بيان أمريكي بريطاني فرنسي بشأن التطورات الأخيرة في عدن
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، مساء اليوم، بياناً ثلاثياً مشتركاً بشأن التطورات الأخيرة في عدن، في إشارة إلى محاصرة قصر معاشيق.
وأكدت البعثات الدبلوماسية لفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، دعمها الكامل للحكومة اليمنية.
وأعربت عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة في عدن التي يمكن أن تقوض جهود الحكومة لاستعادة الخدمات والقيام بمهماتها في هذا الوقت الحاسم، وفقاً للبيان.
وشددت البعثات الدبلوماسية الثلاث على أن «من الضروري أن تدعم جميع المكونات السياسية جهود الحكومة التي تعمل من أجل الشعب اليمني واحترام المؤسسات الحكومية».
وشجعت الحكومة اليمنية على مواصلة تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وغيرها من الإصلاحات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو
أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تراجع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تصريحاته الأخيرة بشأن قطاع غزة جاء نتيجة للتحركات الدبلوماسية المصرية المكثفة، والتي بذلت جهودًا حثيثة خلال الفترات الماضية لمحاولة تعديل الموقف الأمريكي بشأن قضية التهجير والتعامل مع السيناريوهات المطروحة في القطاع.
وأوضح الشيمي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في مواجهة السيناريوهات الأمريكية والإسرائيلية المتعلقة بالقطاع، والتي كانت تهدف إلى تحقيق مصالح سياسية واستثمارية في المقام الأول، مؤكدًا أن التحفظات الدولية والإقليمية كان لها دور في التأثير على الموقف الأمريكي، مما دفع ترامب إلى التراجع عن بعض تصريحاته المتعلقة بترحيل سكان غزة.
وأشار إلى أن مصر ستتخذ خطوات كبيرة خلال الفترة المقبلة للتعامل مع المستجدات في هذا الملف، إلا أن مسألة التوافق المصري الأمريكي بشأن الحلول المطروحة لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد والتنسيق، خاصة أن الجانب الأمريكي لم يصدر تصريحات واضحة تدعم المقترح المصري أو تعبر عن تغيير جذري في موقفه تجاه الأزمة.
كما أوضح أن قضية التهجير، التي كانت مطروحة بقوة في وقت سابق، لم تعد تحظى بالدعم الأمريكي السابق، مؤكدًا أن الضغوط الدولية والموقف المصري الصارم ساهما في كبح جماح هذا الطرح، مما دفع الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في استراتيجيتها تجاه غزة.