الدفاع الجوي الروسي يسقط 15 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة كورسك
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم إسقاط وتدمير 15 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة كورسك.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن الوزارة قولها في بيان: إنه “تم إحباط محاولات نظام كييف لتنفيذ هجمات إرهابية باستخدام طائرات مسيرة ضد أهداف في أراضي روسيا، حيث اعترضت أنظمة الدفاع الجوي ودمرت 15 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضي مقاطعة كورسك”.
وأضافت الوزارة: إن القوات الروسية كبدت القوات الأوكرانية في المناطق الحدودية لمقاطعة كورسك، خسائر بلغت أكثر من 100 عسكري ودبابة وغيرها من المعدات العسكرية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
لماذا يحاول بوتين استعادة كورسك الروسية قبل 20 ينايرالمقبل؟
سلطت وسائل الإعلام العالمية الضوء على الحرب في كورسك الروسية والتي تشارك فيها قوات من دولة كوريا الشمالية، إلى جانب موسكو في حربها ضد أوكرانيا المدعومة من أوروبا وأمريكا، وسط رغبة الرئيس الروسي في السيطرة عليها قبل 20 يناير 2025.
كورسك وقوات كوريا الشماليةوذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن الاستخبارات في كوريا الجنوبية حصلت على معلومات تفيد بمشاركة قوات جارتها الجنوبية في القتال الدائر بمدينة كورسك الروسية، وتتواجد القوات الكورية الشمالية منذ أسبوعين مع الإعلان لأول مرة عن قوات كورية شمالية تشارك مع روسيا في الحرب ضد أوكرانيا، التي بدأت منذ نهاية فبراير 2022 ولم تتوقف حتى كتابة هذه السطور.
يشار إلى أن الحكومة الأوكرانية قد نشرت مقطع فيديو، قالت إنه يُظهر جنودًا من كوريا الشمالية يتدربون في معسكر روسي قبل الانضمام للقتال مع موسكو وتحديدًا في مدينة كورسك في حربها ضد أوكرانيا.
فيما أشارت تقارير لمجلة «نيوزويك» إلى أن مركز الاتصالات الاستراتيجية وأمن المعلومات في أوكرانيا، نشر لقطات تلت تعليقات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن نحو 10 آلاف جندي كوري شمالي يتدربون للانضمام إلى روسيا.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، فإن وزارة الدفاع الروسية أكدت الثلاثاء، بأن القوات الروسية تواصل تقدمها في مقاطعة كورسك، وتكبد القوات الأوكرانية خسائر جسيمة.
بوتين يحاول استعادة كورسك قبل 20 ينايروتشير تقارير أمريكية، إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول استعادة مدينة كورسك قبل أن يتولى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مقاليد الحكم رسميًا في 20 يناير المقبل، لذا عمل على نشر 50 ألف جندي روسي قريبًا من كورسك من أجل أن يكون موقفه قوي في المفاوضات.