كلوديا حنا: مش كل الفنانات ملكات جمال.. وأنا أحافظ على العادات والتقاليد| حوار
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
فتحت الفنانة العراقية كلوديا حنا، قلبها لموقع صدى البلد الإخباري، وتحدثت عن كواليس مشاركاتها الفنية ورأيها في إطلالات الفنانات على السجادة الحمراء باعتبارها عارضة أزياء وفنانة وملكة جمال العرب سابقًا.
في البداية قالت كلوديا حنا، إنها حريصة على التركيز في التمثيل خلال الفترة الحالية، وأنها لم تقرر ترك الغناء أو تقرر اعتزاله كما فهم البعض، مشيرة إلى أنها في مجال التمثيل تحب التعاون مع عدد كبير من المخرجين، منهم: (كريم الشناوي، خالد مرعي، وأخرون)، مشيرة إلى أن هناك أسماء كثيرة كبيرة لا تحب أن تنساها.
وحول الأدوار التي تحبها، قالت كلوديا حنا: «أنا أحب الأدوار التي بها عمق وجانب إنساني.. ولدي محاذير في الأعمال فأنا تربيت في العراق وأحافظ على العادات والتقاليد التي تربيت عليها ولا أحب الظهور للجمهور بشكل لم أتربى عليه».
وحول فكرة «الدريس كود» قالت كلوديا حنا: «كل مهرجان وله سياسته ومش عيب أن يفرض المهرجان سياسة تتماشى مع العادات والتقاليد»، وأكدت أن المهرجان ليس إطلالات فقط وأن هذه الفكرة مغلوطة عن المهرجانات».
الرقابة على المصنفات الفنيةقالت الفنانة كلوديا حنا، إنها مع الرقابة على المصنفات الفنية، وعلقت: «احنا مش هنعمل خط ونلغي خط تاني، كمان احنا بنفتح خطوط جديدة للفنانين وللجيل الجديد، وبنشجع صناعة السينما
وحول استخدام الفنانات جمالهن للنجاح، قالت كلوديا حنا: «مش كل الفنانات اللي على الساحة ملكات جمال.. والجمهور اللي موجود والمتلقي مثقف جدا، حتى لو هو ما كانش عنده خبرة كبيرة في التمثيل .. ولو الممثلة جميلة وتمتلك موهبة قليلة برضو مش غلط وده هيخلي الممثلة الأشطر تكون أنجح ونعرف المتميزات في التمثيل».
وحول البلوجرز والتيك توكرز، قالت كلوديا حنا، إن هناك عدد منهم يقدمون محتوى هادف ونتعلم منهم، مشيرة إلى أن المحتوى المسئ ينبغي الابتعاد عنه، مشيدة بقرار نقيب المهن التمثيلية د. أشرف زكي، بمنع هؤلاء من المشاركة في التمثيل».
وحول حرصها الفترة الأخيرة على حضور المهرجانات السينمائية، قالت كلوديا حنا، إن الفنان ينبغي أن يكون حريص على أن يكون متواجد في الأحداث الفنية وتطوير نفسه وأنها حريصة على ذلك طول الوقت.
سر جمالهاوحول المحافظة على جمالها، قالت كلوديا حنا، إنها تحافظ على نفسها بالرياضة طول الوقت، ولكن لا تحرم نفسها من أكل معين ولكن تتحكم في المقدار التي تتناوله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلوديا حنا الفنانة كلوديا حنا العراق فی التمثیل
إقرأ أيضاً:
مشيرة خطاب: الإعلام شريك أساسي في رفع الوعي بأهمية حقوق الإنسان
أكدت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن اجتماع اليوم يأتي تعبيرًا عن الإيمان الراسخ بأهمية الحق في حرية الرأي والتعبير، مشيرة إلى أهمية الإعلام كشريك أساسي في رفع الوعي بأهمية حقوق الإنسان والترويج له بهدف تنفيذه.
وأضافت خطاب، خلال كلمتها بمؤتمر المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنعقد تحت عنوان "الإعلام وحقوق الإنسان: مقاربات حول دور الإعلام في رفع الوعي وحمايتها ورصد تنفيذها"، أن هدف المجلس هو ضرورة أن يكون الممارسة على أرض الواقع، أي ممارسة كل إنسان لكل الحقوق التي يضمنها له الدستور المصري والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي التزمت بها مصر.
وتابعت خطاب، :"أنه بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان يشرفنا أن نلتقي اليوم في ذكرى إقرار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي خرج من رحمه نظام الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أو ما يعرف بالقانون الدولي لحقوق الإنسان، والذي كانت مصر في صدارة الدول التي شاركت في صياغته والتزمت به، وصدقت على كبريات الاتفاقيات المنبثقة عنه والتزمت بتقديم تقارير دورية عما اتخذته من تدابير لتنفيذه".
وأوضحت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن هذا المؤتمر يمثل فرصة سانحة لتوطيد أواصر التعاون بين المجلس القومي لحقوق الإنسان وأهم شريك ألا وهي المؤسسات الإعلامية، بهدف تحقيق رسالتنا المشتركة في نشر ثقافة داعمة لا نفاذ حقوق الإنسان تؤسس لمجتمع يقوم على الاعتراف بالكرامة الإنسانية.
واستطردت قائلة: "إن الإعلام الحر المستنير هو جناح مسيرة حقوق الإنسان، فبدون دور إعلامي نشط، لن يتمكن المواطن من معرفة حقوقه والمطالبة لها، ومن هنا يأتي الترابط الوثيق بين الاعلام وحقوق الانسان، مجالان مترابطان يساهمان بشكل كبير في خلق القناعة بالأهمية الحرجة لحقوق الإنسان و بفائدة التمتع الفعلي بها و الحريات العامة ومنها الحق في حرية الرأي والتعبير، والتي تنبع من الحق في الكرامة الإنسانية".
ونظم المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، مؤتمرًا بعنوان "الإعلام وحقوق الإنسان: مقاربات حول دور الإعلام في رفع الوعي وحمايتها ورصد تنفيذها"، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
محاور مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان
يناقش مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان ثلاثة محاور رئيسية وهي تعزيز دور المجلس القومي لحقوق الإنسان من خلال المعالجات الإعلامية المسؤولة.، كما يناقش التحديات التي تواجه الإعلام والمسؤولية المشتركة بين المجلس والإعلام.
وفي المحور الثالث يناقش المؤتمر كيفية حماية حقوق الإنسان في عصر الإعلام الرقمي.
جلسات مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان
تشمل الجلسة الأولى نقاشًا معمقًا حول أهمية تعزيز دور المجلس القومي لحقوق الإنسان والإعلام في دعم أوضاع حقوق الإنسان بالبلاد ، بينما تركز الجلسة الثانية على التحديات المشتركة بين المجلس والإعلام وسبل مواجهتها، أما الجلسة الثالثة فتناقش حماية الحقوق الرقمية في ظل التحول الإعلامي الرقمي.
ويهدف المؤتمر إلى الخروج بتوصيات عملية تُسهم في تطوير التعاون بين الإعلام والمجلس القومي لحقوق الإنسان، وتعزيز دور الإعلام كمدافع عن حقوق الإنسان، مع التركيز على مواجهة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة التي أصبحت تهدد المجتمعات في العصر الرقمي.