مليحة: محمد الوسيلة
شهدت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرالتغير المناخي والبيئة، صباح أمس الجمعة، فعالية المبادرة الخاصة ببذر مليون شتلة لإنتاج الأشجار المحلية بمزارع سالم القايدي في منطقة مليحة التابعة لإمارة الشارقة، بعد أن تعهد صاحبها بتوفيرها في سبتمبر 2025، لتوزيعها على مختلف الفئات المجتمعية والجهات الحكومية والمحلية والقطاع الخاص في جميع إمارات الدولة.


وقامت الدكتورة آمنة الضحاك ببذر الشتول، وزراعة شجرة داخل المزارع، في إطار الجهود الوطنية لدعم مستهدفات «المركز الزراعي الوطني» ضمن حملة «ازرع الإمارات»، بحضور الدكتور محمد الحمادي الوكيل المساعد لقطاع التنوع الغذائي بالوزارة وعدد من قيادات الوزارة وممثلي وسائل الإعلام.
كما تم إطلاق الدفعة الأولى من الشتلات المحلية التي تشمل أشجار السدر والسمر والشريش والغاف، حيث ستحصل قائمة من الجهات الحكومية والخاصة بجانب العديد من المواطنين على آلاف الشتلات من تلك الأشجار، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة خاصة من موظفي مزارع سالم القايدي ومتطوعين لتجهيز الدفعات المقبلة من الشتلات وتوزيعها بإشراف وزارة التغير المناخي والبيئة.
وقالت الدكتورة آمنة الضحاك ل«الخليج»: إن البرنامج الوطني «ازرع الإمارات» و«مبادرات المركز الزراعي الوطني» شكلت في جوهرها حراكاً مجتمعياً لزيادة الرقعة الخضراء وتقديم تجارب ملهمة لإدماج المجتمع ومختلف الجهات في منظومة رائدة تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام من خلال رفع الوعي بأهمية الزراعة وتشجيع الجميع للمشاركة الفاعلة في جهود الزراعة والتشجير والتخضير بالدولة.
وأشادت بمساهمة سالم القايدي بإطلاق مشروع المليون شتلة.
من جانبه، أعرب سالم القايدي عن سعادته بالمساهمة في مبادرات المركز الزراعي الوطني وبرنامج «ازرع الإمارات».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات وزارة التغير المناخي والبيئة ازرع الإمارات

إقرأ أيضاً:

«الوطني»: الإمارات نموذج متميز في الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة

باكو (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى المساواة بتطبيق القانون الدولي والالتزام به الإمارات تشارك في مؤتمر «الحوار الإسلامي-الإسلامي» بالمنامة

أكد الدكتور طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن دولة الإمارات تقدم نموذجاً متميزاً في الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة، يعكس سياستها الخارجية القائمة على الاعتدال، والتسامح، وتعزيز الأمن والسلم الدوليين، وأنها استطاعت أن تستثمر علاقاتها البرلمانية في دعم مبادراتها الإنسانية والتنموية على المستوى العالمي، ما جعلها شريكاً موثوقاً في العديد من القضايا الدولية.
وقال في كلمة المجلس التي ألقاها أمس، في الجلسة الخامسة عشرة للجمعية البرلمانية الآسيوية المنعقدة في مدينة باكو بجمهورية أذربيجان، تحت عنوان «دور الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز التعاون متعدد الأطراف في آسيا»، إن الدبلوماسية البرلمانية تُعد امتداداً للدور الريادي لدولة الإمارات في الدبلوماسية التقليدية، إذ تواصل الدولة تعزيز حضورها الفاعل في المحافل البرلمانية العالمية، بما يخدم مصالحها الوطنية، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم.
وأضاف: أن الدبلوماسية البرلمانية أصبحت أداة محورية لتعزيز التعاون المتعدد الأطراف، حيث يضطلع البرلمانيون بدور رئيس في بناء جسور الحوار، وتعزيز الثقة المتبادلة بين الدول، والدفع نحو سياسات تخدم مصالح الشعوب، وتعزيز التعاون البرلماني متعدد الأطراف، الذي يُسهم بشكل كبير في تعزيز الحوار والتفاهم بين الدول من خلال بناء جسور تواصل مباشرة بين البرلمانيين، ودعم القضايا الدولية العادلة عبر تنسيق المواقف البرلمانية تجاه التحديات المشتركة مثل تغير المناخ، والأمن الغذائي، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز حقوق الإنسان، بالإضافة إلى قدرتها على تعزيز ثقافة السلام والتسامح الدوليين وتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي من خلال تشجيع الشراكات التجارية والاستثمارية التي تحقق المصالح المتبادلة بين الدول.
وأشار إلى أن الواقع الدولي اليوم، يتطلب من البرلمانيين، أن يكونوا أكثر انخراطاً في القضايا العالمية، سواء من خلال التشريع، أو الرقابة، أو الدفع نحو سياسات مستدامة تدعم التنمية والسلام، لافتاً إلى أن الدبلوماسية البرلمانية تتيح الفرصة لتبادل الخبرات، وتنسيق الجهود، ودعم المبادرات الدولية التي تعزّز الأمن والاستقرار والازدهار المشترك.
وأكد أن البرلمانيين كممثلين عن شعوبهم، يحملون مسؤولية العمل من أجل عالم أكثر تعاوناً وإنصافاً، حيث الحوار هو الوسيلة الأساسية لحل النزاعات، والتعاون هو الركيزة لتحقيق التنمية المستدامة، معرباً عن ثقته بأن الجهود المشتركة للمشاركين في الجلسة ستسهم، في إطار الدبلوماسية البرلمانية، في بناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
يضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية المشارك في الجلسة كلاً من فاطمة علي المهيري، نائب رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الجمعية البرلمانية الآسيوية، وخالد عمر الخرجي، ومحمد عيسى الكشف، والدكتورة نضال محمد الطنيجي، أعضاء المجلس، ومحمد مراد البلوشي، سفير الدولة لدى جمهورية أذربيجان، وعفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني في المجلس.

مقالات مشابهة

  • زيدان: المركز الوطني للتعاون القضائي الدولي باشر عمله بالقضايا الإنسانية
  • اتفاقية لتطوير برنامج «سرب» للأقمار الصناعية في الإمارات
  • «الوطني»: الإمارات نموذج متميز في الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة
  • محمد بن راشد: الإمارات في المركز الثالث عالمياً في ثقة الشعب بأداء الحكومة
  • محمد بن راشد: الإمارات في المركز الرابع عالمياً في ثقة الشعب في أداء الحكومة
  • محمد بن راشد: الإمارات في المركز الرابع عالمياً في ثقة الشعب بأداء الحكومة
  • آمنة الضحاك: الابتكار ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في الإمارات
  • “بيتزا التمر تُزيّن قائمة دومينوز السعودية بشراكة مع المركز الوطني للنخيل و التمور”
  • المركز الوطني لإدارة الدين يقفل طرح شهر فبراير ضمن برنامج صكوك المملكة المحلية بالريال السعودي
  • “المركز الوطني للوثائق” يُنظم ورشة عمل “أمن الوثائق” على هامش مؤتمر الأرشيف الرقمي