شارك أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، أمس الأول في مؤتمر بعنوان: «إرث مؤتمر الأطراف: مناقشة المجتمع المدني حول تمويل المناخ»، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف COP29، الذي تستضيفه العاصمة باكو بجمهورية أذربيجان.
حضر المؤتمر ممثلون عن منظمات الأمم المتحدة المعنية ومجموعة واسعة من ممثلي منظمات المجتمع المدني، حيث ناقشوا سبل تعزيز التعاون لتحقيق الأهداف المناخية.


وأكد الجروان في كلمته أهمية دور المجتمع المدني في تحقيق الأهداف المناخية ودعم التمويل المستدام مشيراً إلى أن المنظمات غير الحكومية تلعب دوراً محورياً في بناء الوعي المجتمعي، وتعزيز سياسات المناخ، وتشكيل جسور تعاون مع القطاعين الحكومي والخاص لضمان استدامة الجهود البيئية.
(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات وزارة التسامح والتعايش

إقرأ أيضاً:

المجلس الرئاسي طرف في النزاع.. التهامي ينتقد دوره في المصالحة

ليبيا – التهامي: نجاح مبادرة المصالحة الوطنية يعتمد على النوايا الصادقة وضمانات دولية

أكد المحلل السياسي أحمد التهامي أن نجاح مبادرة المصالحة الوطنية في ليبيا يعتمد على وجود نوايا صادقة من جميع الأطراف، مشيرًا إلى أهمية دور الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر كأكبر قوة عسكرية محترفة في تنفيذ المبادرة.

التهامي أوضح في تصريح لوكالة “سبوتنيك“ أن تصفية القضايا العالقة بين الأطراف السياسية تُعد شرطًا أساسيًا لنجاح جهود المصالحة، مع ضرورة توفير ضمانات دولية تضمن تنفيذ الاتفاقات وحماية مصالح جميع الأطراف.

تمثيل عادل لجميع الأطراف

شدد التهامي على أن أي مبادرة تسعى لتحقيق التوافق الوطني يجب أن تضمن تمثيلًا عادلًا لجميع الأطراف السياسية، بما يسمح لكل الأحزاب والجماعات بالتعبير عن مواقفها، معتبرًا أن هذه الخطوة ستساهم في معالجة الأزمة الليبية بشكل عملي.

انتقادات للمجلس الرئاسي

انتقد التهامي المجلس الرئاسي، مشيرًا إلى أنه أصبح طرفًا في النزاع وفقد دوره كوسيط بين القوى السياسية. وأكد أن قرارات المجلس، مثل إزالة شهداء الجيش الليبي من قوائم تقديم الخدمة والتعويض، أظهرت انحيازه للميليشيات في الغرب، مما أفقده المصداقية اللازمة لقيادة جهود المصالحة.

تعقيدات الخلافات والوساطات الدولية

وأشار التهامي إلى أن تراكم الخلافات بين الأطراف الليبية وتعقيدها على مر السنوات جعل التفاوض المباشر بينها صعبًا، مشددًا على أن الوساطات الدولية وضمانات تنفيذ الاتفاقات هي السبيل الوحيد لتحقيق التقدم في المصالحة الوطنية.

الاستقرار يتطلب تضحيات وتنازلات

أكد التهامي أن المبادرة تحتاج إلى وقت والتزام دولي لدعم مسار المصالحة، لافتًا إلى أن تحقيق الاستقرار في ليبيا يتطلب تضحيات وتنازلات متبادلة لإنقاذ البلاد من أزماتها الراهنة.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك عبدالعزيز يشارك في المنتدى العالمي لمكافحة العنصرية
  • المجلس الأعلى للحسابات ينتقد تواتر استراتيجيات محو الأمية منذ 2004 دون تحقيق الأهداف
  • المجلس الرئاسي طرف في النزاع.. التهامي ينتقد دوره في المصالحة
  • محافظ القاهرة يشارك في مؤتمر التحول الطاقي والتنمية المستدامة
  • مؤتمر الإفتاء يدعو لتعزيز العمل الجماعي لتوحيد الجهود الإفتائية على المستوى العالمي
  • رؤية عُمان 2040 تتفقد الحلقات التطويرية لمؤسسات المجتمع المدني
  • الدفاع المدني يشارك في معرض “واحة الأمن” بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل 2024
  • البابا فرنسيس يشارك في ختام مؤتمر التقوى الشعبية في جزيرة كورسيكا
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يشارك في اليوم العالمي للإفتاء .. صور
  • محافظ جنوب سيناء يستقبل رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام