دراسة علمية تؤكد أهمية استخدام الفيسبوك في الحملات الإعلانية والأنشطة التسويقية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
الثورة/ هاشم السريحي
كشفت دراسة علمية حديثة أن غالبية المستخدمين اليمنيين يشاركون في التسويق الفيروسي، ويسهمون في ترويج المنتجات من خلال مشاركتهم للإعلانات في الفيسبوك، مما يؤكد تقبل المستخدمين اليمنيين للمشاركة في حملات التسويق الفيروسي على مواقع التواصل الاجتماعي، وأهمية استخدام هذه الوسيلة في الترويج للمنتجات والشركات التجارية.
وأظهرت الدراسة – التي أجريت على عينة قوامها 202 مفردة – أن غالبية المبحوثين يستخدمون الفيسبوك بشكل يومي بنسبة بلغت 72.8 % وأن 39.6 % يسجلون الدخول إلى صفحاتهم في الفيسبوك أكثر من خمس مرات في اليوم الواحد، كما كشفت النتائج أن غالبية المبحوثين يقضون أكثر من أربع ساعات يومياً في تصفح الفيسبوك.
وهدفت الدراسة التي أعدها الباحث بكلية الإعلام – جامعة صنعاء هزاع شرف؛ إلى الكشف عن محددات التسويق الفيروسي في مواقع التواصل الاجتماعي؛ من خلال دراسة دوافع مشاركة المستخدمين اليمنيين في التسويق الفيروسي على الفيسبوك، وتحديد العوامل المؤثرة في ذلك.
وأظهرت نتائج الدراسة التي نشرتها مجلة جامعة صنعاء للعلوم الإنسانية في المجلد الثالث العدد الثاني 2023م، أن غالبية المبحوثين وبنسبة 64 % سبق لهم مشاركة إعلانات في الفيسبوك، كما أنهم يفضلون مشاركة الإعلانات المصورة يليها إعلانات الفيديو ثم الإعلانات المكتوبة.
وبينت نتائج الدراسة أن غالبية المبحوثين يشاركون الإعلانات في الفيسبوك بدافع السيطرة، يليه دافع العاطفة، ثم دافع الانتماء، وأن قله من المبحوثين يشاركون في التسويق الفيروسي على الفيسبوك بدافع الاسترخاء أو بدافع التسلية.
وأوصت الدراسة بأهمية توظيف مواقع التواصل الاجتماعي في الاتصالات التسويقية، واستغلال ميزتها في تمكين المستخدمين من مشاركة الإعلانات باعتبارها أحد أهم أساليب التسويق الفيروسي في الوقت الراهن.
كما دعت الدراسة مدراء التسويق إلى أهمية إنشاء محتوى تسويقي قادر على إشباع رغبات ودوافع الاتصال الشفهي لدى الأفراد، والاعتماد على الإعلانات المصورة بشكل أكبر، والذي أظهرت الدراسة أهميته في تحديد مشاركة المستخدمين للإعلانات في الفيسبوك.
الجدير بالذكر أن التسويق الفيروسي هو أحد أساليب الترويج الإلكتروني من خلال شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، وتم استخدام مصطلح التسويق الفيروسي Viral Markting لأول مرة من قبل ستيف جورفتسون عام 1997م لوصف ممارسة البريد الإلكتروني في Hotmail، والمتمثلة في إرسال الإعلان إلى بريد المستخدمين، وعند استلام الإعلان من قبل المستخدمين المستهدفين فإنهم سيقومون بإعادة إرساله، ونشره فيما بينهم، ويعرف بأنه أسلوب تسويق شفهي يستخدم لتسويق علامة تجارية أو منتج أو خدمة بطريقة مشابهة لانتشار الفيروسات في الشبكات الاجتماعية على الإنترنت.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن ارتباط محتمل بين «الميكروبلاستيك» والسرطان
في ضوء دراسة حديثة نشرت في مجلة «علوم البيئة والتكنولوجيا»، يبدو أن الأدلة تتزايد حول الآثار الصحية السلبية للميكروبلاستيك، حسبما قالت صحيفة واشنطن بوست.
قالت الصحيفة إن الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، تشير إلى احتمال وجود علاقة بين الميكروبلاستيك وأمراض السرطان، وخاصة سرطان الرئة والقولون.
الميكروبلاستيك النفايات البلاستيكية تتحول إلى تهديد صحيوفقاً للبحث، فإن الميكروبلاستيك، الذي يتخلل الهواء الذي نتنفسه، الماء الذي نشربه، والطعام الذي نتناوله، قد يكون له تأثيرات مسرطنة نظراً لتسببه في الالتهاب المزمن والإجهاد التأكسدي، وهما عاملان يعرفان بدورهما في ربط التعرض للمواد الكيميائية بالسرطان.
النفايات البلاستيكية مخاوف متزايدة ودعوات للتدخل الحكوميأكدت تريسي وودروف، أستاذة ومديرة مركز UCSF لصحة الإنجاب والبيئة، على الحاجة إلى التركيز على الآثار الصحية التي تظهر تزايدها في السكان.
وأشارت وودروف إلى أن “الحكومات تتأخر، وبينما ننتظر، تستمر التعرضات ومن المتوقع أن تزداد”.
تحديات البحث والتقدم العلميالدراسة الحالية، التي ركزت بشكل أساسي على حبيبات البلاستيك الكروية التي يسهل على الباحثين اختبارها، تعتبر خطوة مهمة لكنها مجرد بداية في فهم التأثيرات الحقيقية للميكروبلاستيك على الصحة الإنسانية. لويس فيرناندو أماتو-لورينسو، باحث ما بعد الدكتوراه في جامعة برلين الحرة، أثنى على الدراسة واصفًا إياها بأنها “تمثل موقفًا أقوى من العديد من المراجعات السابقة”.
استجابات دولية وإقليمية محتملةفي الوقت الذي يستمر فيه الإنتاج العالمي للمواد البلاستيكية في النمو، ومن المتوقع أن يتضاعف بحلول عام 2060، تبقى الحاجة ماسة لإجراءات دولية موحدة للحد من التلوث بالبلاستيك. ومع ذلك، فشلت المفاوضات حول معاهدة عالمية للبلاستيك في بوسان، كوريا الجنوبية، مما يعقد الجهود الرامية لمواجهة هذه الأزمة البيئية والصحية المتزايدة
دار الأوبرا المصرية تنظم حفلا بمناسبة رأس السنة الجديدة
تكريم محاربي السرطان بمجمع الشفاء الطبي ببورسعيد