السفير المصري يسلم برقية تهنئة من الرئيس السيسي إلى نظيره الموزمبيقي المنتخب
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
سلم سفير مصر بمابوتو السفير محمد فرغل، برقية التهنئة الموجهة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الرئيس الموزمبيقي المنتخب «دانيال شابو- Daniel Chapo»، بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية الموزمبيقية الأخيرة، والتي تم عقدها في 9 أكتوبر الماضي.
ونقل السفير المصري إلى الرئيس الموزمبيقي المنتخب، تحيات الرئيس السيسي، والتطلع للعمل سويا لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة.
وأعرب السفير المصري- بمناسبة قرب الاحتفال بمرور 50 عامًا على تأسيس العلاقات الدبلوماسية المصرية الموزمبيقية خلال عام 2025- عن التطلع لإثراء الموقف التعاهدي بين الدولتين بمزيد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وعقد اللقاءات التي تليق بمثل هذا الحدث المهم في تاريخ العلاقات.
من جهته، طلب الرئيس "شابو Chapo" نقل تحياته إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما أعرب عن شكره على برقية التهنئة التي تبرهن على مدى عمق ومتانة العلاقات المصرية الموزمبيقية.
وأكد اعتزامه تعزيزها وتطويرها في مجالات اقتصادية عدة، مثل الزراعة، والمصايد السمكية، والسياحة، والبنية الأساسية، ووجه معاونيه بتشكيل لجنة خاصة للاحتفال بمرور 50 عاما على تأسيس العلاقات الثنائية مع مصر.
وأوضح الرئيس الموزمبيقي المنتخب، أنه يتطلع إلى مقابلة الرئيس السيسي خلال زيارته للقاهرة للاحتفال بهذه العلامة الفارقة في تاريخ العلاقات، مؤكدًا دور مصر في تحرر بلاده، التي ستحتفل العام القادم كذلك بمرور 50 عاماً على استقلالها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السفير المصري الرئيس عبدالفتاح السيسي تهنئة الرئيس العلاقات الدبلوماسية المصرية الموزمبیقی المنتخب
إقرأ أيضاً:
بين عمر 20 إلى 60 عاما.. التغيرات التي تطرأ على الأسنان بمرور الزمن
إنجلترا – تشهد الأسنان تحولات مختلفة مع التقدم في العمر، سواء في شكلها أو في صحة اللثة، ما قد يؤثر على شكل الابتسامة.
وهذه التغيرات تحدث تدريجيا، لكن بعضها قد يظهر في مراحل عمرية معينة.
وبهذا الصدد، يكشف الدكتور ساهل باتيل، طبيب الأسنان التجميلي ومؤسس عيادة Marylebone Smile Clinic، عن التغييرات الرئيسية التي تطرأ على الأسنان في كل عقد من العمر، من سن الـ20 وحتى الـ60.
العشرينات: الازدحام والتقويم
في العشرينات، يكتمل نمو الوجه، وخصوصا الفك السفلي. وهذه المرحلة من النمو قد تتسبب في ازدحام الأسنان الأمامية في الفك السفلي، ما يجعل الأسنان تبدو ملتوية أو غير منتظمة.
ويقول باتيل: “الازدحام في الفك السفلي قد يؤدي إلى تآكل أسرع للأسنان”. ونتيجة لذلك، يبدأ الكثير من الأشخاص في البحث عن حلول تقويم الأسنان.
كما أن هذا العقد من العمر يشهد أيضا ظهور أسنان العقل في مؤخرة الفم، وهو ما قد يسبب ألما في الفك السفلي، ويجعل بعض الأشخاص يقررون إزالتها. وإذا قررت الاحتفاظ بها، قد تواجه صعوبة في تنظيفها بشكل جيد بسبب موقعها في الفم.
الثلاثينيات: مشاكل اللثة وصرير الأسنان
مع بداية الثلاثينيات، تبدأ الضغوط الحياتية، مثل العمل والتزامات الأسرة وربما الحمل، في التأثير على الصحة الفموية.
وقد يؤدي التوتر النفسي إلى عادة طحن الأسنان (صرير الأسنان)، سواء أثناء اليوم أو الليل، ما يعجل من تآكل الأسنان ويجعلها تبدو مسطحة أو مستديرة.
وبالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي التغيرات الهرمونية الناتجة عن الحمل إلى التهاب اللثة، حيث تصبح اللثة أكثر عرضة للبكتيريا والنزيف.
ويوضح باتيل أن هذه التغيرات قد تجعل الأسنان أكثر عرضة للمشاكل، وقد يتفاقم ذلك إذا كانت الزيارات لطبيب الأسنان غير منتظمة.
الأربعينيات: تآكل الأسنان وتراجع صحة اللثة
في الأربعينيات، قد تبدأ في ملاحظة تآكل طبيعي للأسنان. وقد تتسبب هذه التغيرات في ظهور أسنانك السفلية بشكل أكبر عند الابتسام أو التحدث، وهو نتيجة لتراجع أنسجة الشفاه بسبب الشيخوخة.
كما يمكن أن يؤدي تآكل الأسنان إلى مشاكل إضافية مثل التشقق أو انحسار اللثة، وهو ما يعرّض الأسنان لمزيد من التلف.
وإذا لم يتم التدخل الطبي في هذه المرحلة، قد يحدث تفاقم في حالة الأسنان، ما يستدعي العلاج باستخدام الحشوات السيراميكية لإصلاح الأسنان التالفة وإعادة بناء البنية المفقودة.
الخمسينيات: اصفرار الأسنان وصعوبة الحفاظ على اللون الطبيعي
في الخمسينيات، يصبح اصفرار الأسنان أكثر وضوحا. وترجع هذه التغيرات إلى تراكم الصبغات من الأطعمة والمشروبات التي نتناولها على مر السنين، بالإضافة إلى تأثير الشيخوخة الطبيعي على الأسنان، مثل تراجع العصب داخل السن.
ويوضح باتيل أن “الأسنان تبدأ في فقدان حجمها وتصبح أكثر ازدحاما، ما يؤدي إلى صعوبة تنظيفها جيدا”. كما أن المينا التي تحمي الأسنان تتآكل تدريجيا، ما يجعل علاج الاصفرار أكثر صعوبة.
وفي هذه المرحلة، يعتبر استخدام السيراميك أو الغرسات من الحلول الأكثر فعالية لاستعادة الشكل الجمالي للأسنان.
الستينيات: فقدان الأسنان وضرورة التدخل الطبي
مع بلوغ الستينيات، يصبح من المرجح أن تفقد بعض الأسنان بسبب التآكل المستمر أو مشاكل صحية أخرى.
ويقول باتيل: “قليل من الأشخاص يصلون إلى سن الستين دون الحاجة إلى تدخلات طبية كبيرة لصيانة أسنانهم”.
وفي هذه المرحلة، قد يحتاج البعض إلى تركيب أطقم أسنان أو غرسات للحفاظ على صحة الأسنان ووظيفتها، لكن يجب أن تكون حذرا لأن أطقم الأسنان تتطلب صيانة مستمرة وقد تؤثر على جودة الحياة اليومية.
المصدر: ذا صن