال السلام في البلاد.
بدوره شدد وزير الخارجية اليمني على ضرورة ممارسة الضغوطات المطلوبة لدفع الميليشيات الحوثية نحو التعاطي الجاد مع مساعي السلام، وإنهاء معاناة الشعب اليمني، وإطلاق سراح المعتقلين التابعين للمنظمات الدولية والمحلية والبعثات الدبلوماسية.
وفي عدن التقى مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن يوم أمس بمجموعة من الناشطين السياسيين والمجتمعيين وممثلي المجتمع المدني المقيمين في محافظة عدن، كجزء من سلسلة الحوارات السياسية التي يعقدها المكتب لدفع عملية السلام في اليمن. وخلال الاجتماع، قدم مكتب المبعوث الخاص إحاطة حول عمل المكتب على المسارات الأمنية والاقتصادية والسياسية في ظل الوضع الإقليمي الحالي.
وخلال الاجتماع شدد المشاركون على ضمان الشمولية في عمليات السلام والتمثيل العادل، وشاركوا مخاوف بشأن التوزيع غير المتكافئ للفوائد الاقتصادية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، والحاجة إلى مشاورات أوسع نطاقاً حول خارطة الطريق.
واقترح المشاركون أيضًا الاستفادة من النهج التدريجي للتدابير الاقتصادية وشددوا على أهمية السياقات المحلية لوقف إطلاق النار.
كما سلطت النقاشات الضوء على الاعتقالات التي تعرض لها ممثلو المجتمع المدني من قبل الحوثيين، وانتهاكات حقوق الإنسان الآخرى التي تم إرتكابها خلال الصراع ضد المدنيين في اليمن، وحثوا على إطلاق سراحهم وتأمين الاتصال بأسرهم.