دبي: سومية سعد
رسمت الإدارة العامة للإقامة وشوؤن الأجانب في دبي السعادة على وجه سيدة وعائلتها من دولة آسيوية «رفضت التصريح باسمها حفاظاً على الخصوصية»، كانت قد حالت ظروف هذه السيدة الخاصة بينها وبين تصحيح أوضاعها لمدة طويلة، حيث دخلت الدولة مع أسرتها طفلة، وهي في عمر الخامسة، وكانت إقامتها على والدها، الذي توفي داخل الدولة، وظلت موجودة مع باقي أسرتها إلى أن كبرت في الخامسة والعشرين من العمر، وهي ترفض الخروج من الدولة، خوفاً من عدم دخولها للإمارات مرة أخرى، إلى أن تزوجت وحالت ظروف خاصة بها دون اللحاق بالمهلة الماضية عام 2018 إلى أن أصدرت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، قراراً بمنح مهلة لمخالفي نظام الإقامة لتسوية أوضاعهم ابتداء من الأول من شهر سبتمبر 2024 ولمدة 4 أشهر، مع إعفائهم من الغرامات المالية المترتبة عليهم وفقاً لنصوص القانون الاتحادي بشأن دخول وإقامة الأجانب، لتكون هذه المهلة طوق النجاة وفرصة لتصحيح وضعها، من دون أية غرامات مالية بعد أن أسقطها عنها القرار الذي أتاح كذلك للراغبين منهم مغادرة البلاد وعمل إقامة من دون أية مساءلة قانونية.


وشكرت السيدة هي وأسرتها القيادة الرشيدة الحريصة دوماً على مراعاة الجانب الإنساني في جميع قراراتها، وأن تنفيذ المبادرة يحقق العديد من النتائج الإيجابية في مجال الحدّ من ظاهرة المخالفين، وتمكين كل شخص يقيم في الدولة بشكل غير شرعي من تعديل وضعه، لينعم بالعيش، في ظل ما توفره الإمارات من أمن وأمان واحترام لحقوق الإنسان، والقضاء على العديد من السلبيات التي تتسبب فيها هذه الظاهرة.
وقال عبدالله عتيق، نائب مساعد المدير لشؤون التحقيق في قطاع متابعة المخالفين والأجانب في دبي، إن زوج هذه السيدة اصطحبها إلى مركز تسوية أوضاع المخالفين بالعوير، ليؤكد لها أنه يمكنها المغادرة وإحضار أوراقها من بلدها الأصلي والعودة مرة أخرى على إقامة الزوج، وبالفعل سافرت وعادت من جديد.
وأضاف أنه وجد العديد من الحالات الإنسانية التي تم التعامل معها وتسهيل أوضاعها،حيث منحت مبادرة المهلة الإنسانية لتصحيح أوضاع المخالفين مزايا عدة، تتمثل في السماح للمخالفين الراغبين في تسوية أوضاعهم بمغادرة الدولة دون إدراج أي قيود إدارية تحول دون عودتهم إلى الدولة والعمل والعيش فيها في إطار من القانون، ودون الحصول على ختم حرمان من الدخول، في مبادرة تعكس الوجه الحضاري والإنساني لدولة الإمارات، وتؤكد حرصها على احترام حقوق الإنسان.
وقال: في مركز تسوية أوضاع المخالفين كنا نستقبل يومياً من 1000 إلى 2000 حالة خلال الفترات السابقة ومنها العديد من الحالات التي تعاملنا معها بطريقة إنسانية ومراعاة للظروف.
وأشاد بجهود رجال الإقامة وشؤون الأجانب وعلى رسهم الفريق محمد أحمد المري مدير الإدارة العامة، وبيّن أن العاملين في الإقامة كانوا يرفضون الخروج من المركز قبل إنهاء كافة الحالات، وأشار إلى جاهزية المركز واستعداده التامّ لمواصلة العمل بشكل دؤوب وعلى مدار الساعة لإنجاز كل الإجراءات والجوانب التي تتطلّبها عملية التنفيذ.
ودعا المخالفين والكفلاء وأفراد الجمهور إلى الحرص على الاستفادة من المهلة المحددة، ومن التسهيلات التي وفرتها الحكومة، من خلال هذه المبادرة، محذراً من أنّ تفويت هذه الفرصة الثمينة سيعرض كلّ مخالف لقوانين الإقامة في الدولة للتبعات القانونية والمساءلة القضائية المترتبة على ذلك، والتي تشمل تطبيق خطة ملاحقة وضبط المخالفين عقب انتهاء المهلة.
ومن ناحية أخرى يواصل مركز تسوية أوضاع المخالفين استقبال المخالفين في اليوم 75 من المهلة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي تسویة أوضاع المخالفین العدید من

إقرأ أيضاً:

الوعي: شن غارات إسرائيلية على غزة إعلان صريح برفض أي تسوية سياسية عادلة

أدان المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية بقطاع غزة، والغارات الشنيعة التي تشنها إسرائيل ضد المدنيين الأبرياء، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يريد سوى الاستمرار في سياساته العدوانية والتوسعية على حساب الدم الفلسطيني.

برلماني: استئناف إسرائيل الحرب على غزة تعطيل للجهود الدولية الداعمة للإعماربرلماني: تجدد العدوان الإسرائيلي تصعيد خطير وانتهاك غاشم للقوانين الدوليةالبرلمان العربي: إسرائيل تمارس جريمة حرب مكتملة الأركانبرلماني: افتتاح المتحف المصري الكبير يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية

وقال زيدان، في تصريحات صحفية له،: ما يزيد من فظاعة هذه الجريمة هو استهداف المدنيين العزل، وترك المنظومة الصحية في غزة عاجزة عن التعامل مع الأعداد الكبيرة من الشهداء والمصابين، في ظل انقطاع الكهرباء ونقص الإمدادات الطبية، مما يجعل الموت مصيراً محتوماً لكثير من الجرحى الذين لا يجدون أدنى سبل العلاج.

ولفت زيدان، أن هذه الحرب تعد حرب إبادة تُمارس ضد أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون تحت حصار دام لعقود، ويواجهون آلة الحرب الإسرائيلية بصدور عارية، بينما المجتمع الدولي يكتفي بمواقف خجولة لا ترقى إلى مستوى الحدث.

العدوان الإسرائيلي على غزة

وتابع: من المؤسف أن إسرائيل لا تكتفي بشن العدوان العسكري، بل تسعى إلى تبريره سياسياً وإعلامياً عبر ادعاءات زائفة حول رفض المقاومة لأي حلول سلمية، متناسية أنها الطرف الوحيد الذي لم يلتزم بأي اتفاقات سابقة، بل استخدمها لشراء الوقت وإعادة ترتيب أولوياته العسكرية.

وأضاف زيدان، أن شن غارات على قطاع غزة بمثابة إعلان صريح برفض أي مساعٍ لحل الدولتين أو أي تسوية سياسية عادلة، وضرب بكافة الاتفاقيات وجهود الفترة الماضية للوصول إلى حل متوازن بعرض الحائط.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: ترامب عازم على تسوية النزاع في أوكرانيا نهائيا
  • الإفراج عن أربعة موقوفين.. «الدبيبة» يتابع أوضاع المخالفين «العابرين للحدود»
  • الأطباء: تصوير الأطقم الطبية أثناء العمل يعرّض المخالفين للمساءلة
  • هل ترسم مصالح نتنياهو سيناريوهات التصعيد في غزة؟
  • الوعي: شن غارات إسرائيلية على غزة إعلان صريح برفض أي تسوية سياسية عادلة
  • إنتهاء المهلة .. إسرائيل تشنّ ضربات مكثفة على أهداف لحماس في غزة
  • رئيس الدولة يستقبل عدداً من العسكريين الإماراتيين الفائزين بمسابقة القرآن الكريم التي أقيمت في السعودية
  • «الرئيس السيسي»: الدولة تخسر شهريا حوالي 800 مليون دولار من إيرادات قناة السويس بسبب أوضاع المنطقة
  • الرئيس السيسي: الدولة تتكبد خسائر شهرية تقدر بـ٨٠٠ مليون دولار من إيرادات قناة السويس بسبب أوضاع المنطقة
  • بعد انتهاء المهلة المحددة للمشتركين.. بدء إيقاف الخدمات الإضافية تدريجيًا قبل فصل الخدمة عن عدادات الكهرباء غير الموثقة