بدأ فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في اختيار فريق العمل الذي سيقود الولايات المتحدة خلال الأربع سنوات المقبلة، ومن بين المرشحين الذين شملتهم هذه الترشيحات، برز اسمان لشخصين من أصول مصرية ولبنانية، وهما المصري إميل مايكل، واللبناني مسعد بولس، وفقًا لما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.

مصري مرشح لمنصب وزير النقل

وأعلن قادة الجالية العربية الأمريكية في مدينة ديربورن الأمريكية أن ترامب رشح إميل مايكل لتولي حقيبة وزارة النقل، مشيدين بالدور الذي لعبه مايكل في حشد أصوات الجالية العربية لصالح ترامب، وبذلك، يُعتبر أول أمريكي من أصل عربي يشغل منصبًا في إدارة ترامب الجديدة.

وإميل مايكل يحتفظ بشبكة علاقاته الواسعة في مؤسسات التكنولوجيا العملاقة بوادي السيليكون، ومن ضمن المقربين هو الملياردير إيلون ماسك الذي يعتبر الوجه الأكثر نفوذًا ودعمًا للرئيس المنتخب دونالد ترامب.

عربي آخر داخل إدارة ترامب

في سياق متصل،  يبرز دور رجل الأعمال اللبناني الأمريكي مسعد بولس، والد زوج تيفاني ابنة ترامب، المرشح لتولي منصب المسؤول عن الملف اللبناني وتحقيق السلام المنتظر في بيروت، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».

وقال «بولس» إنه سيكون المسؤول عن التفاوض مع الجانب اللبناني من أجل التوصل إلى اتفاق، بجانب ذلك سيعين ترامب شخصًا مطلعًا على الملف الإسرائيلي للتفاوض مع الإسرائيليين.

وساعد بولس ترامب على تحقيق تقدم كبير في صفوف العرب الأمريكيين في انتخابات الثلاثاء الماضي.

وولد بولس في لبنان وثم يتنقل بعدها إلى تكساس ودرس القانون بجماعة هوستون، وعقب انتهائه من التعليم تولي إدارة أعمال عائلته ليصبح المدير التنفيذي لشركة «SCOA Nigeria»، المختصة في توزيع المركبات والتجهيزات بمنطقة غرب إفريقيا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إميل مايكل وزير النقل ترامب الرئيس الأمريكي المنتخب أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية

إقرأ أيضاً:

هل تكشف إدارة ترامب المستور في اغتيال كينيدي ؟

بعد أكثر من 60 عاما، لا تزال عملية اغتيال الرئيس الأميركي السابق جون كينيدي تغذي نظريات المؤامرة. وقد يؤدي وصول ابن شقيقه روبرت كينيدي جونيور إلى منصب وزير للصحة في إدارة الرئيس دونالد ترامب، دورا في جعلها أكثر انتشارا خصوصا ضمن أروقة البيت الأبيض.

وبعدما كان مرشحا للانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني  الماضي، دعم روبرت كينيدي جونيور المليادير الجمهوري في الأشهر الأخيرة من الحملة.

وكوفئ هذا المحامي السابق في مجال البيئة والذي سبق أن نشر نظريات مؤامرة مناهضة للقاحات، بالحصول على منصب وزير الصحة، الأمر الذي ما زال يحتاج إلى مصادقة مجلس الشيوخ.

وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن روبرت كينيدي جونيور يمارس ضغوطا على فريق ترامب كي تتولى زوجة ابنه أماريليس فوكس، منصب نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، أملا في  الحصول على دليل على اعتقاده الراسخ بأن تلك الوكالة   أدت دورا في اغتيال عمّه في العام 1963.

وفي مقابلة عام 2023، أكد روبرت كينيدي جونيور أن هناك "أدلة دامغة على تورط وكالة الاستخبارات المركزية" في اغتيال جون كينيدي، وهي حقيقة "لا مجال للشك فيها الآن"، على حد تعبيره.

كذلك، أكد وجود هناك مؤشرات "قوية للغاية" على تورط الوكالة في اغتيال والده روبرت في العام 1968، والذي كان وزيرا في عهد جون كينيدي ومرشحا رئاسيا بارزا لدى مقتله.

إعلان

غير أنّ مواقفه بشأن اغتيال الرئيس الديموقراطي بعيدة كل البعد عن الاستنتاجات الرسمية، فبعد أشهر من اغتياله، توصلت لجنة وارن التي أجرت تحقيقات إلى أن لي هارفي أوزوالد وهو قنّاص سابق في قوات مشاة البحرية، كان قد تصرف بمفرده.

روبرت كينيدي جونيور (يمين) خلال مشاركته في إحدى الحملات الانتخابية لترامب (الأوروبية ـ أرشيف) منبوذ

وبات روبرت كينيدي جونيور منبوذا تقريبا ضمن عائلة كينيدي التي نددت بترشحه للانتخابات الرئاسية، ثمّ بدعمه لدونالد ترامب. واتهمه جاك سكلوسبيرغ الحفيد الوحيد لجون كينيدي، عبر منصة "إكس" الأسبوع الماضي ، بأنه "جاسوس روسي بشكل واضح".

ولم يشكل كونه من أنصار نظريات المؤامرة، عائقا بالنسبة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي رحب به في إدارته الجديدة.

ومنذ فوز ترامب  التُقطت صور للرجلين في الطائرة الخاصة للملياردير الجمهوري، إضافة إلى إيلون ماسك. كذلك، كان مع الرئيس المنتخب الخميس، عندما قرع جرس افتتاح بورصة نيويورك.

وفي مقابلة نشرتها مجلّة "تايم" في اليوم ذاته، أكد ترامب أنه سيجري "نقاشا كبيرا" مع روبرت كينيدي، وذلك ردا على سؤال عمّا إذا كان سيدعم إنهاء برامج تطعيم الأطفال في الولايات المتحدة، بناء على رغبة وزير الصحة المستقبلي. وقال ترامب "سأستمع إلى بوبي الذي اتفق معه بشكل جيد للغاية".

– "فرد من عائلة كينيدي في السي آي ايه" –

كشف المستور

في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي كرر ترامب وعده الانتخابي بالكشف عن آخر الملفت المصنفة "سرية للغاية" في الأرشيف الوطني بشأن اغتيال جون كينيدي.

وبحسب وسائل إعلام أميركية، فإن الرئيس المنتخب يفكر في تعيين أماريليس فوكس نائبة لمدير وكالة الاستخبارات المركزية.

وكتبت صحيفة واشنطن بوست أن فوكس التقت الأسبوع الماضي في واشنطن بجون راتكليف مرشح الرئيس الجمهوري المستقبلي لإدارة وكالة الاستخبارات.

إعلان

وبغض النظر عن مواقف والد زوجها، فإن تعيين هذه المؤلفة البالغة 44 عاما لن يكون بمنأى عن الجدل.

في العام 2019، نشرت مذكراتها التي تصف فيها نشاطها كعميلة لوكالة الاستخبارات المركزية، من دون أن تطلب إذنا مسبقا من الوكالة للقيام بذلك، ما شكل انتهاكا للاتفاق السري الذي يوقعه جميع العملاء.

من جانبها، أفادت شبكة "ان بي سي نيوز" بأن العديد من عملاء وكالة الاستخبارات السابقين أعربوا عن شكوكهم بشأن صحّة ما كتبته.

وفي مواجهة معارضة ترشيحها من جانب عدد من المسؤولين المنتخبين ومسؤولي الاستخبارات الأميركية، ردت فوكس أول أمس الخميس بالقول "فرد من عائلة كينيدي في وكالة الاستخبارات المركزية: إنهم قلقون".

وأضافت عبر منصة أكس أن "هؤلاء المسؤولين القلقين أشرفوا على أكبر تدهور في قدراتنا الاستخبارية البشرية في تاريخ الاستخبارات المركزية"، من دون أن تتردّد في وصف نفسها بأنّها "موالية" لدونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • مايكل مورجان يعلق على الطائرات المجهولة بسماء أمريكا: رسائل سياسية
  • أسوشيتدبرس: ترامب لن يتخلى عن القوات الأمريكية في سوريا
  • مجلس الزمالك وميدو يؤازران فريق الكره أمام المصري
  • إيه بي سي نيوز الأمريكية تدفع 15 مليون دولار لـ ترامب
  • باحث: السياسة الأمريكية تحت قيادة ترامب تثير القلق في أوكرانيا
  • باحث سياسي: قلق في أوكرانيا من سياسات إدارة ترامب
  • مبعوث ترامب يلتقي ابن سلمان في الرياض.. هذا ما ناقشاه
  • ديفيد بيرديو.. عدو الصين الذي رشحه ترامب سفيرا لأميركا في بكين
  • هل تكشف إدارة ترامب المستور في اغتيال كينيدي ؟
  • “إن بي سي نيوز”: فريق ترامب يجري محادثات مع ممثلي البيت الأبيض ومسؤولين أوكرانيين