عضو بـ«الشيوخ»: الشائعات لن تنال من عزيمة الشعب وثقته في القيادة السياسية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
اعتبر النائب الدكتور علي مهران عضو مجلس الشيوخ، أن نجاح الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة الشائعات المغرضة التي تستهدف زعزعة استقرار الوطن، يؤكد أنها لم ولن تنال من عزيمة الشعب المصري وثقته في قيادته السياسية.
وأضاف “ مهران ” أن مصر استطاعت أن تعيد بناء الدولة على أسس قوية، بعد سنوات من التحديات الداخلية والخارجية، مما مكنها من تحقيق إنجازات ملموسة في مختلف المجالات.
وأوضح أن الدولة المصرية استطاعت، على مدار السنوات الماضية، ليس فقط صد الشائعات والتصدي لها، بل أيضًا تحويل هذه التحديات إلى فرص حقيقية لتحقيق التنمية المستدامة.
وتابع : مصر شهدت تطوراً شاملاً في مجالات البنية التحتية، والتعليم، والصحة، والطاقة، والاقتصاد، مما ساهم في تحسين مستوى المعيشة للمواطن المصري وتحقيق نمو اقتصادي قوي.
وأشار مهران إلى أن الجهود المبذولة من قبل القيادة السياسية لتحقيق التنمية المستدامة تتجلى في المشروعات القومية الكبرى، مثل مشروع "حياة كريمة" الذي يسهم في تحسين حياة ملايين المصريين في الريف والمناطق الأقل حظًا، وكذلك المشروعات العملاقة في مجالات النقل والكهرباء والإسكان، التي تعزز من قدرة الدولة على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف عضو الشيوخ أن الدولة مستمرة في تحقيق التنمية المستدامة عبر رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى خلق اقتصاد متنوع ومستدام يوفر فرص عمل للشباب ويعزز من مكانة مصر على الساحة الدولية.
وشدد على ضرورة تعزيز الوعي لدى المواطنين بمخاطر الشائعات، مشيرًا إلى أن وعي الشعب المصري هو الدرع الحقيقي في الحفاظ على استقرار الوطن ومواصلة مسيرة التنمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ حياة كريمة الشائعات عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنال وسام الشرف من الرئيس التركي على جهودها في تقديم المساعدات في أعقاب زلزال2023
حصلت دولة الإمارات على وسام الشرف، من فخامة رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية خلال برنامج “نتّحد”، الذي أقيم مؤخرا بمناسبة إحياء الذكرى الثانية لزلزال 6 فبراير، حيث كانت دولة الإمارات من الدول الرائدة في تقديم المساعدات لتركيا الصديقة في أعقاب الزلزال الذي وقع في جنوب تركيا عام 2023.
واستلمت سفارة دولة الإمارات في أنقرة، الوسام من قبل فخامته، تقديرا لجهود دولة الإمارات في إغاثة الشعب التركي المتضرر من الزلزال، من خلال عملية “الفارس الشهم2″، حيث بلغت مساهمات الدولة لكل من تركيا وسوريا 10030 طناً من المساعدات.
وتعكس هذه الجهود قيم دولة الإمارات الراسخة في التضامن الإنساني في حالات الكوارث ومد يد العون للدول في أوقات الحاجة، حيث أطلقت دولة الإمارات بتوجيهات من القيادة الرشيدة، عملية “الفارس الشهم 2” وقامتبتسيير جسر جوي يحمل فرق البحث والإنقاذ ومواد الإغاثة والإيواء والأدوية والعلاج والمستشفيات الميدانية إلى سوريا وتركيا لتقديم كل دعم ممكن للمساعدة في مواجهة آثارالزلزال المدمر الذي ضرب البلدين.
نفذت دولة الإمارات في أعقاب الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا عملية «الفارس الشهم 2»، التي أسفرت عن إنقاذ عشـرات الأشخاص من تحت الركام، وعلاج 13.500 مصاب، إضـافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية التي بلغت 15.200 طن عن طريق الجسر الجوي الذي تضمن تنظيم 260 رحلة جوية، حملت على متنها 6912 طناً من مواد المساعدات العاجلة بما في ذلك الخيام والأغذية الأساسية والأدوية، بينما تم نقل 8252 طناً من المساعدات الإنسـانية باستخدام 4 سفن شحن، لنقل مواد الإغاثة ومواد إعادة الإعمار إلى المناطق المتضررة.
وأمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم 100 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الزلزال حيث شملت مبادرة سموه تقديم 50 مليون دولار للمتضررين من الشعب السوري الشقيق، إضافة إلى 50 مليون دولار إلى الشعب التركي الصديق.