جـــناح الأديــان يناقـــش الأضـــــرار المناخــية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
استضاف جناح الأديان في مؤتمر الأطراف «كوب 29»، أمس الأول الخميس، جلسات متنوعة ناقشت الخسائر والأضرار الناجمة عن التغير المناخي وتأثيراتها وأهمية التوعية بقضية التغير المناخي وتعزيز دور الأديان في العمل المناخي العالمي.
وخلال جلسة «ما وراء الخسائر المادية: استكشاف التأثيرات غير الاقتصادية لتغير المناخ من خلال وجهات نظر قائمة على الأديان»، أكد المتحدثون أهمية تخصيص أموال الخسائر والأضرار المناخية بشكل عادل، وإدراج تعليم «تغير المناخ» في المناهج الدراسية لحماية مستقبل الأجيال الناشئة، بجانب أهمية الحوار الشامل مع المجتمعات المحلية للعثور على حلول جماعية لأزمة المناخ.
وتحدث مشاركون في جلسة «الفجوات العلمية والسياسية لاتخاذ تدابير فعالة لتجنب الخسائر والأضرار والحد منها ومعالجتها»، عن الفجوات العلمية التي تعوق اتخاذ تدابير فعالة لتجنب الخسائر والأضرار الناتجة عن تغير المناخ.
وتطرقت جلسة «تمويل الخسائر والأضرار وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود.. الدعوة إلى آليات المساءلة المحلية»، إلى أهمية استخدام التمويل المخصص للخسائر والأضرار لتعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة التحديات المناخية، خاصة مجتمعات دول الجنوب العالمي الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات التغير المناخي الخسائر والأضرار
إقرأ أيضاً:
الكاتب سلطان الموسى في "رحلة عبر التاريخ في الأديان والكتب المقدسة" بمعرض جده للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل البرنامج الثقافي المصاحب لفعاليات "معرض جدة للكتاب 2024"، والذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، حيث استقبل المسرح الكبير بالمعرض الكاتب سلطان الموسى وحديث "رحلة عبر التاريخ في الأديان والكتب المقدسة"، استهلَّها بمقدمة عن الرسالات السماوية قائلًا: "إن مفهوم الدين مفهوم واسع، ونحن نؤمن بأن الدين الإسلامي هو الدين الحق".
تطرق الموسى بعد ذلك للأديان ومعتنقيها من مسلمين ويهود ونصارى، وغيرها من أديان أخرى يرى ويزعم معتنقوها أنها أديان سماوية، معددًا الفرق بين الأسطورة والخرافة، وخاصة فيما يتصل بالأديان والمعتقدات، آخذًا وقفة مع النظرية الطبيعية، والنظرية التاريخية، والنظرية الرمزية، والنظرية الدينية، التي أسهب في الحديث عنها كثيرًا.
كما تحدث عن علاقات الأديان، والكتب المقدسة لدى الإبراهيمية من توراة وإنجيل وغيرها، مشيرًا إلى أن الإيمان بالأديان والكتب السماوية لا يعني الاعتراف بها، لما تنطوي عليه من تحريف، مستشهدًا بالكتاب المقدس والإشكاليات في كتب المسيحية عامة، ومن بينها "الأبوكريفا"، وهي كتابات توراتية أو ذات صلة لم تُدرج في الكتاب المقدس عند معظم الطوائف المسيحية، ولا تعترف بها، كما أشار إلى التناقضات في الكتاب المقدس والتحريف الذي طاله.
واختتم الموسى حديثه بشرح الكيفية التي يجب الرد بها على مَن يقول إن القرآن اقتبس من كتب سماوية أخرى، مؤكدًا أن القرآن تفرّد بقصص لليهود والنصارى لم تُذكر في كتبهم.
ولم يبرح الموسى المنصة قبل تقديم شكره لهيئة الأدب والنشر والترجمة على دعمها للثقافة والكتاب.
يشار إلى أن معرض جدة للكتاب 2024 يستقبل زواره يوميًّا من الساعة 11 صباحًا وحتى 12 مساءً، ما عدا يوم الجمعة من الساعة 2 ظهرًا إلى 12 مساءً، وعلى مدار عشرة أيام بدأت من 12 وتستمر حتى 21 ديسمبر الجاري.