محلل سياسي: دخول إسرائيل إلى لبنان في هذه المرحلة ليس سهلا
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال المحلل السياسي وجدي العريضي، إن هناك سباقًا محمومًا بين المساعي الدبلوماسية الدولية والعربية لوقف إطلاق النار في لبنان، لكن الكلمة في النهاية للميدان، فقد استعاد حزب الله أنفاسه بعد اغتيال قياداته، وهو الآن يواجه إسرائيل بشكل مباشر، بالإضافة إلى قصف يومي لمواقع العمق الإسرائيلي وإصابات في صفوف جنود العدو، وهذا يعني أنه لا يزال يقاوم ولم يُهزم حتى الآن.
وأضاف «العريضي»، خلال تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن دخول إسرائيل إلى لبنان في هذه المرحلة ليس بالأمر السهل، فحزب الله يمتلك عددا كبيرا من الصواريخ، كما أكد رئيس الوحدة الإعلامية المركزية للحزب أن هناك ما يكفي من السلاح لمواصلة المواجهة.
واستطرد أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يسعى لجعل بداية عهده خالية من الحروب في الشرق الأوسط، وخاصة في لبنان وغزة؛ ليتمكن من التركيز على تعزيز الاقتصاد الأمريكي الذي يعاني.
ولفت إلى أن ملف الاقتصاد في عهده السابق كان ناجحًا، وهو في النهاية رجل أعمال يسعى لترتيب الأوضاع بما يضمن حل مشاكل الاقتصاد الأمريكي، لكن يبقى السؤال: “هل سيقبل نتنياهو بوقف الحرب، في حين أن واشنطن لن تتخلى عن تل أبيب؟”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل حزب الله الصواريخ بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: التحرك الأردني المصري سريع وفعال ضد مخططات تهجير الفلسطينيين
قال الدكتور منذر حوارات محلل سياسي، إنّ التحرك الأردني المصري سريع وفعال ضد مخططات تهجير الفلسطينيين، موضحًا: «تخلي دونالد ترامب والولايات المتحدة الأمريكية عن الالتزام بحل الدولتين الناتج عن اتفاق مدريد، وعكس فكرة عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى تهجيرهم ولّد زخما عربيا كبيرا لحل هذه المعضلة الكبيرة والمشكلة التي طرحها ترامب على الطاولة».
تحرك مصر وأردني فعال لمواجهة مخططات ترامبوأضاف حوارات في لقاء مع الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الأمريكي طرح فكرة تهجير الفلسطينيين بحجة عدم وجود مأوى لديهم في غزة التي أصبحت مدمرة وحطاما مع نسيان من دمرها، مشددًا، على أن التحرك المصري الأردني كان سريعا وفاعلا ومؤثرا في الاتجاه الرئيسي الذي يجب التحرك فيه.
وتابع المحلل السياسي، أنّ هذا الاتجاه كان ناحية الأوروبيين لضمان مظلة دولية قادرة على مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية، ثانيا، تفعيل دور جامعة الدول العربية وإعادتها للحياة مرة أخرى للنقاش في القضية الرئيسية، ثالثا، الذهاب إلى واشنطن وكل زعيم عربي توكل بمهمة قام بها على أكمل وجه.