أبوظبي - مباشر: أصبحت دولة الإمارات أكبر مزود في إفريقيا للاستثمار الأجنبي المباشر بين دول مجلس التعاون الخليجي، حيث استثمرت 59.4 مليار دولار في قطاعات النمو الرئيسية في القارة، خلال العقد الفائت.

وأظهر تقرير صدر حديثاً عن شركة الاستشارات العقارية "نايت فرانك"، اليوم الثلاثاء، أن الإمارات لا تزال تركز على القطاعات عالية النمو في القارة، مثل البنية التحتية والطاقة والنقل والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا، وفقا لموقع "الخليج".

وأفادت التقارير الصادرة عن "بزنس أنسايدر إفريقيا" و"أيست أفريكان"، بأن الصعود السريع لدولة الإمارات كمزود رئيسي للاستثمار الأجنبي المباشر، يضع ثاني أكبر اقتصاد عربي في صفوف العمالقة العالميين، ما أثار المنافسة في السوق الإفريقية. 

ونتيجة لتأثير الولايات المتحدة والهند وروسيا والصين في القارة، سيكون هناك تنافس أكبر في السوق الإفريقية، التي يبلغ عدد سكانها 1.2 مليار نسمة.

وقالت التقارير، إن إفريقيا أصبحت بسرعة واحدة من أهم أسواق أبوظبي، حيث استثمرت الإمارة 5.6 مليار دولار في 71 مشروعاً في القارة، عام 2021، وأهمها مجمع "أجتيك" في مصر، في حين تدير مجموعة "دي بي وورلد" موانئ بحرية في أنغولا وجيبوتي ومصر والمغرب وموزمبيق والسنغال وأرض الصومال.

ووفقاً لشركة "وايت أند تشيس"، بلغ إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر من دول التعاون إلى إفريقيا، نحو 101.9 مليار دولار، موزعة على 628 مشروعاً بين عامي 2012 و2022، في حين بلغ إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر من إفريقيا إلى دول التعاون 3 مليارات دولار، موزعة على 141 مشروعاً.

وبلغ إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر من الإمارات إلى إفريقيا 59.4 مليار دولار، للفترة ذاتها، وجاءت السعودية في المرتبة الثانية (25.6 مليار دولار)، تلتها قطر (7.2 مليار دولار)، ثم الكويت (5 مليارات دولار)، والبحرين (4.2 مليار دولار).

وكانت أكبر خمس دول مستقطبة لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر من دول التعاون، عامي 2012 و2022، هي: مصر (69.8 مليار دولار)، المغرب (4.6 مليار دولار)، الجزائر (3 مليارات دولار)، نيجيريا (2.6 مليار دولار)، جنوب إفريقيا (2.3 مليار دولار).

وتشمل القطاعات الخمسة الأولى من تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الوافد: البناء (36.2 مليار دولار)، التكنولوجيا البيئية (31.7 مليار دولار)، الطاقة (10.1 مليار دولار)، النقل والتخزين (6.6 مليار دولار)، الأعمال التجارية الزراعية (3.2 مليار دولار).

للتداول والاستثمار في بورصات الخليج اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: الاستثمار الأجنبی المباشر من ملیار دولار فی القارة

إقرأ أيضاً:

المسلماني : ترجمة الليث بن سعد وأم كلثوم وليالي الحلمية إلى أكبر اللغات الأفريقية

 أطلقت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني مشروعاً لتعزيز القوة الناعمة المصرية على الصعيد القاري ، يبدأ بترجمة مسلسلات وأفلام وبرامج وسهرات تمتلكها الهيئة إلى عدة لغات . 

 

يبدأ المشروع بترجمة مسلسلات الليث بن سعد ، وأم كلثوم ، وليالي الحلمية إلى اللغة السواحيلية ولغة الهاوسا ، وهما أكبر لغتين أفريقيتين. حيث تنتشر السواحيلية في شرق القارة بينما تنتشر الهاوسا في غربها . 

 

ومن المقرر عرض المسلسلات بعد ترجمتهما على تليفزيونات الدول الأفريقية الشقيقة عبر تفعيل آليات التعاون والتبادل القائمة ، أو تأسيس آليات جديدة. 

 

يتضمن المشروع حضوراً للغات الأفريقية على الموقع الموحد للهيئة بعد تطويره ، وكذلك إطلاق قناة يوتيوب باسم (ماسبيرو أفريقيا) لعرض عدد من برامج ماسبيرو باللغات الأفريقية .

 

 وقال المسلماني في لقائه بمذيعي الإذاعات المصرية الموجهة باللغات الأفريقية : لقد شهدت السياسة الخارجية المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي نقلة كبرى باتجاه أفريقيا ، وقد عززت زيارت الرئيس للعديد من عواصم القارة العلاقات المصرية الأفريقية ، كما عززت رؤية القاهرة لضرورة مكافحة الفقر والتطرف ودعم الأمن والتنمية بالقارة السمراء. 

 

وأضاف المسلماني : ستعمل الهيئة الوطنية للإعلام بالتعاون مع المؤسسات الثقافية والإعلامية ذات الصلة على توسيع مساحة الوجود الفكري والفني المصري في أفريقيا ، وعدم ترك الساحة لتنفرد بها قوى من خارج القارة .

 

 وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للإعلام : إن سياسة الدولة المصرية ورؤية القيادة السياسية هي دعم القيم التاريخية للقارة من التحرر الوطني والاستقلال ، إلى مواجة الإرهاب والصراعات الأهلية. 

 

وقد اخترنا البدء بمسلسلات تغطي مجالات ثلاثة كبرى ، لإعطاء صورة متكاملة للدين والفن والمجتمع ، إذ يمثل مسلسل الإمام الليث بن سعد سبرة إمام أهل مصر ، ورمز المعرفة والمواطنة ، الذي قال عنه الإمام الشافعي إن الليث أفقه من مالك. 

 

ويمثل مسلسل أم كلثوم قصة حياة أشهر أساطير الفن على مستوى الشرق ، بينما تقدم رائعة أسامة أنور عكاشة ويحيي العلمي (ليالي الحلمية) لوحة كبرى لحقبة مهمة من تاريخ مصر المعاصر . وسوف يضم الاجتماع القادم أساتذة اللغة السواحلية والهاوسا بالجامعات المصرية مع مذيعي اللغات الأفريقية بماسبيرو ، وذلك من أجل وضع خطة عمل وجدول زمني لبدء ترجمة الروائع الثلاث .

مقالات مشابهة

  • الحكومة تعلن وصول طلبات الاستثمار في أذون الخزانة لـ7.6 مليار دولار.. تفاصيل
  • تراجع احتياطيات تونس من النقد الأجنبي إلى 7.3 مليارات دولار
  • نواب البرلمان: التعاون المصري الكيني ركيزة أساسية لأمن واستقرار وتنمية إفريقيا
  • خطة النواب: قارة إفريقيا تحتاج إلى إصلاحات جذرية لتحقيق الاستقرار والتنمية
  • المسلماني : ترجمة الليث بن سعد وأم كلثوم وليالي الحلمية إلى أكبر اللغات الأفريقية
  • عظيمة يا دولة الإمارات.. مستثمر خليجي يثني على تجربة افتتاح مشروعه بسهولة وأمان
  • «معلومات الوزراء»: إفريقيا تمتلك تأثيرا عالميا وعليها استغلاله في شراكات اقتصادية قوية
  • معلومات الوزراء يستعرض تقرير "توسيع الشراكات العالمية لتعزيز قدرة إفريقيا وتطلعاتها"
  • معلومات الوزراء يستعرض تقرير «بروكينجز» حول توسيع الشراكات العالمية لتعزيز قدرة إفريقيا
  • ميناء سرت.. الوجهة الجديدة للاستثمار الأجنبي المشبوه