الذهب يتراجع عالمياً وسط زيادة توقعات إبقاء الفيدرالي على سياسة التشديد النقدي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
مباشر: انخفضت أسعار العقود الآجلة للذهب في ختام تداولات اليوم الثلاثاء، رغم تراجع مؤشر الدولار، ووسط ارتفاع التوقعات بشأن إبقاء الفيدرالي على سياسة التشديد النقدي لمدة أطول.
وانخفضت عقود المعدن الأصفر تسليم ديسمبر/أيلول بنسبة 0.45 بالمائة أو ما يعادل 8.8 دولار، لتسجل 1935.2 دولار للأوقية، عند الإغلاق، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وتراجع مؤشر الدولار، 0.1 بالمائة إلى 103 نقاط، بعد أن لامس مستوى 102.8 نقطة في وقت سابق من اليوم.
وأظهرت بيانات وزارة التجارة الأمريكية اليوم، ارتفاع مبيعات التجزئة خلال الشهر الماضي بنسبة 0.7 بالمائة متجاوزة التوقعات عند 0.4 بالمائة فقط، والتي تعد أكبر وتيرة لزيادة المؤشر منذ يناير/كانون الثاني الماضي.
وتراجعت حيازة أكبر صندوق متداول حول العالم مدعوم بالذهب "إس بي دي آر" أمس الإثنين، لأدنى مستوياتها منذ يناير 2020، في إشارة لتراجع الإقبال على الذهب نتيجة التوقعات بالإبقاء على سعر الفائدة مرتفعاً.
للتداول والاستثمار في بورصات الخليج اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
مؤشر الدولار يتراجع لأدنى مستوى في 5 أشهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سجل مؤشر الدولار الذي يقيس أدائه مقابل سلة من 6 عملات رئيسية أدنى مستوى منذ قرابة 5 أشهر خلال تداولات، اليوم الثلاثاء، مما يجعل الذهب أقل تكلفة للمشترين من أصحاب العملات الأخرة، في حين انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات منذ بداية الأسبوع بنسبة 2.4%.
وساعد انخفاض مستويات الدولار الأمريكي وتراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكي، الذهب على الحصول على بعض الدعم، ولكنه يظل في حاجة إلى حافز لاختراق منطقة التداولات العرضية الأخيرة واستكمال الصعود إلى قمته السعرية الأخيرة عند 2956 دولار للأونصة، حيث يبقى الاتجاه الصاعد العام سليم ويشهد مقاومة أقل.
وفي مقابلة مع فوكس نيوز يوم الأحد تجنب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوقع بشأن تأثير تعريفاته الجمركية على الاقتصاد الأمريكي وعلى معدلات النمو، وما إذا كانت قد تؤدي إلى ركود ينعكس سلبًا على الأسواق العالمية.
وأعلن ترامب عن رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات القادمة من المكسيك وكندا يوم الثلاثاء الماضي، إلى جانب تعريفات جديدة على المنتجات الصينية، ومع ذلك قرر لاحقًا استثناء عدد من الواردات المكسيكية والكندية من هذه الرسوم لمدة شهر، مما زاد من حالة عدم اليقين في الأسواق وأثار قلقًا بشأن التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة.
ويركز المستثمرون حاليًا على البيانات المنتظرة لمؤشر أسعار المستهلك الأمريكي والتي ستصدر يوم الأربعاء لمعرفة الاتجاه المحتمل لسياسة أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي.