بمشاركة دولية واسعة.. طب قناة السويس تنظم المؤتمر السنوي الـ27 لجراحة القلب والصدر
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقد المؤتمر السنوي السابع والعشرين للجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر بالتعاون مع قسم جراحة القلب والصدر بكلية الطب، جامعة قناة السويس، بفندق توليب في الإسماعيلية.
أقيم المؤتمر بحضور ورعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة.
وبإشراف عام الدكتور نادر النمر، عميد كلية الطب، وبإشراف الدكتور محمد عمرو، رئيس قسم جراحة القلب والصدر بالكلية ورئيس المؤتمر.
شهد المؤتمر مناقشات علمية حول أحدث التطورات في مجالات جراحات القلب والصدر وجراحة العيوب الخلقية بالقلب.
وتضمن البرنامج عرض 120 بحثا علميا تناولت مختلف القضايا والتقنيات الحديثة في التخصص.
ضمن فعاليات المؤتمر، تنظيم 12 ورشة عمل متخصصة لتدريب شباب الجراحين على أحدث الأساليب والتقنيات الجراحية، مما ساهم في تعزيز الخبرات العملية للمشاركين.
استضاف المؤتمر 750 طبيبًا من مختلف أنحاء العالم، من بينهم جراحون بارزون من بريطانيا وتركيا والهند والمملكة العربية السعودية وليبيا والعراق والمغرب، مما أضاف بُعدا دوليا مميزا للنقاشات العلمية وورش العمل.
في كلمته الافتتاحية، أشاد الدكتور ناصر مندور بالدور الريادي الذي تلعبه جامعة قناة السويس في دعم البحث العلمي وتنظيم المؤتمرات الدولية التي تسهم في رفع مستوى التعليم الطبي وتطوير المهارات الجراحية للأطباء المصريين والعرب.
وأكد الدكتور نادر النمر أن استضافة هذا الحدث تعكس التزام كلية الطب بجامعة قناة السويس بتقديم كل الدعم لمجتمع الجراحين من خلال توفير منصة لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث الابتكارات العلمية.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد عمرو أن ختام المؤتمر بتوصيات عملية تعزز سبل التعاون الدولي وتفتح آفاقًا جديدة للبحث العلمي في جراحات القلب والصدر، مع التأكيد على أهمية استمرارية عقد مثل هذه المؤتمرات لتعزيز الخبرات وتطوير الرعاية الصحية في مصر والمنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الابتكارات العلمية التعاون الدول التقنيات الجراحية التقنيات الحديثة التعاون الدولي الدكتور ناصر مندور السابع والعشرين القلب والصدر قناة السویس
إقرأ أيضاً:
الدكتور علي جمعة يشرح كيفية الخشوع في الصلاة
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن مفهوم الخشوع في الصلاة قد شُوّه عند البعض، مشيرًا إلى أن التركيز على بعض الظواهر الشكلية مثل النظر إلى موضع السجود لا يمثل حقيقة الخشوع التي بيّنها علماء الإسلام.
وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "قضية الخشوع عند البعض أصبحت مسألة مضحكة جدًا، يتصورون أن النظر إلى موضع السجود هو جوهر الخشوع، في حين أن الخشوع كما فهمه العلماء هو استحضار القلب، يُكتب للرجل من صلاته ما عقل منها، والحقيقة أن استحضار القلب لله في الخضوع والسجود هو المعنى الأصيل للخشوع."
وأضاف: "ورد عن السلف أن النظر إلى موضع السجود من الأدوات المعينة على الخشوع، لكن هذه تُعتبر علامات لا حقائق.. المشكلة تكمن في أن البعض جعل العلامة هي نفسها الحقيقة، وهذا خطأ في الفهم."
وأشار إلى توسع بعض الفقهاء في ذكر العلامات المساعدة على الخشوع، موضحًا: "قالوا إذا كنت واقفًا فلتنظر إلى موضع السجود، وإن كنت راكعًا فانظر إلى إبهام قدمك، وإذا كنت ساجدًا فانظر إلى أرنبة الأنف، وأثناء التشهد إلى طرف السبابة، كل هذه تغيرات في الموضع، لكنها تبقى علامات لا أكثر."
وتابع: "شبهتُ هذا بمن يراقب الشمس ويقول: زالت عن كبد السماء، إذن فقد أديت صلاة الظهر، لا، زوال الشمس علامة على دخول الوقت، وليس هو الصلاة نفسها، الصلاة التي فرضها الله تحتاج إلى وضوء وستر للعورة واستقبال للقبلة وأداء فعلي، فكيف ننزّل العلامة منزلة الحقيقة؟ هذا ليس منطقًا عقليًا، بل هو وهم."
وفي سياق متصل، تحدث الدكتور علي جمعة عن مفهوم الحب، منتقدًا بعض الفهم السطحي له، قائلًا: "الحب معروف، وهو ميل القلب، وليس وضع اليدين بهذا الشكل أو ذاك في الصلاة، هذه الأمور لها أجر وثواب، لكن لا تُعبّر عن حقيقة الحب."
وأوضح: "الآية الكريمة التي تقول: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي)، تدل على حب الله، لا حب الرسول صلى الله عليه وسلم، فالاتباع في هذه الآية دليل حب لله، وليس مجرد مشاعر عاطفية تجاه النبي."
وتابع: "العلاقة مع النبي الكريم يجب أن تقوم على حب صادق نابع من القلب، حب يجعله أحب إلينا من أولادنا وآبائنا وأنفسنا.. كما قال صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب: (حتى من نفسك يا عمر).. فالحب الحقيقي هو ما يدفع الإنسان لاتباع النبي في كل شيء، لا الاكتفاء بمظاهر شكلية لا تُعبّر عن جوهر العلاقة."